ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ ميشيل باشيليت بانتخابها رئيسة لتشيلي. - ولي العهد يستقبل رئيس هيئة مكافحة الفساد. - ولي العهد يشدد على تكاتف الجهود لمكافحة الفساد. - النائب الثاني يرعى ختام تمرين «ولاء وفداء 4» لقوات الحرس الوطني.. اليوم. - الأمير متعب بن عبدالله: القفزات المتوالية في التسليح والتدريب جعلت الحرس قوة عسكرية وحضارية متكاملة. - أمير مكة يدشن ميناء الملك عبدالله في رابغ.. يناير المقبل. - الأمير خالد الفيصل استقبل أمين هيئة المدن الاقتصادية وممثل الشركة المنفذة للمشروع. - أمير الرياض يؤكد على أهمية تدريب ودعم العاملين في الحراسات الأمنية. - الأمير خالد بن بندر التقى الزامل ورئيس وأعضاء لجنة الحراسات الأمنية بالغرفة التجارية. - أمير الجوف يرعى ندوة «الجامعة والمجتمع بين الواقع والمأمول» . - أمير الباحة يفتتح مبنى التأمينات الاجتماعية ويستقبل القويز. - بموافقة الملك: الربيعان نائباً و3 مساعدين لوزير الداخلية .. والمحرج مديراً للأمن العام. - وزير الصحة يتجول في مرافق الباحة.. ويتفقد تجهيزاتها. - وزير الحج: توسعة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن من الأعمال الجليلة التي تضطلع بها المملكة. - وزير العمل: إطلاق برنامج الدعم الإضافي لجميع المنشآت خلال شهرين. - إمام الحرم المكي: القيادات الشبابية حولت المكاتب الدعوية إلى عمل مؤسسي ناجح. - أمين الرياض يطلع وفد عمد المدن الأمريكية على جهود تطوير العاصمة ومحافظاتها. - جائزة نايف للسنة النبوية أثبتت مكانتها وتفردها بين جوائز العالم. - مركز الأمير سلمان يشارك في اليوم العالمي للإعاقة بجامعة الملك سعود. - محافظ ينبع يدشن مجلس شباب ينبع للتنمية والتطوير. - انطلاق مهرجان جدة التاريخية .. منتصف ربيع الأول. - إعداد تقرير وطني شامل لجهود المملكة في مواجهة المخدرات. - في ندوة استضافتها جامعة الملك سعود في الرياض.. الجامعات السعودية تبحث بناء الخطط الاستراتيجية والكوادر في التعليم العالي. - انطلاق مهرجان الثقافات والشعوب في الجامعة الإسلامية بمشاركة أكثر من 100 دولة. - انطلاق فعاليات المنتدى العلمي للأبحاث البيئية على مستوى المملكة.. بالظهران. - الأمير محمد بن نواف: سياسات الغرب حيال إيرانوسوريا تجازف باستقرار الشرق الأوسط . - إعادة انتخاب السفير عالم أميناً مساعداً للشؤون السياسية بالتعاون الإسلامي. - البنك الدولي يتلقى 52 مليار دولار كمساعدات للدول الفقيرة. - الأردن يطلب من إسرائيل إزالة كاميرات المراقبة من المسجد الأقصى. - «الجبهة الاسلامية» ترفض الجلوس مع الأميركيين.. وحلب تحت النار لليوم الرابع. - الجربا في جنيف اليوم للتحضير ل»مؤتمر مونترو».. ? تقرير سوري يزعم «انتحار» طبيب بريطاني سجين. - إعلان تفاصيل خطة تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. - المفاوضات النووية تستأنف في جنيف اليوم.. وطهران تلوّح برفع التخصيب إلى 20%. - مرسي ورموز الإخوان يحاكمون بتهمة «التخابر والإرهاب». - السلطات العراقية تعلن مقتل عناصر في تنظيم القاعدة. - الأممالمتحدة: العنف في جوبا خلف ما بين 400 و500 قتيل. - مقديشو: مقتل ثلاثة أطباء سوريين وثلاثة صوماليين في هجوم مسلح. - ميركل: أوروبا حققت تقدماً كبيراً.. وعلى أوكرانيا ضمان حق التظاهر. واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان: المملكة في وجه «مقامرة الغرب»، كتبت صحيفة "الشرق" في كلمتها، أن المملكة كدولة محورية في الشرق الأوسط والعالم، مازالت تتصرف بحس عالٍ من المسؤولية تجاه المشكلات التي عصفت وتعصف بالمحيط الإقليمي والعالم. في وقت مازال الغرب يتجاهل الأخطار المحدقة، ويتجاهل الأسباب، دافناً رأسه في الرمال. وأوضحت أن المملكة حذَّرت مراراً من تداعيات ما يجري في سورياوإيران في وقت عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ قرار يوقف القتل ويعالج القضية السورية بطريقة تحقن الدماء وتُعيد للسوريين حريتهم وكرامتهم التي اعتدى عليها النظام وحلفاؤه، لا أن يقايض أسلحة الأسد الكيماوية بدماء السوريين، في انحياز مطلق لمصالح النظام والغرب وإسرائيل. وقالت: إن الدول الغربية لم تتخل عن مسؤولياتها تجاه قضايا المنطقة فقط، بل باتت شريكا في تأجيج الصراعات فيها، ولابد من أن تضطلع المملكة بدورها المحوري ومسؤولياتها التاريخية، وأن تصبح أكثر إصراراً على حفظ الاستقرار الذي تحتاجه المنطقة بشدة. ونوهت صحيفة "الرياض"، بوقفة المملكة وبعض دول الخليج في الشهور الماضية مع مصر ضد أمريكا وأوروبا اللتين حاولتا الضغط عليها بعد الإطاحة بالإخوان المسلمين مادياً واقتصادياً. وأوضحت أن المملكة وإخوانها قامت بالدعم المباشر، الذي فاجأ اللاعبين من الخارج بأن للعرب قوتهم المعادلة لأي ابتزاز جديد. ووصفت مسارعة تدخل قوات المملكة في البحرين البحرين عندما هددتها إيران، بأنه رد فعل إيجابي عربي، وسلبي على إيران التي أدركت أن اللعبة أكبر من اللاعب. وتساءلت: هل تفرض علينا في المملكة تحديداً صوغ استراتيجية جديدة للسياستين الداخلية والخارجية، بحيث تكون البدائل ليست صدى لحوادث آنية بل لرسم خطط طويلة الأمد بحيث نضع، وبدون مكابرة، موقعنا الاقتصادي والجغرافي والسياسي الكبير في خدمة أهدافنا وتحديد أولوياتنا وفقاً لما نعيشه من تحديات مقابل المتغير حولنا وفي العالم أجمع؟ وكذلك، أبرزت صحيفة "المدينة"، المكانة المتميزة التي تتبوأها المملكة في المجتمع الدولي، باعتبارها مهد الإسلام، وكإحدى القوى السياسية الكبرى في المنطقة، ولمبادراتها المتعددة التي تدعو إلى الحوار، وإلى حل المشكلات والقضايا الدولية بالوسائل السياسية والسلمية، وذلك إلى جانب دورها في تعزيز الاقتصاد العالمي. ورأت أن التمسك بثوابتها والدفاع عن مبادئها، أهم سمة تميز السياسة الخارجية السعودية، حيث يعتبر اضطلاعها بمسؤولياتها تجاه الأشقاء، وحماية الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، في أولوية تلك الثوابت. أشارت إلى أنه ليس من المستغرب أن تقف المملكة بكل ثقلها إلى جانب قضية الشعب السوري في مواجهته للطاغية بشار الأسد لاسيما بعد تخلي الغرب عن دعم هذا الشعب المغبون. وفندت صحيفة "اليوم"، الاتهامات الجديدة للمملكة ودول الخليج، والحديث عن وثائق ورسائل سرية حول تمويل الإرهاب، واصفة إياها بلعبة قديمة، هدفها لي الأذرعة، وعرقلة توجهات دول المنطقة، نحو تنويع علاقاتها ومصادر سلاحها، وتجاراتها الدولية. وتابعت قائلة: لهذا لم تجد «لوبيات» واشنطن سوى الاستناد على ماض لم يعد له قيمة، لأن قيمة المعلومات في توقيتها، خاصة. وشددت على أن المملكة ليست لاعباً ثانوياً على المستوى الإقليمي، وكثيرة هي القضايا التي كانت تجهلها واشنطن، ولولا النصائح الأمنية التي قدمتها الاستخبارات السعودية، لكانت المصالح الأمريكية نقطة استهداف ثابتة لتنظيمات إرهابية، استهدفت المملكة أولاً قبل أن تستهدف واشنطن. من جانبها سلطت صحيفة "عكاظ" الضوء، على احتفالات «قطر» هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين، مبرزة أنها دولة شقيقة وشريك أساسي مهم في منظومة خليجية بات عليها أن تعمل معا.. وتتعاون معا.. وتنسق معا بصورة أفضل لمواجهة الأخطار والتحديات التي تتهدد الخليج العربي. وقالت: لقد حان الوقت اليوم ونحن نهنئ الشقيقة الغالية قطر أن نكسر بعض الحواجز المصطنعة التي تحول دون توفير القدر الكافي من التناغم والتعاون والتفاهم وأن نقترب من بعضنا البعض.. وذلك بالجلوس والمصارحة وتدارس القضايا المختلف عليها.. وتضييق الشقة بين دولنا حتى نحافظ على لحمتنا الواحدة متماسكة ولا نسمح بأن يخترقنا أحد.. أو أن تستولي علينا أفكار لا تخدم مصالحنا ولا توفر الحد المطلوب من توحد قرارنا. وهنأت "عكاظ" الأشقاء في قطر، داعية لهم بالتوفيق في مسيرتهم القوية نحو المستقبل الأفضل. ولفتت صحيفة "الوطن" إلى أن السياسة الأمريكية في سورية، ما زالت تتخبط في أخطائها، خاصة بعد أن فقدت مصداقيتها أمام العالم، نتيجة تخاذلها الواضح في لجم جماح نظام الأسد ومنعه من ارتكاب المجازر ضد الأبرياء من شعبه خاصة الأطفال والنساء. ورأت أن واشنطن، قد تلقت صفعة جديدة أمس بعد رفض الجبهة الإسلامية المعارضة للنظام الأسدي الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين، للبحث في مفاوضات "جنيف 2"، التي تبحث في حل سلمي للأزمة التي تقترب من عامها الرابع. وأرجعت الرفض، إلى سلسلة إخفاقات أمريكية، بدأت برفض واشنطن التدخل في النزاع منذ البداية، ثم النكوث عن تنفيذ وعدها بتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام دمشق، ناهيك عن قرار واشنطن الأخير تعليق المساعدات الأمريكية للمسلحين المعارضين للنظام، مما أثار غضب المعارضة وامتعاضها من الموقف الأمريكي. بدورها تحدثت صحيفة "البلاد" عن مستقبل العلاقات الثنائية الروسية-الأمريكية، مبرزة أنه رغم انتشار بؤر الاحتقان في مختلف أرجاء خريطة تلك العلاقات؛ فإن هذا لا يلغي قدرة القوتين العظميين على رأب الصدع. وقالت: إن مستقبل العلاقات الثنائية يتشكل في سيناريوهات محتملة تحددها طبيعة ومتغيرات الصراع الذي بدأ يرتفع صوتاً شيئاً فشيئاً ، وتم اختباره في أكثر من أزمة. وأشارت إلى أن موسكو لا تزال تسعى لاستعادة نفوذها الذي كانت فقدته على خلفية انهيار الاتحاد السوفيتي، وعليه فإن الدخول في حرب باردة جديدة من شأنه أن يعرقل تلك المساعي الروسية، بالإضافة لعدم وجود نية لدى موسكو للدخول في حرب باردة مع واشنطن. وخلصت الصحيفة إلى أن مايبدو من أزمات بتعقيداتها وانفراجاتها هي جزء من لعبة الأمم.