أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الصناعة القوية والمتطورة في أي بلد من العالم تعتمد على تطوير الأنشطة المتعلقة بالمقاييس والمعايرة والمواصفات والاختبارات والتحليل من جهة، وعلى تطبيق أنظمة إدارة الجودة الحديثة المطبقة في العالم من جهة أخرى. وقال: "من هنا تأتى ضرورة الاهتمام بكافة الدعائم التي ترتكز عليها الجودة والمتمثلة في المواصفات والمعايرة وأنظمة إدارة الجودة والمطابقة والاعتماد". وأوضح أنه إيمانًا من "الصناعة والتجارة" بأهمية الإلتزام بتطبيق المواصفات القياسية والجودة باعتبارهما أحد دعائم البنية الأساسية للصناعة والتجارة، أعطت الوزارة من خلال برامجها ومن بينها برنامج تحديث الصناعة، أولوية كبيرة للبنية الأساسية للجودة في كل مكوناتها من مواصفات ومعامل اختبارات ومعايرات ونظم جودة واعتماد. وأكد أن الوزارة قطعت أشواطًا مهمة في مجال توفيق المواصفات المصرية مع نظيراتها الدولية. وقال: تم إنجاز ما يقرب من 86% من هذا المشروع وذلك بهدف زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وضمان حصول المواطن المصرى على سلع وخدمات بنفس الجودة لمثيلاتها العالمية. جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمى للتقييس، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تحت شعار "المواصفات – اللغة الدولية المشتركة" وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في شئون الجودة إلى جانب ممثلين لعدد من الشركات الصناعية المصرية، فضلًا عن مشاركة المهندس طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات وعدد من رؤساء الهيئة السابقين مثل الدكتور هانى بركات والدكتور عبدالباسط السباعى.