لماذا كانت الاسكندرية؟! .. ولماذا كانت أسيوط؟! كان لابد أن التفت تماما إلى نقطتي مكان البداية التى انطلقت منها حملتا الانتخابات الرئاسية لكلا المرشحين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى ، فهو أمر يستحق الانتباه والملاحظة فعلا .. فأسيوط التى انطلقت منها حملة حمدين الصباحى هى المحافظة التى تضم قرية بنى مر مسقط رأس أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأن صباحى دائما مايؤكد لنا أنه واحد من اهم رموز الناصرية ومن ثم كان لابد ان يطلق حملته الانتخابيه من هناك حتى يكرس لهذا المعنى ، أما المعانى الاخرى التى تكمن فى اختيار هذا المكان ، أن اسيوط هى عاصمة الصعيد هو الاقليم الاكثر فقرا على مستوى مصر اذ يحتوى على 221 قرية تعيش تحت خط الفقر وبنسبة تصل الى 65 % مما يجعل فى ذلك دلالة على ان صباحى يريد ان يغازل الصعايدة ويقول لهم بانه انطلق بحملته من بينهم مستوحيا افكار برنامجه الرئيسية من ظروفهم والمكان الذى انطلقت منه حملته ، وكأن تنمية الصعيد واهله والاخذ بايديهم ومقاومة فقره وحماية اهله ستكون هى المهمة الرئيسية والمقدسة لصباحى اذا ماسانده ابناء الصعيد وإذا كانت هذه هى العناوين الرئيسية التى تبدو واضحة ومعلنة من وراء اختيار اسيوط ، فإن الذى لم تعلنه الحمله وفهمناه أو بالاصح تكشف لنا عنه صفحات التاريخ السياسى والاجتماعى لهذه المحافظة ، أن أسيوط هى بلد المقر الثانى لجامعة الازهر وكلنا يعرف الانتماءات الفكرية لنسبة كبيرة من طلاب هذه الجامعة ومواقفهم السياسية من المرشح المنافس المشير عبد الفتاح السيسى فهل نستطيع القول إن ذلك كان اشارة لكسب الود والتعاطف من اولئك .. ولعل نتائج انتخابات برلمان 2011أكدت أن اكبر نسبة من المقاعد حصل عليها حزب البناء والتنمية " الجماعة الاسلامية " كانت من محافظتى اسيوطوسوهاج .. ومن ثم قد تعقد حملة صباحى امالها على طبيعة هذه الخريطة التصويتية من أجل هذا اعتقد أنه ربما جاء اختيار الاسكندرية لتكون هى نقطة البداية والانطلاق لحملة المرشح الرئاسى المنافس المشير عبد الفتاح السيسى ، فهى محل ميلاد الزعيم عبد الناصر وليست مسقط راس اسرته فقط ، كما انها بلد ميدان المنشية الذى شهد الحادثة الشهيرة التى دبرها الاخوان لاغتيال ناصر وفشلوا فيها ، وكأن حملته تريد ان تقول بان قاهر الاخوان الجديد " السيسى ناصر " قد عاد ، ومن الاسكندرية ذاتها احد المعاقل الرئيسية للاخوان سيكمل ماكان يتمناه الزعيم الراحل الا وهو القضاء على ماتبقى من هذا التنظيم ، وفى هذا السياق واذا كنا نقف امام مشهد تنافس انتخابى على من هو الاقرب من المرشحين لعبد الناصر ومبادئه كما هو واضح من اختيار المحافظتين ، إلا ان حملة السيسى وباختيارها الإسكندرية يبدو انها تنبهت إلى أنها كانت المحافظة التى حصل منها حمدين صباحى على أعلى نسبة تصويت فى الانتخابات الرئاسية الماضية 31% ، وهو ما يعنى المراهنة على تعديل اتجاه التصويت وكثافته هذه المرة ، فكل المؤشرات تؤكد بان الاسكندرية قد تعدل من موقفها فى الانتخابات الحالية ، وبالتالى مافعله السيسى وقدراته التى اثبتها فى دحر الاخوان وازاحتهم عن الحكم ستكون ورقة حاسمه لصالحه لاسيما وان اهلها كانوا اصحاب المسيرات الحاشدة التى خرجت لمقاومة ومواجهة عمليات الإرهاب التى نالت منها الاسكندرية نصيبا كبيرا .. دمياط.. القرى تؤيد 30 يونيو إبراهيم العشماوي وحسن سعد : في دمياط يعتقد المرء أن الناس لاصلة لهم بالسياسة لأنهم واقعيون ويقدسون الحياة والعمل ولا علا قة لهم بالسياسة وتصل القوة التصويتية لمحافظة دمياط بمراكزها الخمسة إلى 889 ألف صوت تقريبا وفقا لآخر قاعدة انتخابية في الإستفتاء. ويؤكد المهندس محمود شعبان منسق عام الحملة الشعبية الرئاسية " جبهة مؤيدي السيسي" في دمياط أن المشير سيحصل على 80 % من أصوات الناخبين في دمياط ويتوقع شعبان أن يحظى السيسي بثقل كبير في مختلف مدن وقرى دمياط لكنه سيحقق مرتبة كبيرة في كفر سعد المركز الأكبر عددا في المحافظة بخلاف مراكز دمياط وفارسكور والزرقا وكفر البطيخ ،التي قد يحقق صباحي بعض التقدم فيها عزبة البرج وكفر البطيخ وفي منطقة الروضة بفارسكور والتي ينتمي إليها القطب الناصري الراحل ضياء الدين داود. من خلال خارطة المظاهرات على مدار 10 أشهر يتبين تمركز الإخوان بصورة رئيسية في منطقتي البصارطة والخياطة بمركز دمياط كما أن لهم وجودا محدودا في دمياط الجديدة وبعض القرى في مراكز المحافظة مثل الزرقا وخاصة قرى دقهلة وكفر المياسرة وميت الخولي عبد الله وعزبة البرج وفي فارسكور يتركزون في قريتي الغنيمية والرحامنة، فضلا على بعض المناطق في كفر سعد وكفر البطيخ مثل كفر سليمان والسواحل ومنطقة التفتيش . وتؤكد مصادر قريبة من الجماعة الإرهابية أنها ستقاطع الانتخابات وستنظم مظاهرات مع قرب يوم التصويت على الرغم من توقعات بأن يشارك بعض الشباب المنتمين لها بشكل خفي لدعم حمدين صباحي نكاية في السيسي.
الدقهلية... الكلمة العليا للشباب المنصورة – عطية عبدالحميد ومحمد عطية: مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية يومى 26 و27 مايو الحالى واشتداد المنافسة بين انصار ومؤيدى مرشحى الرئاسة المشير عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى..فالكل يسابق الزمن فى محاولة الوصول الى اكبر عدد من الناخبين لشرح البرنامج الانتخابى لكل منهما وكسب الاصوات لصالح مرشحهم من خلال عقد مؤتمرات وندوات ومسيرات ووقفات تأييد بل واطلاق شائعات فى بعض الاحيان. ولان محافظة الدقهلية تعد واحدة من المحافظات الكبرى التى يقترب عدد الناخبين فيها من 4 ملايين ناخب يمثلون كتلة تصويتية هائلة بالإضافة الي انها تضم اعضاء من 27 حزبا سياسيا وتموج بالتيارات السياسية المختلفة لذلك تحرص الحملات الانتخابية الرسمية والشعبية لكل من المرشحين على كسب اصوات هذه الكتلة وذلك بشرح البرنامج الانتخابى لكل منهما وتولى الدعاية لهما بكل صورها. [وتشهد مدن وقرى الدقهلية قيام الاف المواطنين بتعليق لافتات بلاستيكية "بنرات" تعلن فيها عن تأييدها المشير السيسى على المنازل والمحال التجارية وبالشوارع وتتجه بوصلة الاختيار خاصة فى ريف المحافظة الى المشير السيسى حيث يعتبره الاهالى بطلا قوميا بعد موقفه من جماعة الاخوان بعد أن خرج نحو مليونى مواطن يومى 3 و 26 يوليو بينما اختفت لافتات الدعاية والتاييد لحمدين صباحى من المشهد الانتخابى حتى الان اللهم إلا مؤتمر. ويرى بعض المراقبين للانتخابات الرئاسية بالدقهلية ان كفة السيسى ترجح صباحى بواقع 70% الى 30 % من اصوات الناخبين وان المراة سيكون لها حضور طاغ فى هذه الانتخابات مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور وان السيدات والفتيات تتجه اصواتهن نحو السيسى بنسبة تزيد على 80% وان الشباب وطلاب الجامعات الحكومية والخاصة وهم يمثلون كتلة تصويتية ضخمة بالمحافظة سيختارون السيسى بنسبة 60% فى مقابل 40% لصباحى وان هناك تيارا جارفا بين المواطنين العاديين الذين يطلق عليهم حزب "الكنبة" لاختيار السيسى رئيسا. [وان موقف جماعة الاخوان بالمحافظة لم يتحدد بعد بالرغم من ان هناك مؤشرات على مقاطعتهم الانتخابات او الدعوة لحمدين صباحى فى الخفاء وفيما يتعلق بموقف انصار الاخوان الذين لا يزالون يتمسكون برايهم بشرعية مرسى فانهم سوف يصوتون لصالح صباحى فى حالة المشاركة فى هذه الانتخابات وفيما يتعلق بموقف حزب النور السلفى فان 50% من اعضائه يؤيدون المشير السيسى و25% منهم يؤيدون صباحى والنسبة المتبقية لم تفصح عن نيتها فى تاييد أى من المرشحين بعد وربما تقاطع الانتخابات. ورغم عدم افصاح المسيحيين بالمحافظة عن موقفهم رسميا من تاييد اى من المرشحين خشية تعرض الكنائس لهجمات ارهابية حال اعلانهم تأييد السيسى يرى بعض المراقبين للانتخابات ان الاتجاه السائد والراسخ بين الناخبين من المسيحيين هو تأييد السيسى بقوة مثل غالبية المصريين.
قنا... القبائل تتفوق على الإخوان أسامة الهوارى: القبائل في مواجهة الاخوان عنوان عريض يفرض ذاته في الانتخابات الرئاسية وهو قصاص تلك القبائل من محاولات الاخوان الالتفاف حول العائلات بتلك القبائل وطمسها واستبدالها بعناصر اخري ليست ذات ثقل وتاريخ علي الارض الا ماندر ومن ثم الثأر الحقيقي يظل بين القبائل ورموزها الذي يحسب عدد منها علي النظام القديم ٫ اما كان مرغما تحت راية تحقيق التوازن حتي لا تفقد تلك القبائل مقاعدها واما مسايرة للتيار لكن الخريطة الانتخابية في قنا التي تضم مليون و600 الف ناخب لهم حق التصويت من جملة قرابة 3 ملايين نسمة يحددهم مثلث قبلي هو الهوارة والاشراف والعرب يعقبه ضلع اخر في التصويت هو الاقباط تؤكد ان العملية الانتخابية ستجد وقفة كبيرة من القبائل لتحمي مربعات تواجدها جنبا الي جنب مع الجيش والشرطة لتيسير عملية التصويت وان كانت الخريطة ايضا تشير الي ان مركز قوص يعد اخر نقاط الاخوان كانت الخريطة تؤكد تعاظم التصويت بمراكز ابوتشت مركز القبائل والعائلات في شمال قنا حيث تمركز قبائل الوشاشات والقليعات والسماعنة وهو ما ظهر جليا في عدة مؤتمرات اكدت علي اصرار هذا المثلث القبلي هناك علي التصويت فيما يأتي مركز نجع حمادي في المرتبة الثانية حيث تكتل قبائل الهوارة ممثلا في الهمامية وعميدها فهمي عمر الذي اعلن المشاركة رافعا راية تحيا مصر ٫وفي دشنا يظهر تكتل العرب باجنحتة في ابومناع والسمطا والصعايدة والعزازية والهوارة بجناحيها اما قوص المعقل القديم لتكتل الإخوان في الفترة الماضية فيشهد تحركات واسعة نحو المقاطعة وتأتي نقادة غرب النيل هي الاخرى بتركيبتها العائلية حاملة رؤية نحو الدفع والمشاركة بنسبة تصويت مختلفة هي الاخرى عن باقي الانتخابات الماضية. الغربية ..الجماعة تتبرأ من قيادات الإرهابية أحمد أبو شنب: المعروف أن "الغربية" هي إحدى أهم محافظات الوجه البحري، التي صوتت لصالح المرشح المنافس لمرشح الإخوان، في انتخابات الرئاسة 2012، كما كانت في مقدمة المحافظات التي صوتت لصالح دستور 2014، مما يجعلها أيضًا على أهبة الاستعداد لاستكمال الخطوة الثانية في في "خارطة المستقبل" بانتخاب رئيس جديد للبلاد. ويحظى المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، بدعم أغلبية الناخبين ب"الغربية"، خاصة في القرى البالغ عددها 317 قرية، و1066 تابعًا، في الوقت الذي يلتف بعض الشباب من المنتمين للحركات الثورية، أو المتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، حول منافسه حمدين صباحي. وتتركز الكتل التصويتية في الريف بمركز المحلة الكبرى، بعدد 424 ألفًا و22 ناخبًا، مقابل 382 ألفًا و108 ناخبين في مركز طنطا، يليهما مركز كفر الزيات بعدد 289 ألفًا و639 ناخبًا. وإذا كان عدد من قيادات "الإخوان" ينتمون إلى محافظة الغربية، فإن أغلبية الناخبين في مسقط رأس هؤلاء القيادات مع انتخاب "السيسي" رئيسًا للبلاد، خاصة قرية سامول المحلة: قرية "سامول"، مسقط رأس مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، و"صفط تراب"، مسقط رأس الدكتور يوسف القرضاوي، وفي طنطا، يتركز أنصار الجماعة في منطقتيْ "قحافة" و"المرشحة" وشارع سعيد.ورغم ذلك فإن هذه القرى تعقد مؤتمرات لتأييد السيسى. اسوان ..الكبار فى مواجهة الصغار عز الدين عبدالعزيز: في أسوان 5 مراكز إدارية تضم 859 ألف ناخب وناخبة ، وباستثناء مدينة أسوان التي تضم مزيجا من البشر من أطياف متعددة تبقي كلمة كبار القبائل ، خاصة في القري هي الحاسمة في أي انتخابات فهناك مناطق شبه محسومة للسيسي ..وهناك شباب يحلمون بما يصفونه بالرئيس المدني ..وأخري لايهمها هذا أو ذلك بقدر ماتهمها لقمة العيش وعودة الأمن وعجلة السياحة التي تعتمد عليها الدوران، فيما تربط مراكز وقري توجهها الانتخابي بغياب ووجود قوي شعبية مؤثرة ، منها علي سبيل المثال كوم أمبو التي تتفرد بوجود القوي السياسية المختلفة مابين تيار يساري وإسلامي ووسطي وفلول للنظامين السابقين أما القوي الإسلامية الممثلة في التيارات السلفية والجماعة المحظورة والجماعات الإسلامية ،فهي منقسمة مابين رفض إخواني تام ومقاطعة للجماعة الإسلامية ، وجنوح سلفي نحو تأييد السيسي تحديدا ونبدأ بمدينة أسوان التي شهدت الأحداث الساخنة مابين الدابودية النوبية وبني هلال ، المدينة تنقسم آلي 3 مناطق تصويتية الأولي المناطق النوبية في جزر الشلال وغرب سهيل والكرور ونجع المحطة والجزيرة وجزيرة أسوان وجبل تاقوق ،وهي مناطق تميل نحو المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وفي المنطقة الوسطي الثانية التي تضم الأصوالية وقطاعا من النوبة وجزءا من المقيمين من ابناء المحافظات الأخري ،تشير المؤشرات إلي أن الشباب دون الثلاثين عاما يميلون نحو تأييد المرشح حمدين صباحي بإعتباره مدنيا ،يأملون في أن يحقق لهم توفير فرص العمل والحفاظ علي مكتسبات ثورة يناير من الحريةوالعدالة الاجتماعية ، أما الأصوالية فالغالبية العظمي وبنسبة تفوق ال90% ستتوجه أصواتهم نحو السيسي صراحة. اسيوط.. خليفة ناصر يكسب حمادة السعيد ووائل سمير: تعتبر محافظة أسيوط معقلا لكثير من تيارات الإسلام السياسي، وتلعب الحالة الاقتصادية دورا مهما في تحديد توجهات وإقبال أو إحجام الناخبين فيها وهو ما يجعلها محلا للصراع لحشد الناخبين وجمع الأصوات ٫وهو مادفع المرشح الرئاسي حمدين صباحي لبدء حملته الانتخابية منها مغازلا أهالي الصعيد لنيل تأييدهم ورغم أن الشارع الأسيوطي قد حسم أمره علي اختيار المشير السيسي إلا أن هناك قطاعا ليس بالقليل من الشباب يؤكد وبقوه تفاؤله بحظوظ صباحي وظهر ذلك واضحا في مدينة اسيوط من خلال النشاط الملحوظ لشباب حملته لكسب تأييد الناخبين حيث يري بعض من مؤيدي المرشح حمدين صباحي أنها قد جاءت لحظة تتويج نضاله علي مدى 40 عاما أما الوضع في قري أسيوط فتحكمه القبلية والعصبيات والعائلات التي أعلن سياسيوها وبوضوح تأييدهم للمشير السيسي. مكونات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ابن محافظة أسيوط ولا سيما أوجه التشابه الكثيرة بينهما بدءا من الخلفية العسكرية ومرورا بالمواقف الوطنية التي تدل علي مدي الكبرياء والانتماء والإعتزاز بمكانة الوطن. ويتوقع المراقبون للعملية الانتخابية أن تشهد الانتخابات الرئاسية إقبالا ملحوظا في الأماكن التي تتمتع بأغلبية قبطية مثل قرى العزية مركز منفلوط والتمساحية والسرقنا ورزقة الدير بالقوصية وكوم بوها مركز ديروط وكداريك البداري وغيرها، كذلك الاماكن التي ينشط فيها أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين يبحثون عن طوق النجاة للعودة للحياة السياسية والذين يظهرون بقوة في بندر البدارى وديروط وبندر القوصية وغيرها وكان ظهورهم واضحا في الاستفتاء على الدستور وتباريهم الآن في تعليق اللافتات المؤيدة للمشير. سوهاج.. الغرب فى مواجهة الشرق محمد مطاوع و نيفين مصطفى: ويشير المراقبون الي أن أعلى نسب تصويتية ستكون فى حى شرق وحى غرب مدينة سوهاج وقرى بيت داود بجرجا والتى صوتت للدستور بنسبة 100% والكشح بدار السلام و الزوك الشرقية و أولاد على بالمنشأة و قرى ساقلته و مدن جرجا و البلينا و جهينة ٫وأن نسبة مشاركة المرأة و الأقباط و كبار السن ستكون واضحة بشكل كبير كما حدث فى الاستفتاء على الدستور أما المناطق التى قد تشهد انخفاضا فى نسب التصويت مثل قرى الشواولة و بناويط بالمراغة و الصلعا بسوهاج و شطورة بطهطا و النزات بجهينة و مدن طما و ساقلته وذلك لتمركز الاخوان والجماعة الاسلامية بها أما الفلول فيسعى عدد كبير منهم للظهور فى المشهد و حشد انصارهم للمشاركة فى الانتخابات و هناك مساع من الحملات و الحركات المؤيدة للسيسى و صباحى لحث الشباب للمشاركة الايجابية و بخاصة من جانب مؤيدى المشير صاحب النصيب الاكبر من الاصوات . و اكد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج أهمية المشاركة فى الانتخابات بغض النظر عن من هو المرشح لأن مصلحة مصر بصفة عامة و سوهاج بصفة خاصة فى هذا الاختيار لكى يثبت أهالى المحافظة وجودهم على خريطة الدولة بعد سنوات طويلة من التهميش خاصة و أن سوهاج العاشرة على مستوى الجمهورية فى عدد السكان و الثالثة فى الفقر بنسبة 55.8 % و يتمنى أن تتعدى نسبة المشاركة 70% لنثبت للعالم أن ما حدث ثورة حقيقية . فيما اكدت عبلة الهوارى مقررة المجلس القومى للمرأة بالمحافظة أنها تتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 80 % فى ظل مشاركة قوية للمرأة التي تمثل حوالى 50% من عدد المقيدين بالجداول الانتخابية و أشارت الى أن العائلات و العمد و المشايخ و الرائدات الريفيات سيكون لهم دور كبير فى زيادة نسبة المشاركة .