في إنجاز طبي نوعي يضاف إلى سجل مستشفيات جامعة أسيوط، نجح فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بالتنسيق مع قسم طب المخ والأعصاب بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، في إجراء أول جراحة من نوعها بصعيد مصر لمريض كان يعاني من تيبس حاد ومزمن بالأطراف السفلية، وذلك باستخدام تقنية حديثة تعتمد على زراعة مضخة "الباكلوفين". اقرأ أيضاً| رئيس جامعة أسيوط يتفقد الحالة الصحية لمصابي حادث قرية منقباد كان المستشفى الجامعي بأسيوط قد استقبل مريضا يبلغ من العمر 45 عاما يعاني من تيبس حاد بالطرفين السفليين، وهو ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة بشكل كبير، الأمر الذي استدعى تدخلا جراحيا دقيقا، ليقرر الفريق الطبي إجراء الجراحة النوعية التي تعتمد على زراعة مضخة "الباكلوفين" داخل الجسم، والتي تعمل على ضخ الدواء مباشرة إلى السائل النخاعي، مما يضمن كفاءة أعلى في علاج التشنجات والتيبس الحاد المصاحب لبعض الأمراض العصبية، لتستقر حالة المريض عقب ذلك، ويغادر المستشفى في صحة جيدة. تشكل الفريق الطبي الذي جاء برئاسة د.محمد عبد الباسط خلاف، استاذ جراحة المخ والأعصاب ووكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والطبيب أحمد زناتي، مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، والطبيب أحمد سميح، معيد بالقسم، يعاونهم فريق طبي من قسم التخدير تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد، رئيس القسم، وضم كل من الدكتورة نشوى فاروق، مدرس بالقسم، والطبيب مروان أحمد فاروق، طبيب مقيم بالقسم، ومن هيئة التمريض يسرية فرج. تأتي هذه الجراحة تأكيدا على الدور الريادي لمستشفيات جامعة أسيوط في مجال إجراء العمليات الجراحية الدقيقة.