سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ترامب" يكشف عن سياسته الخارجية حال فوزه بالرئاسة الأمريكية.. ويؤكد: مصر والسعودية شريكان أساسيان لمحاربة الإرهاب.. "أوباما" و"كلينتون" مؤسسا "داعش".. إيران الراعي الرسمي ل"التطرف"
في مؤتمر صحفي كبير، تحدث المرشح للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عن سياسته الخارجية، حال فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي ستُجرى في شهر نوفمبر المقبل، والمفاجأة أنه ذكر دور مصر والسعودية حال فوزه، حيث اعتبر كلاهما من أهم الشركاء، الذين سيعملون معه لمحاربة الإرهاب. وبدأ «ترامب» حديثه، خلال المؤتمر الذي أقيم في ولاية أوهايو، مهاجمًا منافسته هيلاري كلينتون، حيث فتح المرشح للانتخابات الأمريكية، فضيحة الرسائل الإلكترونية التي تم كشفها على الإيميل الخاص ب«كلنتون»، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية. وقال «ترامب»، إن ما حدث من قبل «كلنتون»، لن يتكرر ثانية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في الوقت الذي هاجم فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضًا، حيث قال إن لهما دورًا كبيرًا فيما يحدث من إرهاب في العالم بأسره، وخاصة في سوريا. وأوضح أنه لو لم يوجد هؤلاء الاثنين، لما وجد تنظيمات مثل «داعش» و«حزب الله» وأيضًا «القاعدة»، حيث أشار إلى أن ل«أوباما» و«هيلاري»، الدور الأكبر في تأسيس تلك التنظيمات، مؤكدًا أنه سيهزم الإرهاب الإسلامي المتطرف. واستمر «ترامب»، في مهاجمة «أوباما»، قائلًا بأنه رئيس لا يتميز بالكفاءة، والدليل أنه سمح لإيران بنشر الفوضى في أرجاء الشرق الأوسط، عن طريق الإطاحة بحسني مبارك في مصر، مما أدى إلى صعود «داعش»، و«انتشار الإرهاب الإسلامي». وتطرق «ترامب»، بعد ذلك إلى سياسته التي سيطبقها مع مصر والسعودية، وقال إنه سيتعاون بكل جهد مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان، ملك السعودية؛ من أجل القضاء على الإرهاب نهائيًا. وأشار «ترامب» إلى أن «السيسي» و«سلمان» سيكون لهما دور أساسي للقضاء على الإرهاب الصاعد في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، بعد أن دمرت سوريا والعراق، في الوقت الذي لم ينس فيه إبراز دور الأردن أيضًا، وعاهلها الملك عبدالله. واقترح «ترامب» أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تحقق هذا أيضًا من خلال الانضمام إلى القوات الروسية في سوريا داعش، حيث قال إننا لن نرى الهزيمة بعيون مغلقة وأصوات صامتة، موضحًا أن كل الاستراتيجيات السابقة التي كانت تتبعها الولاياتالمتحدة، ستتغير لأنها عفا عليها الزمن، بالنظر إلى التهديدات المُلحة التي تواجهها أمريكا. وتعهد «ترامب»، أمام حشوده، قائلًا: «إذا أصبحت رئيسًا، أعاهدكم ببناء دولة قوية وحديثة، وإن الولاياتالمتحدة ستعمل بالشراكة مع أي دولة مستعدة لمحاربة الإرهاب الإسلامي، وذكر على وجه التحديد روسيا، قائلًا: «إن الولاياتالمتحدة ستجري عمليات عسكرية مشتركة مع هذه الدول لهزيمة داعش». وعاد «ترامب» إلى إيران مرة أخرى، إذ قال إن الاتفاق النووي الذي حدث في الآونة الأخيرة بين إيران والقوى ال6 خطرًا كبيرًا، في الوقت الذي اعتبر فيه المرشح الرئاسي الأمريكي، أن إدارة الرئيس أوباما حولت إيران الراعية للإرهاب إلى قوة اقتصادية بهذا الاتفاق، وقال: «تعلمون أن سياسة إيران هي الموت لأمريكا، لماذا فعلتم ذلك، إنها قرارات ساذجة».