قال القس ابرام ملوي قس لكنيسة السيده العذراء: بدون سفك دم لاتحصل مغفرة وفي الاحتفال باسبوع الالم اود ان اوضح بعض الأمور والتي ياتي على راسها: يسمي اسبوع الالام باسبوع البصخه المقدس: معني كلمة بصخه: في اللغه العربيه: عبور وتأتي في اليونانيه: باسخا - في اللغه العبريه: بياخ - في اللغه الإنجليزيه: pass overوهي بكل المعاني عبور واولًا: قصة البصخه قديما: في سفر الخروج 12: 13 عندما اراد الرب ان يعبر بشعبه من عبودية فرعون الذي كان رمزًا للشيطان والشر ومقاومة الله - ليعبر بهم الرب إلى الحريه ومجد الله ليكونوا شعبا مختارا للرب ويعبدون الرب بحريه وليس تحت نير عبوديه وقد ضرب الرب فرعون بضربات قويه ليطلق الشعب وفي الضربه العاشره والاخيره هذم الرب فرعون بالموت يقول الكتاب المقدس: وكلم الرب موسي ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت وان كان البيت صغيرًا عن ان يكون كفوًا لشاة يأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة. تكون لكم شاة صحيحه ذكرًا ابن سنة تأخذونه من الخرفان ام من المواعز ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشيه، ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبه العليا في البيوت التي يأكلونه فيها ( يجعلون الدم على شكل صليب لان هذا الدم يرمز لدم المسيح حمل الله الذي يرفع خطية العالم ). ( المسيح الذي هو الذبح العظيم ) ويأكلون اللحم تلك الليله مشويا بالنار مع فطير. على اعشاب مره يأكلونه وأضاف قائلا ويكون لكم الدم علامه على البيوت التي انتم فيها فأري الدم واعبر عنكم ( بسخه: عبور ) فلا يكون عليكم ضربه للهلاك حين اضرب ارض مصر ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتعيدونه عيدًا للرب في اجيالكم تعيدونه فريضةً ابديه خر 12: 1 - 14 ) من هنا جاء الاحتفال باسبوع الالام لان ( بدون سفك دم لاتحصل مغفرة عب 9: 22 ) يقول الرب لموسي: فاري الدم واعبر عنكم هذه هي البسخه والعبور فكل مره نتوب فيها نعبر عن الموت والخطيه والاثم بقوة دم المسيح والتوبه المستمره في حياتنا تنقلنا من مجد إلى مجد بها نعبر من اكل الخنازير إلى افرح حضن الاب المحب السماوي مثل الابن الضال نرجع من الموت إلى الحياة.( ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالًا فوجد ) ثانيا: الحياة والعبور من الموت بالمسيح: قال المسيح ( اتيت ليكون لكم حياة وليكون لكم أفضل ) ليتنا نعبر يوميا عن الخطيه ولا ننظر اليها كما حذر الملاك لوط لكي لاينظر إلى الوراء بمعني نترك الخطيه والشر والبغضه والكراهيه والعداء والنجاسه والشر والفساد ونعيش طاهرين ومحبين ورحماء ونحتمي في المسيح مخلصنا فنسلك بالروح ولانكمل شهوة الجسد وأشار قائلا: الكتاب المقدس الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات غل 5: 24 ) وهكذا كانت البصخه هي هدف تجسد السيد المسيح روح الله وكلمة الله ليحررنا من عبودية ابليس وليصالحنا مع ذاته الالهيه مع الاب فجاء المسيح في الجسد الذبح العظيم الذي كان يرمز اليه هذا الذبح وهو خروف الفصح ثالثا: خروف الفصح كان رمزًا للسيد المسيح حمل الله: جاء المسيح له المجد ليعبر بنا بآدم وكل نسله من الموت الابدي الذي دخل إلى العالم بحسد ابليس إلى الحياة الابديه في المسيح يسوع ربنا الذي قال انا هو الطريق والحق والحياة في المسيح العبور إلى الملكوت لانه هو المخلص وحده - هكذا قال الملاك: يدعي اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم في المسيح الخلاص والحياة الابديه فهو خبز الحياة الذي نزل من السماء وهو الماء الحي فعندما اقام لعازر من الموت بعد ان انتن بعد اربعة أيام وكان فصح اليهود قريبًا ليعلن لليهود انه هو الفصح المسيح فصحنا فاقام الرب لعازر وقال لمرثا اخته قال لها يسوع سيقوم اخوك قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامه في اليوم الاخير قال لها يسوع انا هو القيامه والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الابد أتؤمنين بهذا قالت له نعم ياسيد انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت... فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب يو 11: 23 - 44 المسيح هو الحياة وحياة الحياة به نحيا ونتحرك ونوجد لي الحياة هي المسيح - قال الكتاب المقدس عنه في إنجيل يوحنا في البدء البدء المقصود به الازلي الذي هو فوق الذمان وقبله ومازال يكون والي الابد تعني الماضي الازلي والحاضر المستمر والمستقبل المشفوع اللانهائي بل إلى الابد والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شئً به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه المسيح كلمة الله كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمه والظلمه لم تدركه.