تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع للأقوال الشهود، في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و 10 أخرين من كوادر جماعة الإخوان في قضية اتهامهم بالتخابر. وأثناء نظر القضية لاحظت المحكمة أن المتهم أحمد علي عفيفي يتحدث مع باقي المتهمين، وتحدث إلى المحكمة بطريقة غير لائقة، وقال للقاضي "انت بقالك سنتين بتحاكمني، وبتجيب شهود بمزاجك والضابط اللي واقف ده هو اللي بيعذبني في أمن الدولة "، ورأت المحكمة بازدراء للمحكمة، ونيل منها وهو الأمر المعاقب عليه بمقتضي عليه 132 من قانون العقوبات والمحكمة عملت بحقها 244 فقرة 1 من قانون الإجراءات. وأمرت بتحريك الدعوى ضده لإهانته المحكمة وهو الأمر المنصوص عليه بالمواد 171 و186 من قانون العقوبات ووجهت إليه الاتهام بإهانة هيئة المحكمة. وقالت النيابة إن المتهم باع من قبل مقدسات البلاد وباع أسراره بأبخث الإثمان فلا نتعجب اليوم أنه لأي احترام هيئة المحكمة لأنه لم يحترم وطنه من قبل ولذا نطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه. وقال الدفاع الحاضر عنه إن ما قاله المتهم لا ينطوي على ثمة إهانة للمحكمة، كما أن المحكمة قاطعت المتهم في فصل الصوت عنه أثناء محاولته الدفاع عن نفسه، وتفسير وجهة نظره كما دفع بانتفاء قصد المتهم بإهانة المحكمة، وأنه لم يقصد به إلا إيصال وجهة نظره لعدالة المحكمة وطالب البراءة من تلك التهمة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام من نيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية حمدي الشناوي. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.