"تمويلي" تخصص 170 مليون جنيه لدعم محدودي الدخل ب8 محافظات

أعلن عمرو أبو العزم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "تمويلي" العاملة بقطاع المشروعات متناهية الصغر، أنه تم تخصيص 170 مليون جنيه بمحفظة التمويل لشركته لدعم 13 ألف عميل من الفئات الأكثر احتياجا، على مستوى 20 فرعا ب8 محافظات من بينها "بني سويف، الأقصر، المنيا، سوهاج، قنا، الشرقية، الإسكندرية".
أضاف "أبو العزم" أن الشركة عبر استراتيجيتها التنموية على مدار العام الجاري تسعى للوصول بشبكة الفروع لتبلغ 38 فرعًا تغطي 11 محافظة والوصول بعدد عملاء الشركة إلى 40 ألف عميل ومحفظة تمويل في حدود 700 مليون جنيه.
وأوضح أن خريطة التمويل تتوزع بواقع 70% للمشروعات التجارية و30% لتمويل مشاريع متنوعة أخرى، مشيرا إلى أن استراتيجية الشركة التوسع على عدة محاور منها زيادة عدد الفروع ونمو حجم المحفظة وطرح منتجات مالية جديدة وتوقيع عددًا من اتفاقيات التعاون مع البنوك ومؤسسات أخرى.
من جانبه، قال أحمد خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة "تمويلي": إن الشركة وقعت اتفاقيات تمويل مع 6 بنوك هي بنوك تنمية الصادرات والعقاري العربي والأهلي المصري والتنمية الصناعية والتعمير والإسكان وقناة السويس وذلك بإجمالي خطوط تمويل متاحة قدرها 700 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه يجرى التفاوض حاليًا مع أربعة بنوك أخرى للحصول على خطوط تمويل إضافية بمبلغ 400 مليون جنيه.
وأكد خورشيد أن النمو السريع الذي أحرزته "تمويلي" في الشهور الأولى من انطلاق أعمالها انعكس على حجم ومعدلات التوظيف بالشركة، حيث يبلغ عدد العاملين حاليًا 400 موظف ومن المنتظر أن يتضاعف هذا العدد بنهاية العام الجاري.
وأوضح أن شركته استفادت من النمو الكبير الذي تشهده صناعة التمويل متناهي الصغر في السوق المصرية في المرحلة الراهنة وكذلك الدعم التكنولوجي الذي يتمتع به قطاع الخدمات المالية، متوقعًا أن تحقق هذه الصناعة نموًا سنويًا يتجاوز 15% نظرًا لتعطش السوق لهذا النوع من التمويل وكذلك بفضل الدعم والمساندة الحكومية المستمرة للقطاع باعتباره مولدًا لفرص العمل وداعمًا لقضية التشغيل ومكافحة البطالة.
استراتيجية عمل "تمويلي" وتوسعاتها المستقبلية تأتي بالتزامن مع نمو الشمول المالي ودعم خطة دمج الاقتصاد الغير الرسمي في الاقتصاد الرسمي لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية عبر زيادة فرص العمل وتمكين الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المنخفض من الحصول على دخول أعلى تتصف بالاستدامة والنمو.