أهم ما جاء في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد 22 ديسمبر

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية..
- إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين للمخترعين والموهوبين.
- مشاعر فخر واعتزاز على محيا النائب الثاني في تمرين «ولاء وفداء 4».
- متعب بن عبد الله لرجال الحرس: أنتم حماة أرض الحرمين ودرع الوطن الحصين.
- أمير القصيم يدشن دورات (دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري)..اليوم.
- أمير الجوف يرأس مجلس السياحة ويناقش استراتيجية الفعاليات .. غداً.
- وزير العدل يشهد توقيع الشراكة التحكيمية بين المملكة وبريطانيا.
- وزير الحج يكرم مجموعات الخدمة الميدانية والإداريين والمطوفات.
- سبعة مبدعين بينهم سعوديتان يفوزون بجائزة الملك لتكريم المخترعين والموهوبين.
- السويل : 125 ترشيحاً من 11 جنسية تنافسوا في الدورة الثانية.
- هدايا سعودية ل300 طالب سوري من حفظة القرآن الكريم في مخيمات نيزب بتركيا.
- جامعة الأميرة نورة تحتضن معرض قطار الرياض المتنقل .. اليوم.
- جامعة جازان تدشن موسمها الثقافي بلقاء يجمع الشباب بأمير المنطقة.
- (765) مسجداً وجامعاً تم الانتهاء منها في برنامج خادم الحرمين للترميم.
- انطلاق أعمال الملتقى العلمي للارصاد(أفضل بيئة لخير مدينة).
- صحة الحرس تكشف عن مشروع وطني يستهدف تخصصات جديدة في المختبرات الطبية.
- الجامعة الإسلامية تختتم المهرجان الشعبي ل 100 دولة.
- تدشين المرحلة الثالثة من مشروع التكافل الاجتماعي للندوة العالمية بجازان.
- اختتام فعاليات ملتقى «أميز» للقيادات التربوية بالطائف.
- جامعة الإمام تنشر 151 مركزاً في المناطق.. لاختبار 49 ألف «متعلم عن بعد».
- انطلاق المهرجان الثقافي لمزاين الإبل في أم رقيبة.
- 56 دولة تشارك في مهرجان الثقافات والشعوب بالجامعة الإسلامية.
- إنجاز مشروع أطلس الطاقة المتجددة.. خبرات وشراكات محلية ودولية رائدة.
- النعيمي: استقرار السوق البترولية سيستمر خلال العام القادم و«أوبك» ملتزمة بتحقيق التوازن.
- وزير العمل: معدلات البطالة بين الشباب انخفضت بعد نطاقات إلى 6.1%.
- توقيع اتفاقيات إقراض «السعودية للكهرباء» في اليابان وكوريا بقيمة 7.5 مليارات ريال.
- صندوق النقد الدولي يتوقع وصول فائض الميزانية العام للمملكة الى 259 مليار ريال.
-الكويت والعراق تبحثان تنفيذ اتفاقية الحقول المشتركة.
- الجامعة ترفض «خطة كيري» الأمنية وتعدّها تراجعاً أمريكياً.
- عباس أطلع وزراء الخارجية العرب على تفاصيل الخطة.
- مجزرة «البراميل المتفجرة» مستمرة في حلب.. وقصف على إدلب.
- الجربا: أكراد سورية سيشاركون في مؤتمر جنيف-2 بوفدين.. أحدهما مع النظام.
- الإبراهيمي: الأميركيون يرفضون دعوة إيران إلى «جنيف2».. والمملكة بين المدعوين ال30.
- هولاند: لا فائدة من المؤتمر إذا بقي الأسد في السلطة.
- ستة قتلى في صدامات رافقت تظاهرات «الهبة الشعبية» جنوب اليمن.
- مقتل جنود عراقيين بينهم قائد فرقة بالجيش خلال مداهمة مركز للقاعدة.
- تحقيقات مصرية تشير لتورط حماس وحزب الله في قضية اقتحام السجون.
- مقتل جنديين مصريين وثلاثة متشددين في اشتباك بسيناء.
- الحكومة الليبية تهدد باستخدام القوة ضد المسلحين في بنغازي.
واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأثنت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها، بما توليه المملكة العربية السعودية، من اهتمام كبير بخدمة كتاب الله وحفظه وطباعته وتوزيعه على المسلمين في بقاع الأرض جميعها.
وأبرزت أعمال المؤتمر الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه، التي تبدأ اليوم في المدينة المنورة بمشاركة 700 عالم وباحث من 28 دولة ويستمر لأربعة أيام في جامعة طيبة.
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية سوف يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين على مستوى العالم من الاكاديميين والممارسين في مجال توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه وسوف يتاح للمشاركين في المنتدى الدولي تبادل نتائج الابحاث والاكتشافات والممارسات التطبيقية الحديثة ذات الجودة العالية لبحث الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال المهم في تطوير خدمة كتاب الله والدعوة الإسلامية.
ونوهت صحيفة "المدينة" بتمرينات "ولاء وفداء" التي تقام في المملكة للسنة الرابعة على التوالي، واستخدمت فيها الذخيرة الحية والأسلحة الحديثة، معتبرة أنها عكست حرص مسؤولي الحرس الوطني وعلى رأسهم سمو الأمير متعب بن عبدالله وبتوجيهات المليك المفدى على أن تحاكي تلك المناورات.
ورأت أن ما كشف عنه وزير الحرس الوطني في حديثه عقب اختتام التمارين أمس الأول برعاية سمو النائب الثاني، من أن القوة العسكرية الخليجية التي ستنشأ لحماية دول مجلس التعاون الخليجي، وحفظ أمنها سيكون قوامها 100 ألف شخص، يؤكد على تصميم قادة تلك الدول على تحقيق وحدة الصف الخليجي التي لا غنى عنها.
وبينت أن القوة العسكرية الخليجية، تأتي في إطار تحقيق دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- نحو اتحاد دول المجلس لكون الاتحاد قوة لدول الخليج في اتصالاتها الخارجية وفي قواتها الأمنية والدفاعية والاقتصادية.
وقالت صحيفة "اليوم": مع احترام المملكة، لكافة الأحكام القضائية في العالم، إلا أن هناك العديد من علامات الاستفهام، تجاه ما نسمعه، هنا أو هناك، وخاصة مع محاولات تلويث اسم المملكة العربية السعودية، بأي شكل، من خلال مزاعم الربط بين مؤسسات سعودية وبين الإرهاب. واستنكرت إحياء محكمة استئناف أمريكية لدعوى تزعم فيها أسر ضحايا هجمات 11 سبمبر، أن السعودية قدمت دعماً مادياً لتنظيم القاعدة، واصفة إياها بأنها تهمة سخيفة، ربما لا تستحق الرد عليها.
وأرجعت تلك الدعوى إلى محاولة عقابية جديدة لتزييف الحقائق، نظراً لسياسة المملكة القوية، وإدانتها للشذوذ السياسي في السياسة الأممية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي جعلت المملكة ترفض مقعد مجلس الأمن، احتجاجاً على السلوكيات العوراء، والتعامل غير المنطقي ولا الأخلاقي مع القضايا والأزمات العربية.
وفي شأن آخر، رأت صحيفة "الرياض"، أن ما يجري الآن في سوريا من حرب مع السلطة وانقسامات بين فئات تتقاطع مع النظام، هي نتاج مراحل هذه الحرب.
وأشارت إلى أن منظمات وجبهات للنصرة والمجاهدين وأحرار الشام إلى آخر تلك العناصر قد برزت، ويبقى الجيش الحر الخاسر الأكبر من هذه الجماعات.
وأوضحت أن أمريكا لا تخسر شيئاً إذا ما فشل مؤتمر جنيف، وستكون الكاسب الأكبر لو حدث العكس لأنها خارج الورطة الداخلية وتداعياتها، وتبقى المناورة مع الروس والإيرانيين مجرد شد حبال بينهم، غير أنها تعرف أن استمرار الوضع قد يوسع التوتر وينقله لجيران سوريا وخاصة أن قابلية التأثير على لبنان والعراق يجبرها أن تكون حلقة وصل بين مختلف الفاعلين في الداخل السوري.
وعلقت صحيفة "الوطن"، على قول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أول من أمس إن الغرب بدأ يدرك أن بقاء الأسد في السلطة أقل خطراً على سورية من الإسلاميين"، وإعلان المبعوث العربي والأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي، "أن محادثات جنيف قد تدوم طويلاً، وتنفيذ بنودها يستغرق وقتاً طويلاً أيضاً".
وأعتبرت أن هذه التصريحات تشير إلى غياب الجدية في إنهاء الأزمة السورية، إلا إن كان ذلك يوافق الهوى الروسي بإبقاء الأسد في السلطة، وهذا يعني عدم إنهاء الأزمة لأن الثورة لن تتوقف حينها، ويصبح مؤتمر جنيف 2 – حتى وإن طالت محادثاته – من غير معنى أو جدوى.
وبينت أن الإشكالية الأكبر تكمن في أن مصلحة الشعب السوري ما زالت مغيبة عن جميع حسابات الدول الغربية الراعية لمؤتمر "جنيف 2"، والتي تتجاهل إنهاء حكم الأسد والبدء بالمرحلة الانتقالية.
بدورها ألمحت صحيفة "الشرق"، إلى أن العراق يكتوي بنيران أزمة سوريا.. وحكومة نوري المالكي تصر على مساندة بشار الأسد وتتجاهل حقيقة مفادها أن للثورة السورية مؤيدين كثُر من العراقيين.
ونبهت إلى أن الكل في العراق يكتم أنفاسه تحسباً لانفجار على وقع الأزمة السورية.. الحكومة والميليشيات أقحمتا العراقيين في الصراع، واستمرار القتال داخل سوريا يهدد أمن العراق مثلما يهدد أمن لبنان.. الكل مهدد.
وبينت أن المنطقة بأسرها معرَّضة لحرب تحرق الجميع والسبب استمرار الأسد في السلطة، مشيرة إلى أنه ينبغي للحكومة العراقية أن تعيد صياغة العلاقات الخارجية لدمشق بما يحقق مصلحة السوريين لا مصلحة الطائفة.
وخلصت إلى أن ثورة سوريا ليست طائفية.. لكن الأسد والمالكي وحسن نصر الله طائفيون.
أما صحيفة "عكاظ"، فأصَرّت على انسحاب جميع المقاتلين الإيرانيين من الأراضي السورية ومشاركتهم في محاربة الشعب السوري بصورة مباشرة، وإيقاف جميع أشكال الدعم العسكرية واللوجستية والسياسية لنظام بشار الأسد.
ودعت إلى دعم الجهود السياسية الرامية إلى إتمام عملية انتقالية فورية في سوريا .. لا يشارك فيها الأسد بأي صورة من الصور.
وقالت: إن أي حديث عن أي مشاركة إيرانية من نوع أو آخر في المؤتمر بدون التثبت من هذه الالتزامات ستحول المؤتمر إلى عملية عبثية واستهلاك للوقت .. وربما لتمرير مخططات جاهزة أيضا لا تخص سوريا وحدها وإنما تتعلق بالمنطقة ككل .. وهذا ما لن يقبل به أي عربي أو مسلم .. كما أنه سيكون مرفوضا أيضا من سائر دول وشعوب العالم المحبة للسلام .