تقدم السيد حجازي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بشأن تطبيق المادة السابعة من كراسة شروط مشروع المليون ونصف فدان، والتي تقضي بأحقية حصول كل مجموعة من الشباب وصغار المزارعين تنطبق عليها شروط المشروع على قطعة أرض مساحتها 238 فدانًا. وقال حجازي، في بيانه: "وصل عدد من تنطبق عليهم شروط دخول القرعة مايقرب من 6 آلاف مجموعة، خصصت لهم الشركة أقل من 10%، من إجمالي 500 الف فدان، ومنحت باقي الأرض لمستثمرين، منهم أجانب". وأضاف: "لم تكتف الشركة بهذا الأمر بل منحت المستثمرين حق اختيار الأرض، والتي حصلوا على أفضلها بطبيعة الحال، وتركوا المعيب منها لطرحة علي الشباب وصغار المزارعين في المراحل التالية، بعكس ما وجه به رئيس الجمهورية من حجز الأماكن المميزة للشباب وصغار المزارعين". وأكمل: "شركة الريف المصري أدارت المشروع بمنطق التاجر الذي يهدف إلى تحقيق ربح سريع، دون النظر إلى تحقيق التنمية المستدامة على المدى البعيد، وخلق ريف مصري جديد بالفعل". وطالب بتغيير مسمى الشركة، باعتبار أن منهجها الحالي لا يصنع بأي حال من الأحوال، ريفا مصريا جديدا، كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح أنه ليس ضد مشاركة رجال الأعمال في المشروع، بشرط أن تكون المساحات المخصصة لصغار المزارعين والشباب نصف مساحة المشروع علي الأقل، وهو ما سيحقق أيضا وجهة النظر القائلة ان المستثمر الكبير سيساعد الشباب في تسويق منتجاتهم. وطالب بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ الشباب وصغار المزارعين، وتطبيق ماجاء في البند السابع من كراسة الشروط، والذي ينص علي أن كل من تنطبق عليه شروط المشروع من حقه الحصول على الأرض في المراحل التالية دون الدخول في قرعة، خاصة أن كثير من المتقدمين اعتمدوا على هذا النص وباعوا كل مايملكون لشراء الأرض الجديدة بالمشروع، ثقة في وعد القيادة السياسية.