تعاقب على القيادة الفنية لفريق الأهلي 13 مدربا محليا وأجنبيا من مدارس مختلفة بأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا منذ تولي محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، مقاليد الأمور في أواخر عام 2017. تولى الخطيب المسؤولية بينما كان الفريق يقوده حسام البدري الذي رحل بنهاية موسم 2017-2018، وتولى مساعده أحمد أيوب، مهمة المدير الفني المؤقت لمباراة واحدة فقط. وبعدها تعاقد الأهلي مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، في صيف 2018، ورحل بعد أشهر قليلة قبل انتهاء نفس العام بعد الخسارة أمام الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا ثم الخروج من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي. وبعدها أسندت إدارة الأهلي المهمة بشكل مؤقت لمحمد يوسف، المدير الرياضي الحالي للنادي، الذي قاد الفريق حتى التعاقد مع المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي في أوائل عام 2019. ورغم فوزه بلقب الدوري بنهاية موسم 2018-2019، تعرض لاسارتي للإقالة بعدها بأسابيع قليلة بعد الخروج من كأس مصر بالخسارة أمام بيراميدز في دور ال16. عاد محمد يوسف مجددا ليتولى مهمة المدير الفني المؤقت حتى تم التعاقد مع السويسري، ريني فايلر، الذي بقى لموسم واحد فقط ورحل في صيف 2020 بداعي عدم تأقلمه على أجواء المعيشة خارج بلده وسط جائحة كورونا. وبعد رحيل فايلر، أعلن نادي الأهلي عن خطوة تاريخية بالتعاقد مع الجنوب أفريقي، بيتسو موسيماني، ليكون أول مدرب من القارة السمراء يعمل داخل جدران الأهلي. وقاد موسيماني الأهلي لإنجازات بارزة منها الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين في 2020 و2021 وبرونزية كأس العالم للأندية مرتين، لكنه رحل بعد ما يزيد بقليل عن عامين متأثرا بأجواء الخسارة أمام الوداد البيضاوي المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2022. وبعد رحيل موسيماني، تولى مهمة المدير الفني للأهلي بشكل مؤقت، معاونه، سامي قمصان، لعدد من المباريات في موسم 2021-2022 ثم تم التعاقد مع المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش، ولكنه أقيل بعد شهرين فقط وسط أجواء الخسارة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر. وعاش فريق الأهلي أكبر فترة من الاستقرار الفني خلال رئاسة الخطيب لمجلس إدارة النادي تحت قيادة المدرب السويسري، مارسيل كولر، الذي تولى المسؤولية في أوائل سبتمبر 2022، وبقى مع الفريق لما يقرب من 3 مواسم، حقق خلالها أيضا إنجازات بارزة بالفوز بكل الألقاب المحلية إضافة إلى لقب دوري أبطال أفريقيا في 2023 و2024. ولكن مسيرة كولر انتهت بخروج الفريق من قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز، ليتولى المهمة بشكل مؤقت، عماد النحاس "لأول مرة" ويستكمل الموسم الماضي 2024-2025، ليقود الفريق للفوز بلقب الدوري. رحل النحاس، ليأتي الدور على المدرب الإسباني، خوسيه ريبيرو، الذي قاد الأهلي في كأس العالم للأندية، حيث خرج من الدور الأول بعد تعادلين مع إنتر ميامي وبورتو البرتغالي، وخسارة أمام بالميراس البرازيلي. لكن ريبيرو رحل سريعا لسوء نتائج الفريق في بطولة الدوري حيث اكتفى بفوز وحيد في أول أربع جولات أمام فاركو مقابل تعادلين أمام مودرن سبورت وغزل المحلة، وخسارة أمام بيراميدز، أطاحت بالمدرب الإسباني خارج أسوار القلعة الحمراء. وعاد عماد النحاس مجددا، ليصحح مسار الأهلي، حيث قاد الفريق لأربعة انتصارات في بطولة الدوري أبرزها على الزمالك بنتيجة 2-1 في القمة 131 ببطولة الدوري قبل أن يسلم الراية إلى الدنماركي، ييس توروب، الذي وقع عقدا مع الأهلي لموسمين ونصف حتى صيف 2027.