فاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض من مصادر موثوقة، أمس الجمعة، بمقتل وإصابة 22 شخصاً في غارات جوية يعتقد أنها تركية وفي قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات تركية وقوات درع الفرات لمدينة الباب حلب الشمالي الشرقي شمال سوريا. وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن "عدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف المستمر ووجود جرحى بحالات خطرة". ويترافق هذا القصف مع استمرار المعارك العنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "عملية درع الفرات" المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، متزامن مع قصف مستمر ومكثف من المدفعية والطائرات الحربية، في محاولة من "درع الفرات" التقدم نحو مدينة الباب واقتحام المدينة الاستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم، بغية السيطرة عليها وتوسيع نطاق سيطرتها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ومعلومات عن استعادة الفصائل لقريتين على الأقل بالقرب من مدينة الباب. ويذكر أن القوات التركية أطلقت في شهر أغسطس الماضي عملية درع الفرات لدعم الجيش السوري الحر وللتصدي لداعش .