- 31ألف توكيل للسيسي من مركز منوف فقط - كفر الشيخ حائرة بين السيسي وصباحي ابن المحافظة - 38 ألف توكيل للسيسي من الدقهلية مقابل 3 آلاف لحمدين تذهب انتخابات وتأتى أخرى وتبقى «تربيطات العائلات مع المرشحين» كلمة سر لحسم النتائج ب»اكتساح»، فمساندة عائلة كبيرة إلى جوار مرشح تعنى الكثير والكثير بالنسبة له، بداية من الأصوات وصولا إلى الدعم المالي، ويمكن أيضا القول بأن «التربيطات» بقدر ما تصب في مصلحة «المرشح» تكون للعائلة أيضا نصيب من الربح حيث تحافظ على البقاء في صدارة المشهد، وبقدر ما تقدم هذه العائلات بقدر ما تحصل على «مصالح». المشير عبد الفتاح السيسي تحرك مبكرًا نحو القبائل وكبار العائلات ورموزهم، فالتقى الكثير منهم وتفاوض مع بعضهم، فيما كان ذلك هو أوج ما رغبت به تلك العائلات وعواقل القبائل، بينما افتقد المرشح المنافس الأبرز أيضًا حمدين صباحى دفعة التواصل مع هذه العائلات في شتى محافظات مصر، لأسباب كثيرة أبرزها قلة حظوظه «النسبية» عن المشير، لكن هناك من وجدوا فيه رمزًا للنضال الوطني. بنى سويف - الخلفية العسكرية تحكم محافظة بنى سويف، وتحديدا مركز بنى سويف، أعلنت عائلة «الزعيري» -كبرى عائلات قرية تومنت الشرقية، تأييدها ل«السيسي» وهذا يعود لطبيعة العائلة التي يغلب على أعضائها رجال ينتمون للمؤسسة العسكرية، سواء في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، وكان آخر هذه القيادات اللواء الراحل إسماعيل الزعيري- مدير أمن أسوان الأسبق. بينما يشهد مركز الفشن- جنوب المحافظة، سعيًا ملحوظًا من قبل حركة تمرد ورموز الحزب الوطنى المنحل، لمساندة المشير باعتباره أحد رجال المؤسسة العسكرية التي يفضل رءوس هذه العائلات انتماء رئيس الجمهورية لها باعتبارها مدرسة للانضباط والالتزام وقوة الشخصية. وتحت شعار «عائدون» تشهد مدينة ببا، حالة من الحراك السياسي لأعضاء ورموز سابقين بالحزب الوطنى دعمًا للمشير كذلك، فمنذ سقوط نظام جماعة الإخوان برئاسة المعزول وعشيرته، انتشر رموز «المنحل» في شوارع المدينة للتعبير عن فرحهم وسعادتهم بعودتهم للحياة السياسية. وما بين هذا وذاك، يبدو الوضع مختلفًا في مركز الواسطى شمال المحافظة، والذي يغلب على قاطنيه الانتماء لجماعة الإخوان، فمنهم من سيقاطع التصويت بالانتخابات الرئاسية أو مساندة أي مرشح، وآخرون مازلوا يتمسكون بأن «مرسي»، ما زال الرئيس الشرعى للبلاد، وهناك أيضًا من ينتمون لحملة المرشح المحتمل «حمدين صباحي»، ولكن سيجدون صعوبة لمنافسة أنصار السيسي في المحافظة. «دمياط».. - بين المشير والثائر دخلت لعبة العائلات بقوة في محافظة دمياط، لتصبح طرفًا مهمًا في العملية الانتخابية، خصوصًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بداية من حشد أفراد العائلات الكبرى والمساهمة في الدعاية لمرشح بعينه. ففى مركز كفر سعد، كان لعائلة عاشور الأثر القوى في دعم حملة المرشح عبد الفتاح السيسي، وهى العائلة التي تحتفظ بموقع «العمداء» في بعض قرى المركز منذ 40 عامًا، إذ تنتشر لافتات العائلات المؤيدة لوزير الدفاع السابق، وتكرر الأمر نفسه مع عائلة الزينى بمدينة دمياط، وهى العائلة التي تحظى بشعبية كبيرة. كذلك أعلنت عائلة حجازى صاحبة الشهرة الواسعة في مركز كفر البطيخ تأييد السيسي، واتفقت مع حملة المشير الرسمية على دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. على جانب آخر، قررت عائلة التوارجى في مدينتى عزبة البرج ودمياط الجديدة، دعمها للمرشح الرئاسى حمدين صباحي، وربما يأتى ذلك لكون شادى التوارجى المنسق العام في حملة صباحي، فضلا عن تاريخ والده محمد التوارجى في العمل السياسي، حيث تولى مسئولية حركة كفاية في المحافظة منذ عام 2005. وسبق أن استقبلت «التوارجي» حمدين صباحى في دمياط، وأقامت مؤتمرًا رسميًا له خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، كما أعلنت عائلة خروبة بمركز دمياط، وعائلة الشطورى في مركز فارسكور عن دعمها صباحى في الانتخابات الرئاسية. الوادى الجديد - «السيسي يكسب فيما يبدو أن الروح تعود لعائلات النفوذ السياسي بمحافظة الوادى الجديد من جديد، واتضح ذلك بقوة من خلال اللافتات التي تملأ الميادين والشوارع والتي تحمل أسماء تلك العائلات بجوار مرشحهم المحتمل لخوض تلك الانتخابات والتي حصل منها المشير عبد الفتاح السيسي على نصيب الأسد. وكانت أشهر عائلات المحافظة دعمًا للمشير كل من «الركابية» والتي تنبثق منها ثلاث عائلات أخرى هي (الزناتية - والنجاتية - والهنادية) والتي طالما خرج من بينهم أعضاء مجالس الشعب والمجالس المحلية وعلى رأس تلك العائلات عضو مجلس الشعب السابق سعد نجاتى وعضو المجلس المحلى للمحافظة قدرى عبد العزيز منسق جبهة 30 يونيو. ثم تأتى في المرتبة الثانية عائلة «حرز» والتي يقودها رمضان حرز- أحد أكبر رجال الأعمال بالمحافظة وأمين الحزب الوطنى المنحل سابقًا، والذي تولى أيضًا عملية جمع توكيلات المشير السيسي، كما أنه من أبرز الشخصيات التي دعت إلى انتخاب الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية 2012. الإسكندرية -.. البحر بيتكلم سيسي في غرب الإسكندرية، وتحديدًا مناطق الدخيلة والعامرية وبرج العرب تسيطر عائلة ضيف الله وهى العائلة التي كانت مسيطرة على مقاعد مجلسى الشعب والشورى بالدائرة، وكذلك عائلة خيرالله والتي كان لها أعضاء بمجلس الشعب والمجلس المحلي.. ومن أبرز شخصيات هذه العائلة النائب السابق عن حزب النور أحمد خليل خيرالله، وعائلة الطلخاوى ومن أبرزهم إسماعيل حميده الطلخاوى عضو مجلس شعب سابق وصادق الطلخاوي. وتنقسم بقية عائلات الإسكندرية بين السيسي وحمدين صباحي، فعائلة العقارية يؤيد معظمها السيسي وجزء صغير داعم لحمدين، كذلك الحال بالنسبة لبقية العائلات. أما مينا البصل، فحسمت عائلة جهية أمرها وقررت دعم المشير السيسي، ومن أبرز أبنائها رجل الأعمال رشاد عثمان، الذي كان مقربا من الرئيس السادات، ونفس الأمر لعائلات الطماوية التي تميل للمرشح ذى الخلفية العسكرية، في حين نجد أن جزءا منها يدعم «صباحي». وفى العطارين واللبان والفراهدة وسط المحافظة، تؤازر كبار عائلات العرابة السيسي، في حين نسبة من الشباب تدعم صباحي، وكذلك في شرق المنتزة والرمل وسيدى جابر هناك عائلات «عبدااللاه وسيف والدياش وخاطر والزعيرى والعتى وسليم وحسبو» وجميعها حسمت أمرها وأعلنت تأييدها للسيسي، ومن أبرز أبناء عائلة عبداللاه (محمد عبداللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب سابقًا)، وكذلك (على سيف من عائلة سيف عضو مجلس الشعب سابقًا). بينما تنقسم عائلات الصوامعة والعرابة بباكوس والرمل بين السيسي الذي يحظى بتأييد أغلب تلك العائلات ونسبة قليلة تؤيد حمدين منها. المنوفية - بلد المليون مشير محافظة المنوفية لها وضع خاص كعاداتها عند الحديث عن الانتخابات، فالمحافظة التي لفظت الإخوان، تعود جذور المشير عبدالفتاح السيسي لها، خصوصًا مركز أشمون، وأعلنت عائلة طبوشة التي ينتسب المشير لها دعمها الكامل للمشير. أما مركز الباجور، حيث عائلة كمال الشاذلى الوزير الراحل ونجله «معتز» فقررت دعم السيسي، وفى مركز تلا وبركة السبع يتواجد محمد أنور السادت وعائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادت وقررت دعم المشير. وفى مركز منوف، حيث جذور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قررت عائلات المركز تقديم الدعم الكامل للمشير عبدالفتاح السيسي من خلال العديد من المؤتمرات والجولات المختلفة، وتحديدًا أن التوكيلات التي وصل إليها المشير تجاوزت 31 ألف توكيل من أبناء المركز. وعلى استحياء اتخذت بعض عائلات مراكز المنوفية مسارًا مختلفًا وأيدت حمدين صباحى وهو ما أوضحته نتائج وأرقام التوكيلات التي تم جمعها لزعيم التيار الشعبى من المحافظة ووصلت إلى ألف توكيل. الدقهلية.. - الشباب يتمسكون بصباحى يبدو أن المعركة الفاصلة بمحافظة الدقهلية، قد حسمها المشير عبد الفتاح السيسي لصالحه منذ اللحظات الأولى وقبل خوض الانتخابات الرئاسية، ليخرج بأعداد توكيلات زادت عن 38 ألف توكيل من أبناء المحافظة مقابل ثلاثة آلاف لحمدين. في تلك المعركة أيضًا كان لكبار العائلات ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ القدرة الكبرى على حشد المواطنين وتوجيههم صوب السيسي، فكانوا هم الممولين والداعمين بينما اكتفى المواطنون بدور الأداة المنفذة، وهو نفس الطريق الذي يخطط له رجال الأعمال وكبار العائلات لحسم الانتخابات الرئاسية المقبلة لصالح السيسي. وكانت عائلة الحفناوى بمركز منية النصر هي السبب الأول في حشد الأصوات والتوكيلات للمشير عبد الفتاح السيسي بعد دعم من عمرو الحفنى نجل المستشار أحمد الحفنى أول رئيس للمحكمة الدستورية العليا وابن قرية كفر علام التابعة للمركز، والذي نجح في تجميع أكثر من 5500 توكيل من مركزه، رغم صغر حجمه. ومن مركز منية النصر، تمسكت عائلات فودة والمغازى بالمنصورة وبلقاس بدعمها للمشير، وهو ما رد عليه شباب الثورة بإعلان دعمهم لصباحى لرفضهم الاتحاد مع الفلول.. أما دكرنس وميت ضافر كانت عائلات أبو المجد بإدارة اللواء حامد أبو المجد منسق ائتلاف العسكريين سبب الحشد والتأييد للسيسي لما تتمتع به من شعبية. وفى ميت غمر.. قررت عائلتا الأتربى وعبادة وكذلك عجينة بشربين وطلخا دعم حملة السيسي، وفى مركز أجا أكدت عائلة منصور تأييدها للمشير، وهنا مفارقة حيث إن هذه العائلة ينتمى لها الإعلامي الإخوانى أحمد منصور مقدم برنامج شاهد على العصر بقناة الجزيرة والمعروف بمعارضته الشديدة للمشير السيسي. البحيرة - عائلات النواب على أرض محافظة البحيرة، تميل الكفة إلى جانب المشير عبدالفتاح السيسي، الذي يبدو أنه حسم عائلات المحافظة لصالحه. ففى مركز إيتاى البارود تعتبر عائلة الصيرفى هي الأكبر ومن رموزها الدكتور حسين الصيرفي- عضو مجلس الشعب سابقًا لثلاث دورات، واللواء حسام الصيرفي- مدير المباحث بمديرية أمن الإسكندرية، وكذلك عائلات عثمان وكبيرهم المهندس أحمد عثمان- رئيس المجلس المحلى بمحافظة البحيرة وأمين الحزب الوطنى المنحل، وبالانتقال لمركز شبراخيت هناك عائلة «الجلدة» وكبيرهم رجل الأعمال عماد الجلدة ومركز كوم حمادة عائلة الطحان وكبيرهم حمدى الطحان- عضو مجلس الشعب لمدة 29 عامًا. أما حمدين صباحى الذي احتل المركز الرابع بمحافظة البحيرة في السباق الانتخابى للرئاسة الجمهورية الماضي، فيعتمد على شباب الكليات بجامعة دمنهور للحشد له وعلى عائلتى عرفات بمركز إيتاى البارود وخضير بمركز كوم حمادة، بالإضافة إلى أعضاء التيار الشعبى وحزب الكرامة في جمع أصوات مما يصعب المنافسة مع قلة العائلات الداعمة له في مراكز ومدن المحافظة. «الفيوم».. - الكبار يحسمون الرئاسة الفيوم، تنقسم إلى ثلاثة أقسام «الأول وهو خط اللاهون» ويشمل أربع وحدات محلية بداية من اللاهون وحتى قريتى الحدقة والصعيد، ويستطيع محمد الخولى أن يديرها كما يريد فهو نائب سابق وله خدمات على رءوس العائلات ويتمتع بثقة بينهم، وهو وكل المنتمين ل«الوطني» يعملون بشكل غير معلن لتوجيه الناخبين إلى دعم المشير، فيما عدا قرية هوارة التي يتواجد بها أكبر عدد من الإخوان وغالبيتهم قرروا دعم مرشح التيار الشعبي. وفى طامية- أكثر المراكز التي شهدت أحداثًا في 14 أغسطس العام الماضي، بدت الصورة في صالح المشير عبدالفتاح السيسي، ويعود ذلك إلى أن عائلتى الجمال وأبو طالب المحسوبتين على الحزب الوطنى المنحل تساندان المشير، بالإضافة إلى أن هذه المنطقة هي مركز تجمع السلفيين وأتباع حزب النور المؤارين للسيسي. وعن مركزى أبشواى ويوسف الصديق اللذين يمثلان منبع الجماعات الإسلامية التكفيرية، فستعمل غالبيتهما على دعم حمدين، ليس حبًا فيه ولكن لمنع وصول السيسي للرئاسة. ويستثنى من المركزين قرية النصارية التي ينتمى لها النائب السابق محمد طه ومن قبله والده نائب مجلس الشورى السابق وطه الخولى ويحظيان بحب أبناء القرية وستتجه أصواتهم نحو المشير. «كفر الشيخ.. - الموقف تحت الدراسة مع قرب سباق الانتخابات الرئاسية وظهور المرشحين المحتملين لخوض ماراثون تلك الانتخابات بدأت العائلات بمحافظة كفرالشيخ الظهور لدعم مرشحيهم من خلال حشد المواطنين لعمل التوكيلات الرئاسية في الخفاء وعقد لقاءات سرية لدعم مرشحيهم، خوفًا من الاعتداء عليهم ومن خلال اللافتات التي تملأ الميادين والشوارع يحصل المشير عبد الفتاح السيسي على نصيب الأسد. وأشهر تلك العائلات «صحصاح» بكفرالشيخ وصقر بدسوق وعبدالغفار بالحامول ويوسف بكفر الشيخ وهيبة، فيما يأتى على رأس تلك العائلات عضو مجلس الشعب السابق عصام عبدالغفار عضو المجلس المحلى قدرى عبد العزيز منسق جبهة 30 يونيو بالمحافظة. وحتى الآن لم تظهر قوى سياسية معلنة دعمها لحمدين صباحى سوى عائلته، وبعض العائلات التي ليس لها ثقل في مسقط رأسه بمدينة بلطيم وكذلك أعضاء جماعة الإخوان التي تدعم زعيم التيار الشعبى لأول مرة من أجل إسقاط السيسي. وربما جاء إعلان المشير عبدالفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية، صادمًا لأهل المحافظة، نظرًا لترشح حمدين صباحى ابن المحافظة، فيما انقسم مواطنو المحافظة إلى قسمين الأول يتمسك بابن المحافظة «صباحي» باعتباره أولى بأصواتهم، وكثيرون يرون أنه يتمتع بقدرات يراها البعض تجعله الأنسب لقيادة البلد، خلال الفترة الحالية، منها نزاهته وانحيازه دائمًا للفقراء وعلاقاته الخارجية الجيدة ومواقفه الداعمة ووطنيته. الغربية.. - عائلات بالجملة لاتزال العصبية أمرًا مؤثرًا في محافظة الغربية التي تمتلئ بالعائلات القادرة على تغيير دفة المقدمة لصالح أي مرشح أبرزها في دائرة السنطة عائلة عوض التي تمتلك عشرات الآلاف من الأصوات القادرة على حسم المعركة، خاصة في قطاعى القرشية وشبرا قاص وكان لها العديد من نواب مجلس الشعب على مدى 30 سنة الماضية. وكذلك عائلة عامر في نفس الدائرة وتمتلك هي الأخرى كتلة تصويتية لا يستهان بها قادرة بدورها على إحداث الفارق وعائلة الفقى بالسنطة وهى من أكبر العائلات أيضًا ولها باع سياسي في الحياة البرلمانية. وفى زفتى تأتى عائلة جمال الدين بقرية شرشابة في مقدمة المؤيدين للسيسي، حيث من أبنائها عبد الأحد جمال الدين- البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل وأحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، وجميعها تؤيد السيسي. وفى كفر الزيات جاءت عائلات «راضي» ذات الكتلة التصويتية الكبيرة، ثم «جندية» فالحصاوى والبرادعى مسقط رأس الدكتور مصطفى البرادعى محافظ دمياط السابق ونجله الدكتور محمد مصطفى البرادعى وأعلنوا دعم السيسي. أما المحلة الكبرى فتأتى عائلتا الشامى وأبو السبع في مقدمة العائلات التي تلعب دائمًا دورا غير عادى في حسم أي انتخابات تجرى في المحلة، ثم يليها عائلتا الكمونى وأبوشاهين. وفى طنطا هناك العديد من العائلات التي تمتلك قوة تحريك مئات الآلاف من مؤيديها وأبنائها مثل عائلات عريبى والسباعى وعوارة وعرفة والبشبيشى والخولى وعتمان، وكافة تلك العائلات كان لها نواب سابقون في مجلسى الشعب والشورى، على مدى عشرات السنوات السابقة وبالطبع لها مؤثر غير عادى وأغلبها يرجع له الفضل في إعداد توكيلات المشير السيسي خلال الفترة السابقة. وفى سياق متصل، كان للمرشح حمدين صباحى العشرات من الشباب يقودون حملته، لكن بدا مشهد صباحى غائبا عن العائلات بالغربية، بل إن سامية الشيخ والدة الشهيد محمد الجندى لم تحسم أمرها حتى الآن وعبرت أكثر من مرة عن غضبها من تجاهل قيادات التيار الشعبى لها، ورغم ذلك، قالت إن المهندس نبيل الجندى والد الشهيد قد حرر بالفعل توكيلا رسميا لترشيح حمدين صباحى، بالإضافة إلى سارة الجندى شقيقة الشهيد محمد الجندي....