اختتم المؤتمر الخامس عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، اليوم السبت، الذي استضافته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، أعماله بحضور نحو 15 وزيرا من مختلف الدول العربية. وخرج المؤتمر الخامس عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، بتوصيات والتي منها دعوة الدول العربية إلى إتاحة البيانات والإحصاءات والمعلومات لوضع مؤشرات لقياس أداء ومخرجات التعليم والبحث العلمى وقياس العائد منه، وتبادل الخبرات والطلاب والأساتذة بين الجامعات والأكاديميات العربية الناجحة. وتضمنت التوصيات تنويع مصادر تمويل التعليم العالى والبحث العلمى من خلال كل من"الوقف التعليمى والبحثى، ومساهمة مؤسسات القطاع الأهلي والخاص، وترشيد مجانية التعليم، وزيادة المساهمة الإنتاجية للجامعات، وتجربة الكراسي العلمية والبحثية، ومساهمات الخريجين، والاهتمام ببرامج التعليم الرقمى وضبطها". ودعا المشاركون في المؤتمر الدول العربية إلى دعم صمود الشعب الفلسطينى وحماية مؤسساته التعليمية والجامعية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي طالت الطلاب والأساتذة والبنى التحتية وإدانتها، من خلال"زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب الفلسطينيين، والاستفادة من الأساتذة من الخبرات التي تراكمت في فلسطين في مجالات التعليم". وقرر الوزراء العرب المشاركون في المؤتمر، رفع التوصيات السابقة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لإعداد دراسة معمقة عن الوقف التعليمى والبحثى وسبل نشر ثقافة هذا التمويل.