أكد “,”نير براكات“,”، عمدة مدينة القدسالمحتلة، أن المدينة يجب أن تظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة إسرائيل، مؤكدًا أنه يجب على الفلسطينيين إذا أرادوا أن يقيموا دولتهم أن يسقطوها من ذاكرتهم ويتخذوا من مدينة رام الله عاصمة لدولتهم المستقبلية ويغيروا اسمها إلى القدس إذا أرادوا. ونفى براكات، في حوار، أجرته معه اليوم صحيفة “,”تايمز أوف إسرائيل“,” أن تقسم المدينة إلى شرقية أو غربية تحت إدارة مشتركة “,”إسرائيلية - فلسطينية“,”، أو تكون تحت إشراف أممي أو دولي، وتابع: “,”إن القدس العبرية محفورة في وجدان كل اليهود ولن يتخلوا عنها لأي سبب من الأسباب“,”. وأضاف: “,”إن أكبر جريمة ارتكبها الساسة الإسرائيليون في حق الدولة اليهودية، كان في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عندما عرض اتفاقية سلام كارثية مع الفلسطينيين عام 2008، وكان من الممكن أن نفقد جزءا من القدس على آثارها إلا أن ذلك لم يحدث“,”. ونوه “,”براكات“,” إلى خططه المستقبلية إلى تهويد القدسالشرقية بالكامل في خطة زمنية قصيرة المدى، حيث سيتم نقل أكثر من 200000 يهودي جديد إلى المدينة، ليصبح عددهم مليونا، وتكون لهم الغلبة والأكثرية في عاصمة الدولة اليهودية.