أكد الدكتور أمل عبد الوهاب القيادي الجهادي المنشق أن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها "النور" خلال المرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب تعودالي فقدان الحزب لقواعده الانتخابية، بسبب دعمه لخارطة الطريق وموقفه السلبي من فض رابعة والنهضة، حسب وجهة نظر بعض قواعده، الذين اعتبروا هذه المواقف مخالفة لمبادئ الحزب، لاسيما ان عدد كبيرا من شبابه كانوا مشاركين في الاعتصامين. ولفت عبدا لوهاب في تصريحات ل "البوابة نيوز" إلى أن محاولة الحزب الدخول في تحالفات مع بعض القوي المدنية ورفض الأخيرة لهذا التحالف أشعل ثورة غضب ضدد الدكتور ياسر برهامي الزعيم الروحي للحزب لدرجة أن أعدادا من السلفيين وقواعد الإخوان والجماعة الإسلامية التي شاركت في الانتخابات ايدت قائمة في حب مصر نكاية في النور. وتابع "مواقف حزب النور السلبية تجاه بعض الإساءات التي تعرض لها التيارات الإسلامية والحملات المتتالية ضد الصحابة والتمدد الشيعي وصمت الحزب تجاه هذا الأمر أظهره في أمام أنصاره أظهرها كحزب انتهازي فضلا عن الخلافات داخل المعسكر السلفي وخروج الدكتور محمد اسماعيل المقدم وسعيد عبدالعظيم من مجلس إدارة الدعوة السلفية قد افقد النور قاعدة شعبية ضخمة في الإسكندرية والبحيرة ودمياط". لكن الجهادي المنشق رأى، في الوقت ذاته، أن "النور" ليس الخاسر الوحيد في هذه الانتخابات بل كل العكس جميع الأحزاب السياسية فشلت فشلا ذريعا بسبب عدم قدرتها علي الحشد وتراجع نسب المشاركين في الانتخابات.