أكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أن التبرع بالأعضاء البشرية، مكروه، لأنها ملك لله وحده ولا يجوز بيعها بأي حال من الأحوال فهي ليست تركة لكي تورث. وأكد الأطرش أنه لا يجوز الحصول على مقابل عند التبرع بالأعضاء البشرية، مهما حدث. وأضاف الأطرش أن كل إنسان وله أجله، متسائلًا لماذا نؤخر أجل كل مريض وفي النهاية سيموت. وكان الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة الفنية لزراعة الأعضاء، قد أكد أنه من المقرر بدء إجراء جراحات زراعة الأعضاء من المتوفين للأحياء، منتصف العام المقبل2014.