نفرتيتى شعار محافظة المنيا عاشت مع زوجها الملك إخناتون على أرض تل العمارنة بمركز ديرمواس، حيث كانت في عهدها المنيا عاصمة امبراطورية مصرية عظيمة القصر الشمالى بتل العمارنة بمدينة دير مواس آخر مدينة في المنيا من ناحية أسيوط يقع القصر في منطقه نائية بعيدا عن مبانى القرية مبنى من الطوب اللبنى ملتف بصور من الحديد في ظل توالى العصور تم ردم القصر ولم يظهر منه إلا مترين شاهدة على عصر نفرتيتى وزوجها. ومن المعروف أن نفرتيتي لم تكن تجري في عروق أسرتها الدماء الملكية، ولكنها كانت مرتبطة بالقصر، معه إلى مدينة "أخيتاتون" أو تل العمارنة، ونفرتيتي هي ابنة آي، أحد كبار مستشاري الدولة والذي سيصبح الفرعون بعد وفاة الملك توت عنخ امون في 1323 قبل الميلاد، واسم نفرتيتي له معني وهو "جميل جمال آتون، وقد حان وقت امرأة جميلة ". "، بطريقة ما، وكانت نفرتيتي تساند زوجها أثناء ثورته الدينية والاجتماعية حيث لعبت دورا أساسيا في نشر المفاهيم الجديدة التي نادي بها زوجها، وظهرت معه أثناء الاحتفالات صورت فيها الملكة وهى تقوم بالقضاء على الأعداء. ويمكن مشاهدة ذلك على جدران معابد آتون ومقابر الأشراف بتل العمارنة. والطقوس، وبالمشاهد العائلية، وكذلك في المناظر التقليدية للحملات العسكرية وتمثال نفرتيتي النصفي، الآن في متحف برلين الجديد في برلين، وهذا التمثال هو واحد من أكثر الأعمال الرائعة في مصر القديمة، ومصممة هو النحات تحتمس حيث عثر على التمثال في ورشة عمله، والتمثال هو يجسد فهم المصريون القدماء حيث يبدو الوجه أكثر واقعية اصول الملكه نفرتيتى الغامضة:. لا نعرف سوى القليل عن اصول الملكة نفرتيتي، وكان لها ارث من جمال وقوة يتأثر بها الكثير من العلماء إلى يومنا هذا، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنها من مدينة أخميم وهي ابنة مسئول رفيع يدعى آي، وقد اقترحت نظريات أخرى انها ولدت في بلد اجنبي، وربما سوريا. أما عن تاريخ زواجها من أمنحتب الرابع غير محدد وليس دقيقا، ولكن يعتقد العلماء أن نفرتيتي كانت عمرها 15 عاما عندما تزوجت، وتزوجت قبل تولى اخناتون العرش، وكما ذكرنا يبدو أنهم حكموا سويا الفترة ما بين 1353-1336 قبل الميلاد، وانجبت نفرتيتي ست بنات، وهناك تكهنات بأنها قد تكون انجبت ابنا ذكرا أيضا، فيقولون أن ابنتها عنخ اسن امون تزوجت في النهاية شقيقها توت عنخ آمون، الحاكم المستقبلي لمصر وهناك أعمال فنية نراها اليوم تصور نفرتيتي وزوجها اخناتون وبناتهم، وهم يتجسدون في أسلوب طبيعي غير عادي وفردي، وكان هذا ما يميز عصرهم أكثر من العصور السابقة، وتشهد العديد من المناظر التي تجسدهم سويا، فقد فسر العلماء أن قربهم هذا يدل على أنه كان هناك اتصال رومانسي حقيقي بين الزوجين، وكان بينهم ديناميكية غير موجودة عند اسلافهم من الفراعنة القدماء اكتشاف اسرار نفرتيت: وفي أغسطس عام 2015، ادلى عالم الآثار الأمريكي نيكولاس ريفز باكتشاف مهم للغاية، فقد استطاع أن يكتشف اسرار نفرتيتي إلى الابد، ففي أثناء دراسة كان يقوم بها بمسح قطعة من مقبرة توت عنخ آمون، لاحظ أن هناك بعض العلامات الموجودة على الجدار والتي تشير إلى وجود مدخل خفي، وتشير إلى أنه هناك غرفة أخرى وراء هذا المدخل، وهنا اقترح ريفز أنه يمكن أن يكون هذا القبر خاص بنفرتيتي حيث إلى الآن يعتبر قبرها في عداد المفقودين منذ فترة طويلة، فاذا ثبت ريز أن هذا صحيحا، فإنها سيكون بلا شك اكتشاف اثري مذهل والأكثر أهمية منذ اكتشاف كارتر لمقبرة توت غنخ امون عام1922 لغز المقبرة السرية نفرتيتي، التي تعني "المرأة الجميلة التي أقبلت"، عاشت قبل 3300 سنة، وكانت زوجة الفرعون اخناتون (أمنحتب الرابع) وربما تكون هي والدة الملك توت عنخ آمون. توفيت عام 1330 قبل الميلاد، عندما كانت بين 29 و38 عامًا من عمرها. من غير المعروف حتى الآن هل هناك مومياء للملكة نفرتيتي أم لا؟. المؤكد هو أن العلماء عثروا على مومياوات في الغرفة السرية لقبر أخناتون. ففي القرن التاسع عشر، عثر عالم الآثار الفرنسي فيكتور لوريت، عندما قام بفتح أحد جدران الأقبية، على سرداب جانبي يحتوي على ثلاث مومياوات، واحدة لرجل واثنتان لنساء، إحداهن كانت أصغر سنًا من الأخرى. وقتذاك لم تثر هذه المومياوات أي اهتمام يذكر، وقد تم تصويرهن في عام 1907، وأصبحن في غياهب النسيان. ولكن مؤخرًا، راود العلماء بعض الشكوك بأن إحدى هاتين المومياواتين هي نفرتيتي. اما عن ردود أهالي القريه صرح حماده سيف انا ابن القريه لا اهتمام من الحكومة وتجار الآثار ملؤ البلد بالتنقيب عن الآثار كما أن الخواجة بارى ياتى بصفة مستمرة مع حراسه مشددة بالنهار والليل بصفة مستمرة واصفا في أيادٍ خفية لسرقة الآثار. أكد محمود خلفله فلاح أن هذا القصر قصر نفرتيتى وأن الخواجة بارى كان يأتى وعمل صيانة دائمه في القصر الملكى. أعربت فتحيه حسن ربة منزل عن سعادتها أن قصر الملكة موجود في القرية يأتيه بعض السياح من قل دول العالم ليشاهدوا عراقة الفراعنة وآثارها الجميلة الخلابة، وأنا فخورة أنى من منطقة تل العمارنة بالرغم من نقص خدمات كثيرة ولكن الحمد لله.