نفى الملازم أول محمد أبسيط، آمر الكتيبة 101 مشاة، التابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، صحة ما تناقلته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قبضه على الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، الذى اعتقلته مؤخرًا يد قوات الأمن المصرية، موضحًا أن جماعة الإخوان هى من روجت لهذه الشائعة، للتشكيك فى رواية الجيش المصرى بشأن عملية «الواحات». ودلل «أبسيط» ل«البوابة» على كذب «الإخوان»، بأنه من غير القانونى أن تسلم القوات الليبية مواطنيها المعتقلين إلى مصر أو أى دولة أخرى، منوها بأن الجانب الليبى أعلن أكثر من مرة أن الإرهابى الهارب «المسمارى» مطلوب فى ليبيا واسمه مندرج بلائحة الإرهابيين. وختم «أبسيط» حديثه قائلاً: «مصر ليست مضطرة إلى أن تستعين بأحد الليبيين لإثبات صدقها، والإرهابى تم القبض عليه من داخل الموقع، وما يحدث هو حرب إعلامية إخوانية لمحاولة زعزعة أمن مصر وتشويه العلاقات مع ليبيا، وأنا أثق أن مصر ستخرج من الأزمة». يشار إلى أن عددًا من صفحات مواقع التواصل الاجتماعى قد نشرت صورًا لما قالت إنها تدوينة للملازم «أبسيط» فى سنة 2016 تتحدث عن اعتقال الإرهابى «المسمارى» فى بوابة المخيلى جنوب مدينة القبة، وهو ما نفاه «أبسيط» جملةً وتفصيلًا. وكان القيادى الإخوانى السابق هيثم أبو خليل قد استضاف فى برنامجه على قناة «الشرق» الإخوانية، المدعو صلاح التاجورى، ليتحدث عن ضبط المسمارى مستخدمًا الصورة المزيفة، كما سقطت قناة «BBC» البريطانية فى فخ التزوير الإخوانى، واستضافت من يسمونه بالباحث والمحلل السياسى الليبى «محمود إسماعيل» ليشكك فى صحة الاعترافات التى أدلى بها «المسمارى»، ويزعم أن «قوات الكرامة ألقت القبض عليه، فى 16 يناير 2016 فى بوابة المخيلى جنوب درنة».