دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش" إلى وقف فوري للأعمال العدائية في تيجراي وجدد دعمه الكامل لعملية الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، معربًا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال في إقليم تيجراي الإثيوبي، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على المدنيين العزل الذين يتم استهدافهم من قبل قوات الجيش الإثيوبي في ظل وضع إنساني مترد أصلا. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أكد "جوتيريش" من جديد استعداد الأممالمتحدة لدعم الاستئناف العاجل للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة لهذا الصراع الكارثي. وكانت الأممالمتحدة قد أفادت في وقت سابق بعدم قدرة العاملين الإنسانيين على إيصال المساعدات إلى أجزاء كبيرة من منطقة تيجراي وعدة مناطق أخرى في أمهرة وأفار بسبب التقارير التي تفيد باستمرار القتال، "الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بما في ذلك الآلاف من النازحين". وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية إن شركاء الأممالمتحدة يواصلون الاستجابة في المناطق التي يمكنهم الوصول إليها في المناطق الثلاث، وذلك على الرغم من المخاوف الأمنية والقيود المفروضة على الوصول ونقص الموارد.