صرح مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية «سي بي سي» أن هناك حالة من الإحباط في مصر بعد الأحداث الطائفية التي شهدتها ساحة الكاتدرائية. وأضاف خلال برنامج «هنا العاصمة»: فوجئنا ببيان رسمي من الرئاسة أن الأقباط هم المسئولون عن كل أحداث العنف، وأنهم من قاموا بافتعال الاشتباكات والقتل، وهذا البيان يفتح أبواب جهنم على مصر، ويؤدي إلى تدويل القضية، والتدخل الخارجي في شئوننا. وأضاف أبو سعدة: الأقباط الآن يشعرون بعدم الإنصاف، وفقدوا الثقة بالعدالة؛ لعدم تقديم أي جانٍ إلى المحاكمة طوال الأحداث السابقة، وفقدان التحقيقات الجادة، حتى أصبح العنف الطائفي في هذه المرحلة هو الأخطر من نوعه، وينذر بكارثة.