علق النائب البرلماني مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على إعلان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، سقوط اتفاق الصخيرات، وموافقة القوات المسلحة الليبية على طلب الشعب بتفويض الجيش لتيسير شئون البلاد وتحرير الأرض من الإرهاب. وقال في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "حديث القائد العام للجيش الليبي إلى الشعب هو تأكيد جديد على العزم بالمضي في المهمة المقدسة وتحرير الأرض من دنس الميليشيات الإرهابيه، وتفويض الشعب الليبي للمؤسسة العسكريه حتما سيعقبه خارطة طريق لتحديد مسارات المستقبل لبناء الدولة المدنيه الحامية للعدالة والحريات". وأكمل بكري: "استقبل الليبيون إعلان المشير خليفة حفتر إسقاط الإتفاق السياسي الذي فقد شرعيته بالتأييد وتفويض المؤسسة العسكرية لإنجاز المشروع الوطني وإعادة بناء الدوله الليبية، مطلوب من الجامعة العربيه وكل أحرار العالم الإعتراف الفوري بالمجلس العسكري الليبي لقيادة البلاد وإعادة بناء الدولة بعد إسقاط الإتفاق السياسي وتفويض الشعب الليبي للقائد العام المشير خليفه حفتر بإعادة بناء الدولة وتحرير ما تبقي من التراب الوطني وإسقاط الخونة والمتآمرين حلفاء أردوغان. وتابع: المشير حفتر تصدي للمهمة المقدسه منذ أبريل 2014، بني الجيش من عدم وتحمل مسئولية تحرير الأرض وسحق الإرهاب وإنقاذ الليبيين من جرائمهم، تعرض للاغتيال أكثر من مره، بني جيشا من 80 ألف ضابط وجندي، حرر 90٪ من الأرض، والآن يخوض معركة العزة والشرف ضد آخر معاقلهم في طرابلس، ومصراتة، ويتصدي للاستعمار التركي بكل جسارة، من استطاع لملمة الشتات والتصدي بشجاعة للخونة ووحد أبناء ليبيا على قلب رجل واحد، هو المؤهل لإدارة الأوضاع في الفترة الانتقالية ولحين إصدار الدستور وإجراء الانتخابات بعدإعادة بناء مؤسسات الدولة". واختتم: " أكثر الناس انزعاجا من تفويض الشعب للمشير حفتر لقيادة البلاد هم ميليشيات الإرهاب بقيادة جماعة الإخوان وحكام تركيا وقطر، الذين كانوا يراهنون على شق الصف، فإذا بالليبيين يعبرون عن وحدتهم بكل فئاتهم الاجتماعية وقواهم الحية خلف مشروع إعادة بناء الدولة وتحرير ما تبقي من أراضيها".