يعانى من ألم المرض ليرقد على سريره عاجزًا عن الحركة، ولا يستطيع مساعدة نفسه بعد أن تخلى عنه أبناؤه؛ ليتركوه وحيدًا يصارع المرض على فراشه دون أن يلتفتوا إليه أو يقدموا له المساعدة، حكاية جحود الأبناء على آبائهم، قصص متكررة لا تنتهى، نزع الله من قلوبهم الرحمة، فلم يروا فى الحياة سوى مصلحتهم، ولم يتذكروا للأب معاناته ليكمل تعليمهم ويعيشوا حياة كريمة، من بين حوارى عزبة أولاد علام بالدقى تلتقى «البوابة» مع محمد بخيت الذى يبلغ من العمر 68 عاماََ، ضحية لجحود الأبناء. يتحدث بألم ومرارة على ترك أبنائه له وهو فى مرضه قائلا: «عندى جلطة فى المخ، وعامل عملية فى عينى وعيالى كلهم سبونى، ولا حد فيهم بيسأل عليا منهم، جيرانى ربنا يجازيهم خير كانوا خير من أولادى وهما اللى بيساعدونى، مرة يشترولى الدواء، ومرة يجبولى أكل». ويواصل حديثه: «مش عارف أجيب منين فلوس أتعالج بيها، وكل يوم عايز مصاريف أكتر، ومفيش حد بيجيلى أو يسأل فيا من أسرتى، وسايبينى وحدى ومعاشى 350 جنيها وعلاجى ب 1000 جنيه وأنا مليش أى مصدر رزق كنت شغال أرزقى على الله وبسبب المرض مش قادر ولا عارف أشتغل» ووجه رسالة لأبنائه: «رسالة ياريت عيالى يقروها ويشوفوها، أنا كنت بصحى الفجر فى عز الشتاء والبرد عشان متتحوجوش لحد، عشان أتكفل بتعليمكم وأصرف عليكم، دلوقتى مفيش حد فيكم فاكر كل دا، بس ربنا بيخلص فى الدنيا قبل الآخرة». واختتم حديثه قائلا: «كل ما أتمناه هو أن يتحمل شخص نفقات علاجى بدلا عن عيالى الذين تخلوا عنى».. للتواصل مع الحالة: 01112578987