يستعد اقباط مصر بالخارج لعمل تظاهرة حاشدةامام البيت الابيض بسبب ما حدث امام الكاتدرائية وما صاحب ذلك من احداث عنف وعدم تقديم الجناة للعدالة حتي الان من ناحية اخري اكد الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن الأحداث التي وقعت داخل وفي محيط الكاتدرائية، هي أحداث مؤسفة لم تشهدها مصر من قبل. وتنذر بانزلاق مصر الفتن والقلائل كما العالم صدم بالاعتداء علي المقر البابوي الذي يعد رمزاً لكل مسيحي مصري أضاف الاب رفيق اننا نحمل وزارة الداخلية الأحداث التي تمت، لأنها لم تؤمن الكاتدرائية علي الرغم من علمها المسبق بجنازة قتلي أحداث الخصوص، وهذا يعد استخفافاً وعدم تقدير من قبل أجهزة الداخلية التي من المفروض أنها تعمل بحرفية أمنية منظمة، فما نشهده اليوم هو انهيار لسيادة القانون و أصدرت الطائفة الانجيلية بمصر بيانا، أعربت فيه عن شديد أسفها لاستمرار مسلسل الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والاخر، والتي تتحول من مشكلة اجتماعية، الي أحداث طائفية يسقط فيها العشرات من الضحايا ما بين قتلي وجرحي وأكد البيان علي أن كل ما يحدث من اعتداءات علي الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة بعيدا كل البعد عن القيم الانسانية والاخلاقية التي ندعو اليها جميعا. كما دعا الدكتور القس أندريه زكي راعي الطائفة الانجلية الي سرعة تحرك كافة القوي، وبخاصة مؤسسات الدولة المعنية، لحماية الوطن من كافة أشكال العنف، وضرورة تفعيل القانون بكل حزم علي الجميع. مؤكدا علي رفض استخدام ورقة الأقباط في المغازلة السياسية التي تشهدها مصر عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير. مشيرا الي أن العلاج الأمني والسياسي وحدهما لا يكفيان في مثل هذه الاحداث. وأختتم البيان بتقديم خالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا في الخصوص أو أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل شر.