اختتمت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، أعمال مشاركتها في اجتماعات الخريف للبنك الدولي المنعقدة في العاصمة الأمريكيةواشنطن، والتي ترأست من خلالها وفد مصر المكون من وزير المالية عمرو الجارحي ومحافظ البنك المركزي طارق عامر، بصفتها محافظ مصر لدى البنك الدولي. وطلبت "نصر" أثناء لقائها بالدكتور جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، زيادة حجم محفظة التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، والتي تبلغ حاليا 8 مليارات دولار على مدار 4 سنوات. وجاء ذلك اللقاء بحضور حافظ غانم، نائب رئيس البنك، والدكتور ميرزا حسن، المدير التنفيذى بمجلس إدارة البنك، وأسعد عالم، المدير الإقليمي للبنك فى مصر. وأشارت "نصر" إلى أهمية البرنامج الشامل للتنمية الزراعية لاستصلاح 1.5 مليون فدان، مؤكدة على أهمية التحرك سريعا لتوفير التمويل المنتظر من البنك لدعم المشروع بقيمة 500 مليون دولار. كما بحثت مع جان ويلسر نائب رئيس البنك لشؤون النمو المتكافئ والمالية والمؤسسات، الترتيبات لزيارة بعثة من البنك، للقاهرة في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر الجارى، لإعداد تقييم معدل الفقر والعدالة الاجتماعية في مصر، وناقشت مع نائب رئيس البنك، اجراءات حصول مصر على الشريحة الثانية لدعم برنامج الحكومة الاقتصادي، والبالغ قيمتها مليار دولار. وأعربت "نصر" خلال لقائها بنائب رئيس هيئة التعاون الدولى "جايكا" كينيتشى توميوشى، رغبة مصر في الاستفادة من خبرات الشريك الياباني خاصة في مجال التعليم، والتي تساهم اليابان بموجبها في تطوير وتجهيز 100 مدرسة في مصر لتكون نموذجاً يمكن تعميمه فيما بعد في كافة مدارس الجمهورية. وأكدت على تطلعها لسرعة توقيع تمويل استكمال المتحف المصري الكبير المقرر افتتاح المرحلة الأولى منه في 2017، مشيرة إلى أن الجانب المصري قد انتهى من كافة الاجراءات السابقة للتوقيع وفى تنسيق مستمر مع الجانب الياباني لتحديد أقرب موعد للتوقيع.