سيناء عاصمة الشرق، أرض الفيروز، رقعة مباركة، ناجى موسى ربه في بقاعها، ملتقى الأنبياء، مطمع الأعداء، من منا لم يذهب إلى سيناء ومدن سيناء وتعرف على تراثها المميز، ومن أبرز ما تتميز به الملابس البدوية التى تميزها عن غيرها من الوهلة الأولى، 250 فتاة سيناوية أخذن على عاتقهن مهمة إحياء التراث السيناوى للحفاظ عليه من الاندثار «البوابة نيوز» التقت إحدى المشاركات في المشروع، وهى فتاة تركت العمل بالمحاماة بعدما تخرجت في كلية الحقوق، لتعمل بصناعة الملابس البدوية وتسويقها في كل مكان. حنان عيد ليسانس «حقوق» ولدت بمدينة أبورديس محافظة جنوبسيناء، ومنذ صغرها التحقت للعمل بمجال المشغولات السيناوية، بجانب دراستها، تعلمت فأبدعت وطورت وسافرت إلى قاهرة المعز لتنشر ملابسها في كل معرض ومحفل. تقول «مشروعنا هو المحافظة على التراث السيناوى من الاندثار والتغير ونحاول نطور منه ونجعله مواكبا للعصر الحالى، على سبيل المثال نقوم بعرض التوب البدوى السيناوى المعرف بتوب العروسة وأدخلنا جانبا تطويريا في شكل الفستان، من خلال تطوير الوحدات الزخرفية ولم نعتمد على اللون الأسود في الشكل الخارجى المعروف والمشهور به شكل الملابس السيناوية، وأضفنا ألوانا أخرى وشيفونات وخرز وأماكن خاصة بشنطة الطهر ليصبح الفستان يضاهى الموضة العصرية مع احتفاظة بالتراث السيناوي، بالإضافة للشيلان الخاصة بالرأس والوسط. وتابعت» ده مشروع خاص بالمرأة السيناوية وملابس الرجل السيناوى أيضا، وإحنا كلنا 250 سيدة وفتاة سيناوية على مستوى محافظة جنوبسيناء، بنشتغل وبننتج مشغولات وملابس وشنط بتطلع مندوبة من كل مركز تسوق لشغلنا في كل الأماكن والمعارض، وهدفنا هو الحفاظ على تراثنا من الاندثار وتعريفه لكل الثقافات، وبنلاقى استقبالا جيدا من أهل المدينة بشغلنا، وكتير بيشتروا مننا، بالإضافة لعرض منتجاتنا في الأماكن السياحية.