حذر رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، خلال اجتماعه الأول، اليوم السبت، بعد تراجعه عن استقالته، خلال استقباله، ظهر اليوم، في "بيت الوسط" المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى من "أقاويل وإشاعات خبيثة تبث بين الناس لاستهداف أهل السنة، تارة باتهامنا بالتنازلات من هنا وتارة أخرى بالتهاون بمصالح وحقوق السنة عموما، وكل ذلك كلام سياسي هدفه محاولة هدم هذا الكيان السني، الذي تمثله دار الفتوى ورئاسة الحكومة لغايات ومصالح شخصية"، نقلا عن قناة "الجديد" اللبنانية. أضاف الحريري: إننى "من موقعي كرئيس للحكومة أؤكد لكم حرصي الشديد على حقوق السنة كما سائر المذاهب والطوائف الأخرى في الوطن. لنا حقوق سنأخذها ولن نتهاون فيها، لأن هذا من حقنا. واجبي أن أجمع الناس على الخير، خصوصا الذين يريدون الحفاظ على مصلحة الوطن العليا ووحدته واستقراره، أما الذين يريدون شرا بلبنان لغايات محلية أو خارجية سأتصدى لهم وأواجههم بكل قوة".