رأت صحيفة "المدينة" السعودية، أن إعلان الأمس والذي تم فيه اعتماد قائمة للجماعات الإرهابية، والتي ضمت كلًا من داعش وجبهة النصرة، وجماعة الإخوان وحزب الله والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تنظيم القاعدة في اليمن، تنظيم القاعدة في العراق. كل تلك الجماعات الإرهابية، كانت تسعى لزعزعة أمن المملكة القومي وأمن الخليج العربي ونشر الفتن في نسيج المفترض أنه نسيج واحد، إلا أن البعض اتخذ تلك الجماعات الإرهابية وسيلة له لتحقيق غايات وأطماع، غير أن مراده ذلك قد رد في نحره. وبينت أن هذا القرار هو إحدى وسائل الدعوة إلى العودة للصواب مرة أخرى، إلى الصف الخليجي - العربي، فيما تسللت بعض الجماعات المتطرفة إلى داخل النسيج الواحد، كعادة تلك الجماعات في تفكيك الأوطان الواحدة مستغلة بذلك الدين كمطية لحين تحقيق أهدافها فقط. وقالت أيضاً: إن القرار الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بسحب سفرائها من قطر، جاء كورقة ضغط على الدوحة كي تستقيم في سياساتها الخارجية، وتدعم وحدة الصف التي من أجلها تأسس مجلس التعاون الخليجي قبل عشرات السنين، وألا تحاول التدخل في شؤون أية دولة أيًا كانت صفة تلك التدخلات، خاصة ما يزعزع الأمن القومي أو يعرض أمن الخليج بصفة خاصة والأمن القومي العربي على وجه العموم إلى مخاطر الفوضى أو يؤدي إلى انتشار القلاقل أو الإرهاب.