طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ ملك بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - ولي العهد يستقبل المواطنين اليوم. - ولي العهد رأسَ جلسة مجلس الوزراء. - مجلس الوزراء يوافق على نظام جرائم الإرهاب وتمويله. - مجلس الوزراء يؤكد همية الوقوف الجاد والحازم أمام الانتهاكات الإسرائيلية لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد. - النائب الثاني يهنئ ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني. - رئيس هيئة البيعة يستقبل سفير البحرين. - ملك البحرين: نتطلع إلى قمة الرياض لإقرار الاتحاد الخليجي. - المجلس الأعلى للقبائل العربية المصرية يقدم الشكر لخادم الحرمين لجهوده تجاه مصر. - إعلان الفائزين بجائزة خادم الحرمين للمخترعين.. الأسبوع المقبل. - وزير الداخلية يُوجه بتفعيل البحث العلمي لتطوير مجال التغذية لنزلاء السجون. - الأمير سلطان بن سلمان يكرم إدارة الأخبار بالتلفزيون. - بعد حضوره لحفل تكريم رواد الأعمال.. أمير الرياض: تكريم فوربس الشرق الأوسط لرواد الأعمال دعم لهم للمثابرة ومواصلة طريق النجاح. - الأمير محمد بن ناصر يرأس الاجتماع التنسيقي لمجلس الجمعيات الخيرية في جازان. - أمير الجوف يفتتح اليوم المعرض الأول للكتاب بالجامعة ويرعى ندوة «الجامعة والمجتمع». - عادلة بنت عبدالله راعية لمؤتمر «الطفل»: إقرار نظام الحماية من الإيذاء يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين على إشاعة العدل وتوفير الأمان للمجتمع. - برعاية حرم أمير الرياض.. الإشراف الاجتماعي يختتم فعاليات يوم الإعاقة. - الحملة الوطنية السعودية تبدأ توزيع كسوة الشتاء على السوريين في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري. - وزير الحج يناقش الموضوعات المتعلقة بشؤون المعتمرين الأتراك. - وصول 7 آلاف معتمر.. وزارة الحج تمنح 6 ملايين تأشيرة ل77 دولة. - المشاركون في المؤتمر العالمي للطب العسكري في جدة: دعم واهتمام ولي العهد ورعايته كان حافزاً كبيراً في نجاح المؤتمر. - جامعة نورة تقيم اللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي. - وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بدأوا دورتهم ال 33 بالأردن. - الجامعة العربية تدين محاولة الانقلاب الفاشلة في جنوب السودان. - 76 قتيلاً بينهم 28 طفلاً حصيلة «البراميل المتفجرة» على أحياء حلب. - العراق : هجمات متفرقة توقع 36 قتيلاً. - مقتل جندي اسرائيلي في حادث إطلاق نار على الحدود اللبنانية. - إحباط محاولة انقلاب بجنوب السودان.. وكير يحظر التجول في العاصمة. - اشتباكات كثيفة في جوبا والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس. - فرنسا والجزائر تعززان علاقاتهما الاقتصادية باتفاقيات جديدة. - اتفاق باكستاني - هندي على تعزيز الروابط بين شطري البنجاب. - باريس:«التهديد الإرهابي» لم ينته في منطقة الساحل. - الاتحاد الأوربي يبقي الباب مفتوحاً أمام أوكرانيا لمواجهة الإغراءات الروسية. واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وسلطت صحيفة "الرياض" في كلمتها الضوء، على موضوع حوار المسلمين مع المسيحيين، مبرزة أنه بدأ منذ أزمنة طويلة ولكنه لم يُنه الخلافات التي تعمقت مع التاريخ الذي شهد الحروب والأزمات المتلاحقة. وأعادت إلى الأذهان مبادرات مختلفة كان أهمها حين بعث الملك فيصل - رحمه الله - وفداً برئاسة الشيخ محمد الحركان وزير العدل إلى الفاتيكان من أجل إغلاق الفجوة بين الديانتين السماويتين، وتوّجه الملك عبدالله بزيارة خاصة التقى خلالها البابا وأعضاء من الكنيسة الكاثوليكية كانت موضع اهتمام خاص. وأوضحت أن تلك الجهود لم تقف فقط على تلك المبادرات حين اعتمدت المملكة مركزاً لحوار الحضارات والأديان، باسم مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في (فيينا) وهو نموذج عملي لإنهاء قطيعة قرون طويلة. ونوهت بلقاء أمين عام التعاون الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، مؤخراً البابا الراهن لطرح فكرة المصالحة بين المسلمين والمسيحيين. وتناولت صحيفة "الوطن"، التوترات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تكشف عزم الكيان المحتل على الدخول في مغامرة عسكرية وسياسية جديدة. وأرجعت ذلك إلى أن التوترات هذه المرة مع الجيش اللبناني وليست مع حزب الله، ففشل نتنياهو وحكومته في تعطيل الاتفاق المبدئي بين طهران والقوى الكبرى بشأن النووي الإيراني ينبغي أن يصحح، وضغط واشنطن عبر جون كيري في تسوية القضية الفلسطينية ينبغي أن يقابله تحرك إسرائيلي على الأرض لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل التوصل إلى صيغة أو حل موقت لهذه القضية. ورأت "الوطن"، أن دخول إسرائيل في مغامرة جديدة أصبح مسألة وقت فقط. أما صحيفة "المدينة" فطرحت تساؤلاً حول السبب الحقيقي لتوقف المساعدات المتواضعة التي كانت تقدمها واشنطن ولندن للجيش السوري الحر، في وقتٍ تزداد فيه الهجمة الشرسة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله وتنظيم القاعدة التي تستهدف جميعها هذا الجيش. وشرحت أن استمرار الوضع كما هو عليه يعني شيئًا واحدًا، استمرار معاناة الشعب السوري وآلامه وجراحه من خلال استمرار المجازر والقمع والتهجير، واستمرار تدفق الميليشيات الشيعية من الخارج، وميليشيا التنظيمات السنية المتطرفة "داعش، وجبهة النصرة، والجبهة الإسلامية"، وأيضًا استمرار فقدان قوات الجيش السوري الحر للمواقع التي وقعت تحت سيطرتها خلال الأشهر الماضية في ظل نقص الإمدادات، والتي وقعت غالبيتها بالفعل بأيدي التنظيمات المتطرفة. ورأت أن المبرر الذي يرفعه الغرب في وقف مساعداته للجيش السوري الحر، يسقط تلقائيًا بمجرد التذكير بما ظلت تطالب به قيادة الجيش الحر بتخصيص ممرات آمنة لتأمين نقل السلاح والمساعدات الأمنية للمناطق الخاضعة للمعارضة التي تسيطر عليها قوات الجيش الحر، وضرورة تزويد هذا الجيش بالأسلحة الفتاكة التي تحافظ على توازن القوى. وتحت عنوان "تقرير سلستروم.. واختلاف الموقف الأمريكي"، شددت صحيفة "الشرق" على أن واشنطن لم تنتفض, بعد صدور التقرير الأممي – الذي أعده فريقٌ بقيادة السويسري آكي سلستروم- بمثل ما انتفضت به بعد جريمة غوطة دمشق في ال 21 من أغسطس الماضي، قبل أن تتراجع وتبرم اتفاقاً مع موسكو يقضي بالتخلص من السلاح الكيماوي الذي بحوزة الأسد مقابل إفلاته من العقاب. وقالت: يبدو أن الإدارة الأمريكية تجاهلت تكرار الأسد جريمته لأن إثارة الموضوع في هذا التوقيت قد يؤثر على جهود عقد مؤتمر جنيف2- وقد يعطل عملية تسليم نظام دمشق ما تبقى من سلاحه الكيماوي. وخلصت إلى أن واشنطن لا تبدو مستعدة الآن للتضحية بما بذلته من جهد ديبلوماسي خلال الأشهر الأخيرة لتحسين العلاقة بموسكووطهران. فيما تحدثت صحيفة "اليوم" عن اتفاق جرى بين الادارة الأمريكية وبعض أجنحة الاستخبارات على صياغة منظومة أمنية شرق وسطية جديدة، تحكم هذه المنطقة، من خلال التحكم في القوى الإقليمية المؤثرة فيها. ورأت أن التنازلات الايرانية، وضبط الصراعات الاقليمية، وتبريد بعض الجبهات، وإغضاب بعض الاصدقاء، هو نتيجة لرؤية امريكية تفيد بأن ضبط الصراعات، في المنطقة من شأنه أن يسهم في تحقيق الامن والاستقرار والتنمية والاصلاح خلال السنوات الخمس المقبلة. وألمحت إلى منهج أمريكي جديد لفرض امكانية التعايش بين الاضداد، ولتخليص الارواح بشكل لا يؤدي الى ذوبان الدولة ومؤسساتها بشكل نهائي، وانما بما يضمن حدوث تغييرات هيكلية كبيرة فيها، وبما يؤسس لواقع جديد محكوم من الخارج، كالنموذج العراقي. وكتبت صحيفة "البلاد"، عن حراك سياسي تشهده الساحة العربية بشأن القضية الفلسطينية. وقالت: إن السياسة الإسرائيلية لا تعرف غير منطق اغتصاب الأرض والقتل والتهجير والعنصرية، وتقوم بتسويق صورة معاكسة بأن المقاومة هي التي تقف حجرة عثرة أمام السلام. وأبرزت أن السلام - أي سلام - نتاج توافق أطراف النزاع معاً وليس اختياراً ذاتياً ، أما الحرب فهي لإسرائيل خيار استراتيجي وترى فيها ضمانة لوجودها أو سلام غير عادل يقوم على خلل استراتيجي لصالحها بدعم أمريكي وغربي وهذا ما يقوض كل الجهود وآمال الشعب الفلسطيني. من جهتها كتبت صحيفة "عكاظ" في الشأن المصري، مشيرة إلى أن مصر الآن، وكل المصريين الذين سيستفتون على الدستور الجديد ويصوتون على مواده بنعم أو لا، جميعهم على محك حقيقي الآن، ولا بد أن يضطلع المواطن المصري في كل محافظات أرض الكنانة بمسؤوليته التاريخية تجاه وطنه. وبينت أن مصر بحاجة لتجاوز هذه المرحلة للعبور إلى الانتخابات البرلمانية ومن ثم الرئاسية، والعمل على تنفيذ خريطة الطريق التي أعلنت بعد ثورة 30/6، وتمثل طوق النجاة لمصر نحو الاستقرار المنشود. وعدت الصحيفة، استقرار مصر، استقراراً للمنطقة بأكملها، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، ولا بد للجميع أن يعملوا على تحقيق هذا الأمر، وأن تتضافر جهود الجميع لدعم عبور مصر وكافة المصريين عبر خريطة الطريق إلى هذا الاستقرار.