انطلقت اليوم السبت فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تستمر حتي يوم الأربعاء القادم والتي تضم 8 فروع من المتسابقين. شهدت الاحتفالية اليوم افتتاح فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في مسجد مصر الكبير، بتلاوة مباركة قام بها الشيخ محمود الشحات محمد أنور، تزامنا مع انطلاق الحدث. وشهد الافتتاح حضور نخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، بينهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إلى جانب عدد من المسؤولين. خلال الافتتاح القى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمته في فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير، مؤكدًا أن مصر تتشرف باستضافة هذا الحدث القرآني العالمي الذي يجمع حفظة القرآن من 72 دولة حيث وصل إليها 158 متسابقًا إلى مصر لخوض المرحلة النهائية، بعد انتهاء التصفيات الأولية التي نظمت عبر الإنترنت مشيرًا إلى أن قيمة الجوائز بلغت أكثر من 13 مليون جنيه. وقال الأزهري: "تتشرف وزارة الأوقاف، وتتشرف مصر، ولكل إنسان، ولكل ذرة في هذا الوطن، أن نقدم هذا النمط من التدين القائم على التشرف بالله ورسوله، وعلى الفرح بنور القرآن الكريم، ونعقد العزم أن نقدم للعالم خطابا رحمانيا علوي منير، صانع للحضارة وباثا للأمل." ووجه وزير الأوقاف تحية تقدير إلى جميع العاملين بالوزارة المشاركين في تنظيم المسابقة، معربا عن اعتزازه بالجهد الكبير الذي بذل لخروج الحدث بالصورة اللائقة بمكانة مصر الدينية. كما وجه رسالة إلى الخطباء والواعظات في مختلف محافظات الجمهورية، قائلًا: "أبعث إلى كل أبنائي من الخطباء والواعظات في ربوع الوطن رسالة خير ومحبة، انطلقوا في وطنكم العزيز بخير وتعاون وجمال، وكونوا سفراء للنور والرحمة." فيما قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، خلال مشاركته في فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، أن احتضان الأسرة المصرية لمشروع التلاوة يعكس وعي متجذر بأهمية القرآن الكريم باعتباره روح الأمة وبوصلة هدايتها في زمن تتسارع فيه المتغيرات. وأشار إلى أن هذا الالتفاف المجتمعي يحمل رسالة واضحة مفادها أن كتاب الله سيظل منارة تهدي الأجيال وتحيي القلوب. وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة الإكثار من ذكر الله والمحافظة على تلاوة القرآن، واصفًا إياه بأنه «نور يضيء الطريق للعبد»، مؤكدًا أن حفظة القرآن سيواصلون حمل هذا النور جيلاً بعد جيل، وسيظل القرآن باقي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها». وأوضح «عياد»، أن القرآن الكريم معجزة بيانية خالدة، صيغ بأفصح الأساليب وأرقى نظم البيان، جامعا بين الهداية والأخلاق والتشريع والموعظة الحسنة. وأضاف أن من يتأمل أساليب العرب البلاغية في الجاهلية ثم يقارنها إعجاز القرآن، يدرك السر الذي جعل العرب يقولون عند سماعه: إنه سحر. وأكد مفتي الديار المصرية، أهمية اكتشاف المواهب الصوتية الشابة والاهتمام بجمال الترتيل، موضحًا أن الأصوات القرآنية المتميزة تعيد إحياء النظام الصوتي البديع الذي يجذب الأسماع ويحرك القلوب، مشيرًا إلى أن هذا الإحياء يضاعف ارتباط الناس بالقرآن ويجدد أثره في نفوس المستمعين. أسماء الدول المشاركة في مسابقة القرآن الكريم أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسماء الدول المشاركة في فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، والتي تشهد هذا العام مشاركة 72 دولة من مختلف قارات العالم، وسط حفاوة وترحيب رسمي بهذا الحدث الدولي المقام في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتضم قائمة الدول المشاركة نخبة واسعة من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، من بينها: دول إفريقية: توجو – الجابون – غانا – الكاميرون – رواندا – نيجيريا – مدغشقر – كينيا – تنزانيا – أوغندا – السودان – ليبيا – الجزائر – المغرب – تونس – موريتانيا – جيبوتي – جزر القمر – الصومال – غينيا بيساو – موزمبيق – مالي. دول عربية وآسيوية: مصر – السعودية – الإمارات – البحرين – قطر – الكويت – سلطنة عمان – الأردن – اليمن – لبنان – فلسطين – العراق – سوريا – الهند – باكستان – ماليزيا – سيريلانكا – الفلبين. دول أوروبية من بينهم: بريطانيا – فرنسا – ألمانيا – روسيا الاتحادية – ألبانيا. وشهد الافتتاح حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، كما حضر مجموعة من كبار العلماء والمحكّمين الدوليين المتخصصين في علوم القرآن والتجويد. وفيما يلي كشف المرشحين في مختلف فروع المسابقة: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم مع التفسير وأسباب النزول (لغير الأئمة وأعضاء هيئة التدريس – أقل من 35 عامًا) رقية رفعت عبد الباري عطية – الإسكندرية محمود سمير فهيم عبد الغني – البحيرة الفرع الثالث: حفظ القرآن برواية حفص أو ورش مع التفسير والإعراب (للأئمة والواعظات – أقل من 35 عامًا) طارق شعبان أحمد عبده – البحيرة أحمد سلامة عبد الرازق عامر النجار – القاهرة. فرع الناشئة: حفظ القرآن مع تفسير جزأي "تبارك" و"عمّ" (أقل من 14 عامًا) من المحافظات المختلفة شارك عدد من النشء المتميزين، منهم: مصطفى هاني عمر محمد ندا- البحيرة هبة الجيوشي برهام المتولي- البحيرة مودة السباعي محمود السباعي- الدقهلية محمد محمود علي عطالله- البحيرة محمد محمود رفعت شهبه- الدقهلية ندى عبد الخالق مصطفى- الدقهلية جنا حمادة دربالة- البحيرة رغد محمد صبحي الحبروكي- البحيرة نادية أحمد محمود عبد الله- الدقهلية محمود محمد عبد الشافي - البحيرة الفرع الخامس: الصوت الحسن مع الحفظ والتفسير (أقل من 35 عامًا) محمود طلعت محمد عبد الغني – المنيا مصطفى جمال محسب علي – القاهرة فرع ذوي الهمم: حفظ القرآن مع تفسير جزء عمّ (أقل من 25 عامًا) ومن بينهم: مريم ياسر زين العابدين – البحيرة عبد الرحمن مهدي جمال – المنوفية فاطمة السيد عيسى – المنيا فارس أحمد حسن – الإسكندرية محمد عبد الله محمد يوسف – الإسكندرية وآخرون من دمياط وأسوان والشرقية والقليوبية. الفرع السابع: الأسرة القرآنية (حفظ جماعي لا يقل عن ثلاثة أفراد) ومن الأسر المشاركة: أسرة شحاتة فوزي – المنوفية أسرة طه أحمد محمد – الأقصر أسرة صلاح عبد القادر – البحيرة أسرة سعد إبراهيم عبد الكريم – القليوبية فرع القراءات: القراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية (أقل من 40 عامًا) أسماء وليد مفيد رجب – الغربية عبد الفتاح عبد الحميد أبو زهرة – الغربية.