قررت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، تحريك دعوى جنائية ضد أحمد على عبد عفيفي المتهم في قضية التخابر مع قطر، وذلك لاتهامه بإهانة هيئة المحكمة أثناء الاستماع إلى شهادة الضابط طارق صبرى بقطاع الأمن الوطنى، في القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من الجماعة الإرهابية. وقال القاضي شرين فهمي: إن المحكمة لاحظت أن المتهم أحمد على عبده عفيفي يتحدث مع المتهمين داخل قفص الاتهام، فطلبت منه أن يقف، فقام المتهم بالحديث مع المحكمة بطريقة غير لائقة وخاطبها بلفظ "انت"، حيث صرخ المتهم من داخل قفص الاتهام قائلا: "انت بقالك سنين في القضية ومنعني أقابل حد من المحامين وأن الشاهد اللي انت جايبه ده كان بيعذبني " قاصد ا ضابط الأمن الوطني. وأثبتت المحكمة في محضر الجلسة أن االمحكمة اعتبرت ما قاله المتهم ازدراء بالمحكمة ونيل منها، وأنه طبقا للمادة 244 فقرة واحد من قانون الإجراءات الجنائية أمرت المحكمة بتحريك الدعوي الجنائية ضده لإهانته المحكمة. وقال ممثل النيابة: إن المتهم لم يحترم من قبل مقدسات هذا الوطن وباع أسراراها بأبخس الأثمان، فلا نعجب اليوم حين نراه لا يحترم عدالة المحكمة فهو لم يحترم الوطن ونطالب بإلزام أقصى عقوبة على المتهم. بينما طالب دفاع المتهم ببراءة موكله من التهمة الموجهة إليه إهانة المحكمة، مشيرا إلى أن ما قاله المتهم لا ينطوي على أي شيء يفيد إهانة المحكمة وأن المحكمة أمرت بقطع الصوت عنه حال محاولته إثبات وجهة نظرة ونفي الدفاع نية المتهم لإهانة المحكمة.