نقلت قناة ليبيا الأحرار عن مصدر مسؤول من درنة قوله" إن المواطن الليبي الذي يدعى "عبد الرحيم المسماري" والذي ظهر في مقابلة بقناة الحياة المصرية قبضت عليه قوات عملية الكرامة في بوابة المخيلي - جنوب مدينة درنة - أواخر يناير 2016". وقال الليبي "خالد عناية": "معقولة توصل المهزلة إلى هذه الدرجة.. شاب من درنه خطف من قبل ميليشيات حفتر وهو خارج من درنة يطلع اليوم على القنوات المصرية مضروب ومعذبينه وأهله قالولهم إنه قتل في قرنادة، لكن لم يتحصلوا ع الجثة".
مبرر القصف
وأضافت الناشطة "هناء الدرناوي" على "تويتر" أن "الإرهابي عبدالرحمن المسماري تم القبض عليه بمنطقه المخيلي شرق مدينه درنه في شهر يناير 2016 وتصريحاته أمس على قناه مصرية كانت مفبركة لتبرير قصف مدينة درنة الليبية التي عانت وحاربت الإرهاب من عام 1996 إلى يومنا هذا".
فيما رد "عمر" على تغريدة توضيحية لأحد المعلقين: "يا طيب سامحنا على التدخل لكن الرجل لم يقبض عليه في تقدم السرايا وهو ليس عضوًا أصلاً فيها، الأخ عبد الرحمن المسماري قبض عليه في المخيلي جنوب درنة وقد كان أهله إلى مدة قريبة يزورونه في السجن متاعة بارك الله فيك".
عمل مخابراتي
وكتب عمر فراج "المسماري من فرقة داعش الضالة قبض عليه في عام 2016م ببوابة المخيلي الي الجنوب من درنه 80كم من قبل قوات الكرامة..واليوم بقدرة قادر من سجن قرنادة التابع للكرامة الي قبضة الامن المصري(سيناريو العدلي من سجن طره الي قصر سلمان)..عمل مخابراتي مصري فاشل لتبرير العدوان علي درنة ..!!؟".
أما حساب "المستقبل الليبي" فكتب "اختطاف الشاب الليبي عبد الرحيم المسماري مند العام الماضي من منطقة المخيلي جنوب درنة..وظهوره امس على قناة مصرية متهم بتفجير الواحات مصر يدل على ان الاستخبارات المصرية هي من تغتال وتخظف وتدبح الليبيين وتفجر السيارات في شرق ليبيا برقة و بنغازي".
وكانت داخلية الانقلاب أعلنت أمس أنها قبضت على "العنصر الهارب ليبى الجنسية عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى" فى مواجهة مع الشرطة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات) على أنه أحد المتورطين في عملية الواحات وأنه الوحيد الحي بينهم.