عقد منتدى منظمات المجتمع المدني بالمجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتور نبيل صموئيل، عضو المجلس، الاجتماع العشرين، لمناقشة الدروس المستفادة من الخبرات والممارسات في مجال القضاء على ختان الإناث، وذلك بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة. وأكد الدكتور نبيل صموئيل، أن الهدف من الاجتماع الاستفادة من الخبرات المختلفة التي قامت بها منظمات المجتمع المدني في القضاء على ظاهرة ختان الإناث، مضيفًا انه لابد من توعية المجتمع بالأضرار الصحية والنفسية التي تواجه المرأة ومناهضة العنف التي تتعرض له. فيما قالت عزة كامل، المقرر المناوب للمنتدى، إن الاجتماع يعمل على توحيد الجهود المبذولة من أجل القضاء على قضية ختان الإناث، مشيرةً إلى ضرورة أن تلقى اللجنة الوطنية في القضاء على ختان الإناث الدعم والمساندة وأن يكون لها دور فعال في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات. وأكد أحمد رمضان، مدير عام النشر ورئيس وحدة الجمعيات الأهلية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن جريمة ختان الإناث تمثل انتهاكًا صريحًا للحقوق الأساسية للطفلة مثل حقها في الحياة والبقاء والكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الجهود أسفرت عن إعلان بعض القرى خالية من ختان الإناث. بينما أكدت الدكتورة لبنى إمبابي، مديرة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم، أن وحدات تكافؤ الفرص جاءت لربط المجتمع بالمؤسسات الحكومية، مضيفةً أن المجلس القومي للمرأة كان له السبق منذ نشأته بتفعيل وحدات تكافؤ الفرص داخل الوزارات لحل مشاكل المرأة في الوزارات. وأوضحت أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث أعطت الكثير من المرونة والتخطيط في التعامل مع القضية، مؤكدةً على ضرورة توعية السيدات بالمخاطر النفسية والصحية لظاهرة ختان الإناث وتدريب رجال الدين على إرشاد المجتمع بخطورة تلك الظاهرة. وعرضت "ريم الشربيني"، مسئولة العمل على قضية ختان الإناث باليونيسف، تجربة مؤسسة اليونيسف فى القضاء على قضية الإناث، مؤكدة أهمية التعاون بين الجهات المختلفة للوصول إلى تحقيق الهدف الكامل من تلك القضية. وأوضحت أنه يجب تغيير سلوكيات المجتمع من أجل مناهضة العنف ضد المرأة وتمكينها، مضيفة أنه لا بدّ من تمكين المجتمع والاستفادة من خبراته في التعامل مع القضايا المختلفة.