أمرت نيابة قسم إمبابة حبس مكوجي 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بالاشتراك مع آخر في تعذيب طفلين، كما أمرت بضبط وإحضار المتهم الثاني وإيداع الأطفال دور رعاية اجتماعية لحين عرضهم صباح الغد، على الطب الشرعي لإصدار التقرير الطبي النهائي. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم (علي ناجي) 28 سنة، مكوجي، اشترك مع صديقه (محمد هاشم) 31 سنة "هارب" بخطف المجني عليهما، واقتيادهما لمنطقة الزراعات في إمبابة، والاعتداء عليهما بكرباج وأدوات أخرى، بشكل وحشي. وأشارت تحريات المباحث، إلى أن الواقعة سببها ضياع هاتف شقيقة المتهم الأول "صابرين" أثناء خروجها من كوافير، احتفالاً بحفل زفافها، وقالت: إن الطفلين كانا يستجديانها وطلبا مساعدة مالية، وأنها تشك أنهما وراء سرقة الهاتف، فقام المتهم الأول باستدعاء صديقه المتهم الثاني واختطافهما وتعذيبهما، وتركهما في جراج بمنطقة إمبابة. وكشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليه الأول رقم 309 لسنة 2017، وجود آثار تعذيب وحشية في جميع أنحاء الجسم، وتورم بالعينين وإصابة شديدة في الرقبة. بينما حمل تقرير الطب الشرعي للمجني عليه الثاني، رقم 310، وجاء فيه أن الطفل مصاب بكدمات وسحجات بأماكن مختلفة من الوجه. وحملت القضية رقم 11540 لسنة 2017 ووصفتها النيابة كجناية اختطاف طفل وتعذيبه. وحضر مع المجني عليهما فريق من مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ومديره الدكتور أحمد مهران. وسبق أن تقدم "مهران" بطلب للنيابة، بتوجيه تهمة الإهمال الجسيم لوالدة الطفل الأول، بعد أن حاولت إقناع طفلها بتغيير أقواله، لنفي التهمة عن المتهمين، وذلك بعد مساومتهما لها أمام سرايا النيابة.