أكد العميد أحمد علام سكرتير مدينة سانت كاترين، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي جهة رسمية على علم برحلة هؤلاء الشباب الذين لقوا مصرعهم. وأوضح أن هؤلاء الشباب مجموعة من الأصدقاء، اتفقوا مع بعضهم البعض على القيام برحلة سفاري بجبال سانت كاترين، دون الرجوع لأي جهة رسمية، سواء مجلس المدينة أو شرطة السياحة أو مسؤول رحلات السفاري بالمدينة الشيخ موسى الهيم. وأشار أن الشيخ موسى معتمد لدى شرطة السياحة، ولديه أدلة معتمدة أيضا، مؤكدا أن عملية السفاري مقننة وليست عشوائية. وأفاد سكرتير المدينة أن كل مَن يرغب في القيام برحلة سفاري بالمدينة، يتوجه إلى الشيخ موسى، ويقوم بأخذ بيانات كل الأفراد، ويتم إخطار شرطة السياحة بها، وهو المسؤول عن تأمين الأفواج، وهو أيضا الذي يحدّد إمكانية الصعود للجبال أم لا، وفقا لطبيعة الظروف المناخية. وأكد أنه لسوء الحظ، فاليوم الذي صعدوا فيه الجبل كانت هناك عاصفة ثلجية هبّت طوال اليوم بالكامل، وأوضح علام أن الشباب لجؤوا إلى أحد الأدلة وصعدوا الجبال عن طريق ركوب الجمال، ثم تركوا الجمال واستكملوا صعودهم، فهبّت العاصفة فحاولوا أن يمسكوا بأيدي بعضهم البعض، ولشدة العاصفة سقط منهم البعض، لافتا إلى أن السحاب غطّى معظم القمم الجبلية إلى حد يصل لربع الجبل، وعندما حاول الدليل النزول للبحث عنهم لم يعثر عليهم، وتاهوا منه، فعاد ومعه الأفراد الأربعة الذين نجوا.