اعتبر البحث في شئون الحركات الإسلامية أحمد بان، أن معركة التعديلات الدستورية حاسمة في الصراع السياسي الدائر حاليًا بين الحكومة من جانب، وجماعة الإخوان وحلفائها من جانب آخر. وشدد على أن قدرة الحكومة الحالية على دفع الشعب لتمرير الدستور بأغلبية واضحة، وأن التحول من الشرعية الشعبية ، للشرعية الدستورية، سيقضي على طموحات الإخوان فى تصدر المشهد مرة أخرى. ونبه إلى أن ثقة الشعب في العملية السياسية ودعمه لخارطة الطريق، سيشكلان الدافع الأول في التصويت بنعم على الدستور.