انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    ترامب يعلن موعد اللقاء المرتقب مع زهران ممداني في البيت الأبيض    إسلام الكتاتني يكتب: المتحف العظيم.. ونظريات الإخوان المنحرفة    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    حجز الإعلامية ميرفت سلامة بالعناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد القيامة
نشر في الأهرام اليومي يوم 16 - 04 - 2017

تأتى قيامة المسيح فى هذه السنه بمعنى وقيمة ودلالة كبيرة تعمق العقيدة المسيحية، فما جرى مع السيد المسيح على الأرض يتكرر مع أبنائه المسيحيين، فهناك تشابه كبير بين ما جرى مع السيد المسيح من تعذيب وصلب وقيامة ، وبين ماجرى مع أبنائه فى كنيستى الشهيد مارجرجس طنطا ومار مرقس الاسكندرية ، فقد جاء السيد المسيح ليفتدى البشر ويخلصهم من الخطية داعيا للحب و السلام ، فطردوه وعايروه وأهانوه وعذبوه وصلبوا جسده ، ولكنه انتصر على الموت وقام فى اليوم الثالث، وشهداء الكنيستين ذهبا للصلاة فى أحد السعف ذكرى دخول السيد المسيح الى أورشليم ، وبعد أن صلوا من أجل المسكونة كلها ، ليرفع الله الوباء والغلاء وكل شر عن كل انسان ويحفظ ويحمى وطننا الغالى مصر، جاء من يفجر أجسادهم ويحولها الى أشلاء دون أى ذنب اقترفوه فصعدت أرواحهم الطاهرة الى السماء ونالوا إكليل الشهادة، وظن مرتكبو التفجيرات ومن دفعوهم الى هذا الجرم أنهم سيدمرون مصر ويفرقون بين أهلها. وهم واهمون، ففى مثل هذه الحوادث تكشف مدى خوفهم من قوة مصر ووحدة شعبها العظيم والسواد الأعظم من المصريين يعرفون ان قوتنا فى وحدتنا.
أشرف صادق
تتضمن القيامة بحسب تعليم الكتاب المقدس قيامة الأجساد وتغيير هذه الأجساد وبقاءها إلى الأبد. يختلف هذا التعليم عن مفهوم «العبث» فى عقيدة قدماء المصريين التى تقول إن ال «باء» أو الشخصية الهيولية للإنسان الميت كانت تقوم بزيارة جسده المحنط من وقت إلى آخر. ويختلف أيضا عن الرأى الذى نادى به الفيلسوف اليونانى أفلاطون أن النفس هى الخالدة فحسب. وأيضا عن القيامة والعودة إلى الأرضية المألوفة كما حدث فى قيامه ابن أرملة نايين (لوقا 7: 11 17)، وقيامة لعازر (يوحنا 11: 1 44).
وفى العهد القديم يظهر من الإيمان بالإثابة والجزاء الوارد فى أيوب (19: 25 27) بأن القيامة مفهومة ضمنا. وكذلك تذكر القيامة ضمنا فى المواضيع التى يعبر فيها عن رجاء الحياة الآتية مع الله وفى حضرته فى المزامير (مثلا 16: 9 11 و17 : 15 و49: 15 و73: 24) ويحدثنا أشعياء 26: 19 عن قيامة المؤمنين.
لننظر إلى القيامة كرؤية لعالم ودولة جديدة، وعلينا أن نجتهد للعودة مرة أخرى إلى الصورة التى فقدناها، تلك الصورة التى يريدها الله منا، القيامة أمل وعودة للوطن وإحساس بالتقدم.
نبيل نجيب سلامة
مسئول الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية
ما أجمل الكلمات التى قالها المسيح فى نهاية حياته على هذه الأرض! لقد علمنا أنه يعيش ويعمل بحسب مشيئة الله، فها هو يغادر هذه الأرض ويموت وينطق بكلمات معبرة عن حياته كلها منذ لحظة مجيئه وولادته حتى موته على عود الصليب. فقد صرخ بصوت عظيم وبرهن أن قوته لاتزال فيه ولكنه ينهى حياته خاضعا لمشيئة الله وهو قد قبل الموت وبموته غلب الموت، بل أبطله أيضا. وللمؤمنين به أيضا لذا تعال واقبله فى حياتك، لتتمتع بالنصرة على الموت «ملك الأهوال»، الذى يخاف منه الجميع.
نجاتى ناجى مجلع سنودس النيل الإنجيلي
تحمل يسوع المسيح له المجد آلام الحب، ليخلصنا من خطايانا، بقيامته المجيدة حررنا ليرتقى بنا دون المخلوقات، لتكون لنا حياة أفضل ورسالة، أن ننبذ الكراهية والعنف المتطرف ونكافح الإرهاب. ونجول نصنع خيرا لإسعاد الآخرين وللبنيان. إن رسالة القيامة محبة وفرح وسلام، والعمل بتعاليم الله ووصاياه. لأنه بلا قيامة لا يكون لنا رجاء. وأتساءل: هل نحن مستعدون لمجيئه الثانى أم مازلنا نرتكب الذنوب والخطايا؟!.
لطفى النميري
عضو إتحاد كتاب مصر
ان قيامة السيد المسيح له المجد من بين الأموات تحمل الكثير من المعانى الروحية النافعة لقلوبنا وعقولنا إذ إن الموت ليس الا جسرا ذهبيا يعبر من خلاله الإنسان من حياة الفناء الى حياة البقاء حيث الأبدية السعيدة، فهناك نحيا فى مجد وخلود بأجساد نورانية لا تنحل ولا تشتهى ضد الروح، حيث هناك شىء لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما اعده الله لمحبيه ممدوح بشرى ويصا
مدير عام بمصر للطيران
يبدأ الربيع تدب الحياة فى أعواد الكرم اليابسة، ونرقب براعم تظهر وتتحول الى اوراق خضراء، ثم نشهد عناقيد العنب تتدلي. يأتى الربيع فنشم زهور الموالح المنعشة. تصفو السماء وينقشع الغيم، تقترب أيام الامتحانات ونبدأ فى الاستعداد لها. أتى الربيع لينبهنا ويذكرنا بأن نحتفل بعيد القيامة المجيد.
المهندس الاستشارى توفيق ميخائيل
إن هذا القبر الذى نحته يوسف الراعى لم يكن يتصور أو يخطر بباله أنه يضع أساساً لأقدس وأطهر وأعظم بقعة على وجه الأرض، فقد قامت الملكة هيلانة وابنها الملك قسطنطين ببناء كنيسة القيامة بجواره والذى ترفع من مذابحها القداسات والصلوات والتى يتوق لزيارتها المسيحيون من جميع أنحاء العالم.
شحاته عبده شحاته
للقيامة معان عديدة تتجاوز ذلك المعنى الحرفى لها، وهى عودة الحياة والبعث مرة أخرى بعد موت الإنسان وفناء جسده.. فالقيامة لها قوة كبيرة نفعل حسنا إن انتهينا إليها فى هذه الأيام التى قد لفها الشر من كل جانب، وصارت رائحة الموت والدمار فى كل ربوع الأرض.. لقد أصبح الإنسان سجين اليأس والإحباط والخوف، وقد فقد كل رجاء فى الغد والنهوض «مرة أخري».. ذلك هو الموت الذى نعيش فيه والذى يحتاج أن نستلهم فيه روح القيامة «لكى ما تدب فينا الحياة، ويعود الأمل،
د. جميل جورجي
ظن اليهود ان صمت السيد المسيح فى رحلة آلامه النفس جسدية هو ضعف، لأن قيادتهم أرادت تكميم صوت الحق. وخططوا ظلما وكذبا لصلبه، ولكن الحق والحياة قام منتصراً على كل ألوان الشر، رغم رؤيتهم لأحداث ومعجزات القيامة فى أرض فلسطين المباركة، والتى ترنو إليها أنظارنا مسيحيين ومسلمين بكنيسة القيامة والمسجد الأقصي، ولابد للحق أن ينتصر ونور الحق يبدد ظلام الحقد والظلم مهما قوى الظلم.
بشرى فرح نقادة

تأتى مناسبة عيد القيامة المجيد والعالم يواجه موجات من العنف والحرب والإرهاب والانقسام وأنى أدعو العلى القدير أن تتوقف تلك الموجات والضربات المؤلمة التى تنجم عن قيام بعض الأفراد المغيبين عقليا بتفجير أنفسهم بين المواطنين الأبرياء محدثين العديد من القتلى والمصابين ولإثارة الفزع والذعر بين البشر مخالفين بذلك المبادئ السامية للرسالات السماوية التى تدعو للحب والسلام. إننى أثق فى صلابة وحدتنا الوطنية وقدرة شعبنا على تجاوز هذه العقبة وتحقيق الاستقرار والتنمية وخاصة الشباب منهم وهم أمل المستقبل أن يتسلحوا بحب الوطن والولاء له وأن يتعامل بعضهم مع بعض بالحب والتسامح والإقدام على العمل ونتغلب على التحديات التى تواجهها البلاد داخليا وخارجيا.
سفير- زكرى رمزى عبد الشهيد
منذ بدء الخليقة قام قايين وقتل أخاه ولماذا قتله؟ لان اعماله كانت شريرة وأعمال اخيه بارة لقد كانت أول جريمة بشرية على الاطلاق بل وأول دم يسيل على الارض كان دم هابيل. ومن هذا الوقت عرفت الارض الجريمة بل وارتبطت الجريمة بالانسان وبعد مرور الزمن استطاع الانسان بعقله الخلاق ان يتطور ويتقدم ويخترع ويبتكر فى كل المجالات. ولكن رغم قوة هذا الكائن العظيم لم يستطع ان يغير او يطور نفسه فلا يوجد دواء يعالج اخلاق الانسان. لقد تجردوا من كل معانى الانسانية والاخلاق والضمير والدين وارتكبوا ابشع الجرائم بكل خسة ونذالة يخترقون دور العبادة لاناس متعبدين لا ذنب لهم سوى انهم مصلون.
وسوف يظل قايين يقتل هابيل وصوت دم هابيل صارخ من الارض للسماء لقد قام اولاد قايين لقتل السيد المسيح وقاموا بتعليقه على الصليب وقد مات بالفعل ولكن المسيح اعظم من قايين فقد قام من بين الاموات منتصرا على الموت وقهر اعظم عدو وهو الموت. هذه الارهاب اللعين؟
د.ق/ جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية
نحتفل اليوم بعيد قيامة السيد المسيح فى ظل أجواء حزينة على الوطن بكامله بعد الحادث الارهابى البشع على كنيستى الاسكندرية وطنطا واستشهاد العشرات من أهالينا واخواتنا الاقباط والمسلمين من رجال الشرطة.
فعندما ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا له قم وخذ الصبى وأمه واهرب الى مصر لكى تتحقق النبوات فى العهد القديم والجديد (فمن نبوة اشعياء النبى بالعهد القديم)
وانا استشهد بقول المسيح عن الكنيسة (بأن ابواب الجحيم لن تقوى عليها)
اشرف سركيس
يسجل لنا الوحى الالهى على لسان القديس يوحنا الحبيب كاتب الانجيل الرابع والرسائل الثلاث وأيضا سفر الرؤية (ضمن أسفار العهد الجديد) حول العلاقة بين القيامة والمحبة من محبة الأخوة.. نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة لأننا نحب الاخوة من لا يحب أخاه يبقى فى الموت، كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (يوحنا 3/14-15)، والتى عبر عنها السيد المسيح له المجد فى العظة على الجبل «نشيد التصويبات» وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداكم، باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم.
مهندس عصام عياد باسيلي
هكذا القيامة تنعم نفسك بالغلبة والنصرة على الموت وقوات الظلمة إذ صرت واحداً مع ذلك هو غالب وخرج لكى يغلب!! بالقيامة تنطلق النفس بالنصرة الروحية وتكرز بين المقيدين إنهم سيستطيعون أن يتحرروا بالقوة الغالبة بالقيامة وتنطلق نفوسهم بالتسبيح فى شركة سرية عميقة مع السمائيين فاستيقظ أيها النائم وقم من بين الاموات فيضىء لك المسيح وصارت القيامة جوهر المسيحية وقوتها وعملها لأنه بدون قيامة لا توجد كنيسة ولا مسيحية ولا حياة.
المسيح قام بالحقيقة قام.
الدكتور القمص رؤفائيل سامي
كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس طامية الفيوم
كان لابد أن يقوم المسيح لانه هو القيامة والحياة فيه كانت الحياة والذى فيه الحياة لايمكن أن يبقى ميتاً بل قال لمرثا «أنا هو القيامة والحياة .. من آمن بى ولو مات فسيحيا»
كان لابد أن يقوم السيد المسيح ليكون الباكورة ويقول القديس بولس الرسول :«الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين».
كان لابد أن يقوم لكى بؤسس الحياة المسيحية ولكى يمكث مع التلاميذ أربعين يوماً يحدثهم عن الأمور المتخصصة بملكوت الله ويضع لهم قواعد الايمان ويعطيهم سلطان الروح القدس وهو ينفخ فى وجوهم قائلاً«أقبلوا الروح القدس... وها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر. المسيح قام.. بالحقيقة قام».
نيافة الانبا سارافيم
اسقف الاسماعيلية وتوابعها
فى ذكرى هذه القيامة العظيمة والمجيدة نتأمل فى هذا الحدث الفريد الذى يتخطى حدود الزمان بل ويفوق الزمان وتجتمع حوله جميع الأجيال فى تواصل وإتصال وهى تترنم بأنشودة القيامة والنصرة «الفخ انكسر ونحن نجونا..المسيح قام بالحقيقة قام» نعم أن قيامة المسيح من بين الأموات هى قيامتنا جميعا وصورة قيامته هى صورة قيامتنا نحن أيضا، لذلك نحيا أيها الإخوة الأحباء مجد القيامة مختبرين واقع القيامة وقوتها المقدسة ضارعين الله القدوس أن يهبنا بركات القيامة المقدسة وأن يحفظ بلادنا العزيزة مصر وشعبها من كل سوء.
الأكليريكي
يونان مرقص القمص تاوضروس
تميزت القيامة هذا العام ليس فقط ان نعيش اسبوع الآلام كمشاعر وأحاسيس، إنما تعايشناها بدموع وعشناها آلام فراق تعتصر النفس ، ودماء وأشلاء شهداء أبرياء لم تفارق العين والذهن ، ورسمت صورهم فى صفحات قلوبنا وتسطر تاريخهم بحروف ذهبية فى صفحة جديدة فى تاريخ كنيستنا، رغم العزاء السمائى الذى نستقيه من دم المصلوب لأجلنا ونحن نثق ان دماءهم تصرخ للمصلوب .
....د.القس ماركوس ناشد مرجان

ونحن نتابع الأحداث المؤلمة والمؤسفة التى مرت بها بلادنا العزيزة هذه الأيام عندما أمتدت يد الإرهاب الغاشم لتقتل أبرياء لا ذنب لهم فى الكنيسة، وقيادات أمنية كانت تؤدى دورها الوطني، وقد أدانت الدنيا كلها هذا العمل الإجرامى والإرهابى الأثيم الغادر، فالحقيقة أنه لا يمكن لأى قوة على سطح الأرض، مهما تكن، أن تقترب من وحدة شعب مصر، فتلاحم الشعب المصرى ووحدته حقيقة ساطعة كالشمس وراسخة كالجبال فى وجدان كل إنسان منذ فجر التاريخ، فمصر كما يقال دولة صفرية لا تقبل القسمة، واستحالة أن تفرق بين شعبها، وعصية على أن تنحنى أو تنكسر.
ويأتى عيد القيامة ليؤكد لنا أن القيامة هى انتصار الحياة على الموت... وانتصار الحق على الباطل... وانتصار الحب على الكراهية... وانتصار الخير على الشر... وانتصار النور على الظلام... وانتصار العدالة على الظلم، وهذا ما يملأ قلوبنا بالعزاء والرجاء، فحتى لو كان فى العين دمعة على أحبائنا الذين انتقلوا للسماء لكن فى القلب تعزية، وفى النفس رجاء... هو رجاء القيامة.
د. القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
قيامة السيد المسيح هى دعوة لنا لان نقوم من قبور التعصب والظلامية فما يحدث فى بلادنا وفى منطقتنا العربية من عنف وذبح وإرهاب وإراقة دماء يؤكد ان هناك فريقا من البشر سيطر التعصب الاعمى على عقولهم وتمكن من قلوبهم ومن ثم فهم رفضوا كل آخر مغاير لهم سواء فى الدين او العقيدة او المذهب او الجنس، الا يؤكد هذا اننا فى حاجة ماسة الى تحرير العقول والاذهان من الفكر الظلامى الرجعى فكر القرون الوسطى ومحاكم التفتيش؟!!

القس رفعت فكرى سعيد
رئيس لجنة الحوار بمجمع القاهرة الإنجيلي
ان قيامة السيد المسيح هى برهان على القوة لان السيد المسيح كان اقوى من الموت حينما قهره وانتصر عليه بل وطأه وهو يقول «أين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية»..
والسؤال لماذا كان لابد ان يقوم السيد المسيح؟ كان لابد ان يقوم المسيح لانه اقام غيره من الموت بمجرد امره لقد اقام المسيح ابنه يايرس وابن ارملة نايين ولعازر بمجرد كلمة الامر لانه معطى الحياة فى اقامته ابنة يايرس امسك بيدها وقال لها: «طنيثا قومي» الذى تفسيره: «يا صبية لك اقول قومي» وللوقت قامت الصبية ومشت (مر 5: 42: 41).
وكان لابد ان يقوم السيد المسيح لان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وتعبر عن ذلك وتقول القسمة السريانية: (انفصلت روحه عن جسده.. ولكنه لاهوته لم ينفصل قط لا عن روحه ولا عن جسده) ما كان ممكنا ان ينتصر الموت عليه.. بل انه بموته داس الموت.. وهكذا قضى على سلطان الموت.
جرجس ابراهيم صالح
ان الحديث عن القيامة هى متعة للأذن لأنه يملأ القلب فرحا ورجاء، لماذا؟ لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل وأفضل. الموت كان دخيلا عن الطبيعة البشرية التى خلقها للحياة، لذلك أراد الله بمحبته ان يرجعنا إلى الحياة مرة أخرى لذلك كما سمح للموت أن يدخل الى طبيعتنا سمح أيضا أن تدخل القيامة الى طبيعتنا فنعود الى الحياة، وقد قام المسيح وقيل إنه صار باكورة للراقدين.إن عبارة باكورة الراقدين التى قيلت عن المسيح تعنىانه قام قيامة لا موت بعدها لأن الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخرى وينتظرون القيامة العامة.
ثانيا: أنه قام بجسد ممجد أمكنه ان يدخل العلية والأبواب مغلقة ولقد اعطانا أيضا ان نقوم على شبه قيامته الممجدة.
القمص سرجيوس سرجيوس
وكيل عام البطريركية

أكتب أليكم بمشاعر ممزوجة بين الحزن والألم لما شهدته مصرنا الغالية من أحداث دامية خلال أيام الماضية، فبعد ما يقرب من مائة وستة أيام وتحديدًا يوم الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الماضى، حيث وقعت أحداث كنيسة البطرسية.. يطل الإرهاب مرة أخرى بوجهه القبيح. حيث شهدت كنيسة القديس مارجرجس بطنطا بأحد السعف انفجار هائلًا بواسطة انتحارى وما لبثت ان مرت ساعات حتى وقع انفجار آخر بنفس السيناريو من خلال انتحارى آخر بمحافظة الإسكندرية بالكنيسة المرقسية... ونحن نستقبل عيد القيامة المجيد، أود أن أبعث برسالتين أولاهما تعزية الشعب مصر العظيم داعيًا من الله أن يقبل نفوس شهدائنا وأن يعطى الصبر والسلوان لأسرهم وذويهم، الثانية لهؤلاء الإرهابيين الخونة مقتضاها مقولة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث «مخيف هو الوقوع فى يد الله».
هانى عزيز
أمين عام جمعية محبى مصر السلام
عاش الحب بالدفء والرفق والحنان ، والمعلم وسط البستان ، حيث الزهور والريحان ، وتحية للمجدلية تطرح عنا الدموع والأ حزان عاش الحب يجول بالخير ، ما بين تلميذى عمواس الى تلاميذه فى كل مكان ، فى البحث عنك كانت حاجتنا الى واحد ، ويوم لقائك صار الكل جسدا واحدا. عاش الحب حياة وسلاما وتسامحا وقيما تتفوق على الآلام بالغفران ، وليس سوى الحب يتأنى ويرفق ويتصالح وينسينا بالأمس ماكان ، عاش الحب الى ما هو قدام .
تمارا سعد فهيم
نعم كان لابد أن يقوم هذا الجسد المتحد باللاهوت وما كان ممكناً أن يستمر فى الموت وما كان ممكناً أن ينتصر الموت عليه، بل إنه بموته داس الموت وهكذا قضى على سلطان الموت، نعم كان لابد أن يقوم المسيح ليكون الباكورة التى على شبهها يقوم الجميع الآن قد قام المسيح وصار باكورة الراقدين، راجياً من المسيح القائم من الأموات أن يعم السلام والهدوء على بلادنا العزيزة مصر
القمص بولس عبد المسيح
كاهن كنيسة مارجرجس
بمنشية الصدر


حولت الحزن والخوف لأفراح
بدأ اسبوع الآلام هذا العام بأحداث مؤلمة ومحزنة حقا.. بدأ بهجمات ارهابية فى أثناء صلاة احد السعف والتى اودت بحياة العديد من المصريين الذين كانوا داخل الكنائس وخارجها فى طنطا والاسكندرية وخيم الحزن علينا جميعا حيث اختلطت سعوف النخل التى كان يحملها المصلون بالدم، وانسكبت الدموع من عيوننا جميعا وجاء جيراننا ليقدموا العزاء فى شهداء ومصابى مصر كلها.
لقد أحسست ان الكنيسة فى مصر تحمل الصليب، وتسير خلف السيد المسيح الذى اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائر فى شبه الناس، واذ وجد فى الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت.
ان قيامة المسيح لا تدعنا نتوقف عن ظلمة القبر والحزن والالم والدموع بل تدفعنا بقوة نحو النور والفرح والرجاء.
احبائى لا يمكن ان نبقى فى احزان الاحد الماضى مثل هؤلاء الذين ليس لهم رجاء لكن علينا ونحن ممسكون برجاء القيامة ان نتحرك الى الامام معلنين ان المسيح قام، وكما قام المسيح سيقوم هؤلاء الشهداء وسنقوم نحن المؤمنون به فى اليوم الاخير.
ان قيامة المسيح يا أحبائى حولت خوف وحزن المريمات والتلاميذ الى فرح واصرار للشهادة فى كل انحاء العالم وقوة القيامة قادرة ان تحول خوفنا وحزننا نحن ايضا الى يقين وفرح.
ان معرفة المسيح واختبار قوة قيامته تساعدنا ان نشترك فى آلامه وموته بلا خوف او قلق، احبائى لقد قام المسيح وهو حى الآن فدعونا بهذا اليقين الا نخاف من هؤلاء الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر ونحن اليوم نصلى من اجل اسر الشهداء وابنائنا المصابين حتى يختبروا لمسة شفاء الله، نصلى من اجل حماية إلهية لبلادنا الحبيبة مصر.
د. منير حنا أنيس
رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا والقرن الافريقى وإقليم القدس والشرق الأوسط

القادم من السماء
لا شك أن السيد المسيح له المجد، قد أثبت بقيامته المجيدة، وما سبقها من أحداث الصليب، أنه القادم من السماء لخلاص البشر، وهذه بعض الأدلة من خلال أحداث الصلب والقيامة:
فى القبض عليه: حينما جاء جمع كثير من اليهود والرومان، بسيوف وعصي، من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب، للقبض على السيد المسيح فى جشيماني، وحاول بطرس الرسول أن يدافع عنه، فضرب عبد رئيس الكهنة بالسيف وقطع أذنه، قال له يسوع: «رد سيفك إلى مكانه، لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون. أتظن أنى لا أستطيع الآن أن اطلب الى الرب، فيقدم لى أكثر من اثنى عشر جيشا من الملائكة. فكيف تكمل الكتب؟ أنه هكذا ينبغى أن يكون؟! (مت: 26: 47، 53، 54).. ثم أبرأ أذن الرجل، كدليل على قوته ولاهوته، فهذا غير ممكن علميا ولا طبيا.
أنا هو: وأثناء القبض عليه أيضا سأل الجمع القادم لأداء هذه المهمة قائلا: «من تطلبون؟».. أجابوا «يسوع الناصري» قال لهم يسوع: «أنا هو».. فرجعوا الى الوراء وسقطوا على الأرض. ذلك بالطبع من تأثير قوة اللاهوت المشع من كلمة «أنا هو» وهو اسم يهوه فى العهد القديم، حيث سأل موسى عنه «اهيه الذى اهيه» أو «أكون الذى أكون».. أى أنا الذى ليس له شبيه فى السماء ولا على الأرض (خروج 3: 14).
فى حديثه مع بيلاطس: حين سأله «أنت ملك اليهود» أجابه: «أنت تقول» (مت 27 : 11)، وحين غسل يديه قائلا: «إنى بريء من دم هذا البار» (مت 24:27)،
أقام الموتى وهو ميت بناسوته، لكنه حى بلاهوته:
ذلك أن القبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة أورشليم، وظهروا لكثيرين.ويلاحظ القارئ الحبيب أن السيد المسيح الميت على الصليب بناسوته، وهو حى على الدوام بلاهوته، وبهذه القدرة أمام الراقدين، لكنه ربطهم فى القبور الى أن يقوم هو، ليظهر هؤلاء بعد قيامته لأقاربهم فالمسيح يجب أن يكون «باكورة الراقدين»
قيامته المجيدة، المختلفة عن قيامة البشر:
لقد أقام الأنبياء والقديسون الكثير من الأموات، كما أقام السيد المسيح شخصيا، الكثير من الموتي، مثل ابنة يايرس، وابن ارملة نايين، لعازر، وموتى القبور، ثم أقام الرسل طابيثا وافتيخوس.. ولكن قيامة السيد المسيح تختلف عن قيامة البشر.
نيافة الأنبا موسى
أسقف عام الشباب

لمزيد من مقالات عيد القيامة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.