فى الوقت الذى تراهن فيه جماعة الإخوان المحظورة على محافظات الصعيد لمقاطعة الاستفتاء على الدستور باعتبار أن الصعايدة هم من منحوا الرئيس المعزول الفوز فى الانتخابات الرئاسية الماضية بعد أن صوتت محافظات الوجه البحرى للفريق أحمد شفيق إلا أن عددا من الساسيين بمحافظات الصعيد أكدوا أن تصويت الصعيد ضد الدستور مثل عشم إبليس فى الجنة. ورصدت البوابة نيوز آراء عدد من أبناء الصعيد للوقوف على توجهات الصعايدة خلال التصويت على الاستفتاء وفى البداية قال هيلاسلاسى غنى ميخائيل القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشورى السابق عن دائرة المنيا أن الصعيد عندما صوت للإخوان فى الانتخابات الماضية اعتمد على حسن النية، ولم يكن يعلم أن حكم الإخوان سيكون بهذا السوء، مشيرا إلى أن الصعايدة استوعبوا الدرس جيدا، وسيقبلون بكثافة أثناء التصويت على الدستور، وسيصوتون بنعم لأنهم تضرروا كثيرا أثناء حكم الإخوان، كما أظنهم حريصين على عودة الاستقرار للبلاد قائلا: "على الجميع أن ينتظر الاستفتاء ليرى أن الصعيد يساند خارطة الطريق ولن يسمح بعودة الإخوان فى أى انتخابات مقبلة. ومن جانبه قال عبد الشكور عبد المجيد، عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة ساقلته محافظة سوهاج، أن الخارطة السياسية تغيرت حاليا فى صعيد مصر، فبعد فترة حكم الإخوان اكتشف المواطنون حقيقة الإخوان، مشيرا إلى أن هناك جهودا مكثفة من قيادات 30 يوينه و25 يناير لحشد المواطنين للتصويت على الدستور بنعم غير أنه أشار إلى وجود شريحة مغيبة عندها النية أن ترفض الدستور قبل أن تتطلع على مواده، لافتا إلى أن دور الأحزاب الموجودة فى سوهاج حاليا أنها تشرح الفرق بين دستور 2013 ودستور الإخوان، لافتا إلى أنه لا يوجد أى حشد من قبل أنصار جماعة الإخوان المحظورة للتصويت على الدستور ب"لا".