أعلن نقباء الفلاحين عقد مؤتمر صحفي لإعلان تأييدهم ومطالبتهم بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية، مشيرين إلى أنه تم الاتفاق على نبذ الخلاف فيما بينهم من أجل مصلحة الوطن. وأوضح النقباء أنه تم عقد لقاء أخوي جمع كلًّا من حسين عبدالرحمن أبو صدام ومحمد العقارى ورشدى عرنوط والحاج النوبى أبو اللوز، وتم الاتفاق على توحيد جهودهم وترك الخلافات الشخصية فيما بينهم؛ من أجل المزيد من التنمية الزراعية وحل مشاكل الفلاحين لأنهم أساس التنمية حيث تعد الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية فى الاقتصاد القومى للبلاد. من جهته قال أبو صدام: "إننا جميعًا قررنا أن نغلق صفحات الخلاف التى حدثت خلال السنوات الماضية، والاتفاق على إعلاء مصلحة مصر أولًا ومساندة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذى تفضَّل بأن أصدر أوامره بضرورة إنشاء نقابة مهنية موحدة للفلاحين كباقى النقابات المهنية الأخرى لخدمة الفلاحين". وأوضح الحاج محمد العقارى "أن أى خلافات لا بد أن تنتهى؛ لأن مصلحة البلاد أقوى من أى خلافات شخصية أو نقابية، وأن حب الوطن يصفي النفوس"، معربًا عن سعادته بقرار سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن النقابة المهنية الموحدة لضم جميع الفلاحين للعمل تحت قيادته الحكيمة من أجل النهوض بالبلاد والعبور بها إلى بر الأمان. فيما قال الحاج رشدى عرنوط: "آن الأوان للمّ شمل جميع الفلاحين والوقوف خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي؛ من أجل الاستقرار والتنمية لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية". وأضاف الحاج النوبى أبو اللوز "أن أكثر من 55 مليون فلاح يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة بعد قرار إنشاء النقابة المهنية الموحدة، حيث استطاع تحقيق حلم كل فلاح مصرى"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إنهاء الخلافات وتوحيد الجهود؛ لخدمة مصر.