المواطنون يؤكدون على ثقتهم بالقوات المسلحة .. ويحذرون من أي محاولة لاستهدافه د. عوض الشبه: الإخوان بالتنسيق مع الصهيونية ينفذون مخططاً لضرب القوات المسلحة عادل مجاهد: نحذر من مؤامرة على خير أجناد الأرض ناجي الشهابي: مخطط “,”صهيوأمريكي إخواني“,” لضرب وحدة الجيش والشعب اللواء محي نوح: خلفها دول معادية .. ويجب تشديد العقوبة على مروجيها القمص صليب ساويرس: قلة مدفوعة الأجر من الخارج .. والجيش حامي الأمن القومي د. احمد عمر هاشم: خارجون عن الإسلام وتعاليمه.. وجيشنا خير أجناد الأرض “,” انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات تحريض وكراهية ضد القوات المسلحة، واعتبارها عدواً للوطن، كما حاول الإرهابيون من مروجي الإشاعات الادعاء بوجود انشقاقات في صفوفها، وهروب لجنودها، وتخلف عن الخدمة وعدم الذهاب للمعسكرات، هؤلاء الإرهابيون يمارسون هوايتهم في بث السموم تجاه معسكرات الجيش وحماة الوطن، ليروجوا بضاعتهم البخس بدراهم معدودة، في نشر جمل الكراهية التي تجري على ألسنتهم جري الكذب، فهم أصحاب الفكر التدميري الذي يحارب كل ما هو منظم لكي يسقطوه . يمارس أعداء الحياة مهمتهم في ترويج الإشاعات ضد خير أجناد الارض ليل نهار، ويحاولون غسل أدمغة الشباب لكسر الحصن الحصين، وسيرد الله كيدهم في نحورهم لينقلبوا على أعقابهم خاسرين . سألنا خبراء السياسية ورجال الدين عن سر هذه الحملات الموجهة ضد الجيش والسموم التي تبث حوله والسهام التي توجه اليه . فكان هذا التحقيق : - هدم الدولة الدكتور “,”عوض الشبة“,” - الأستاذ الزائر بجامعة كاليفورنيا - يشير إلى أن حملات التحريض والكراهية التي تبثها الجماعة وأنصارهم هذه الأيام تهدف إلى هدم الدولة، ذاهباً إلى أن أصل الموضوع هو أن الجماعة منذ بدء تأسيسها بتاريخها المشبوه، باعتبارها تنظيماً دولياً له علاقات دولية بأجهزة مخابرات وخاصة الإنجليزية والأمريكية، وتلاقت أهدافها مع أهداف النظام العالمي الجديد، وأمريكا عندها خطة في آسيا لتأخير صعود الصين كدولة عظمى وتأخير روسيا، والسيطرة على بترول بحر قزوين، وتصدير الإرهاب إلى منطقة القوقاز، وثبت أن الولاياتالمتحدة تستخدم الإرهاب في أي مكان في العالم، والتنظيم الدولي للإخوان و“,”أردوغان“,” ضلع رئيسي في النظام الدولي الجديد، مؤكداً على أن المخطط قائم على تفتيت المنطقة وإضعافها لتبقى إسرائيل قوة مع الولاياتالمتحدة كشريك في المشروع الآسيوي وليس حليفا استراتيجيا فقط، وبالتالي كان مطلوباً مشروعٌ يحقق عدة أهداف، منها القضاء على القضية الفلسطينية، وتأمين منابع بترول الشرق الأوسط، والحفاظ على أمن إسرائيل، ومن أجل هذا وضع مشروع الشرق الأوسط الجديد، القائم على تقسيم المقسم وتفتيت المفتت، وهو كان موجوداً من الثمانينيات ولكن أحداث سبتمبر عجلت به، ويفسر الدكتور “,”عوض الشبه“,” إلى أن الخطة تهدف الى خلق هلال سني في مواجهة الشيعي يضم تركيا، مصر، باكستان، السعودية، الأردن، ودول الخليج، والمثلث الشيعي هو حزب الله، سوريا، مرورا بالعراق وجميعه كان سيحقق كل الأهداف التي تسعى لخلق دولة دينية، ثم تجميع قوى الارهاب الدولي (الديني أو الإسلامي) في منطقة الشرق الأوسط ومركزها مصر، وبعد أن تم القضاء على الجيش العراقي والسوري واليمني لم يتبق إلا الجيش المصري، وحسب الجيل الرابع في الحروب “,”اتركهم يأكلوا بعض“,”، أي أن القوى المعادية تدمر بعضها البعض ولكن 30 يونيه أوقف هذا المشروع . يقول “,”الشبه“,”: طلب من مبارك أن يحول الجيش إلى قوة انتشار سريع ورفض، وهنا ظهر أن هدم الجيش هدف أساسي لهدم الدولة المصرية . - حقد دفين “,” نبيل محمد إبراهيم غنيم“,” يعمل بعربية كبدة بوسط البلد يؤكد أن القوات المسلحة هي الحامي الوحيد للبلاد بعد رحمة الله عز وجل، وأن أية محاولة للتقليل من شأن الجيش أو جنوده وضباطه تعد تقليلا من مصر، وهو ما لا يقبله أي مواطن شريف ومخلص يعيش على أرضها، لافتا إلى أن المصريين يعرفون تماماً مصدر بث الشائعات حول القوات المسلحة، وهي القوى الحاقدة التي فشلت في إدارة البلاد، وكانت تريد إغراقها وتحويلها إلى دولة متخلفة، ولما فشلت وغابت عن الحكم وحمى الله الأرض والمواطنين بهذا الجيش القوي، يريدون الآن أن ينشروا حوله الخرافات والخزعبلات، ظنا منهم أن حقدهم الدفين قد يجد من يلبيه ويدمر القوات المسلحة بالأكاذيب المفضوحة التي يروجونها بين عشية وضحاها . ويطالب نبيل القوات المسلحة بتغليظ العقوبة على كل من يتم ضبطه وهو يروج للإشاعات ضد الجيش، ويحاول النيل منه لأنه هو الحصن الحصين الذي بقي لمصر وشعبها، مشدداً على مواجهة هذه الأفكار المخربة في مهدها . “,” تنمية “,” يقول “,”عادل مجاهد “,” - وكيل وزارة الأوقاف السابق - إن هناك مخططاً كبيراً للإيقاع بمصر، تقوده القوى العالمية لتدمير مصر والجميع من منساقون فيه، وينفذونه دون وعي، وتستخدم كل طاقات أبنائها بدلا من التعمير لوقف التنمية في البلد ويقتل بعضنا البعض، بينما المفروض أن تضاعف طاقة الإنتاج في مصر لتعويض الخسائر التي وقعت في الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن هناك قوى خفية عالمية تنفذ مؤامرة كبيرة للإيقاع بمصر ويبدو أن هناك “,”سايكس بيكو“,” جديداً، ولابد أن نكون واعين لها تماماً ونحذر منها على المنابر، وعلينا أن يتحد الجميع شعبا وجيشا لمواجهتها دون الانسياق وراء دعاوى التحريض على الجيش وتحميله أكثر مما يحمل وهم خير أجناد الأرض . “,” مخطط صهيو أمريكي إخواني “,” “,” ناجي الشهابي“,”- رئيس حزب الجيل الديمقراطي - يشير إلى أن الحملات الموجهة ضد جيشنا، هو مرحلة جديدة من المخطط “,”الصهيوأمريكى“,” هدفها إضعاف جيشنا البطل الذى واجه المؤامرة الأمريكية، وقضي عليها بانحيازه للشعب، ومع رفع شعار “,”الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة“,” رأى المخطط الأمريكي أن عليه أن يفك تلاحم الشعب بجيشه فاستعان بعملائه في الداخل المصري لكى يشوهوا صورة الجيش فيعيدوا إنتاج شعار “,”لا لحكم العسكر “,”. وطالب “,” الشهابي “,” أجهزة الدولة بمنع التمويلات الأجنبية بكل أشكالها لنشطاء ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ، مشيراً إلى أن هذا التمويل يُمَكن المخططات المعادية لنا من أن تطل برأسها للنيل من وحدتنا . خلفها دول معادية يقول اللواء “,”محي نوح“,”- قائد الفرقة 39 قتال في حرب 1973، إن هذه الإشاعات مغرضة، والجيش متماسك ولا يستمع إلى هذه الإشاعات، وأعتقد أن القوات المسلحة واعية لهذا، ذاهبا إلى أن حظر التجوال يؤكد أن القوات المسلحة متماسكة والذين يمرون على الجيش في النقاط الأمنية يعرفون هذا جيداً . يوجه اللواء “,”محي نوح“,”، رسالة إلى المواطنين: أقول للشعب المصري لا تسيروا خلف هذه الإشاعات، ويجب أن تتحقق أولاً من المصدر، ويجب على أجهزة الإعلام أن تتصدى لهذه الإشاعات، ووقفها وتوعية الشعب بخطورتها، ويجب الرد عليها سريعاً من المسئولين والقادة . ويؤكد اللواء “,”محي نوح“,” أن هناك دولاً متربصة بمصر مثل تركيا، قطر، إسرائيل والولاياتالمتحدة، وهي الدول التي لا تريد لمصر الاستقرار والتقدم، وتروج لهذه الإشاعات بالتعاون مع الجماعات الإرهابية الموجودة في مصر، مطالباً بأن يكون هناك عقوبة رادعة لمن يروجون الإشاعات ضد القوات المسلحة . قلة مدفوعة الأجر القمص “,”صليب متى ساويرس“,”- راعي كنيسة “,”مار جرجس الجيوشي“,” – يؤكد أن الناس تعرف جيداً أن القوات المسلحة تقوم بدورها جيداً لتحقيق مطالب الناس وثورة 30 يونيه، ولاستكمال مسيرة الشعب في تحقيق أهداف ثورته، مشيراً إلى أن الذين يلجأون إلى ترويج الإشاعات حول القوات المسلحة، إنما هي لأغراض معينة، فهم يريدون تحطيم عزيمةً الجيش ويثبطوا من همة الجنود، بينما الجيش والشرطة والشعب يعملون معاً من أجل هذا البلد الأمين باعتبارهم المثلث الحامي للبلاد . ويذهب “,”ساويرس“,” بقوله: لولا نجاح الجيش في تنفيذ خارطة الطريق لما كانت هذه الحملات الموجهة ضده عبر قلة مدفوعة الأجر من الخارج والناس تعرف هذا جيدا، ونحن نقول للناس كما جاء في الكتاب المقدس في العهد القديم “,”مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه “,”. “,” خير أجناد الأرض “,” أما دكتور “,”أحمد عمر هاشم“,”، فيشير إلى خطورة الإشاعات التي يروجها أعداء الأمة ضد القوات المسلحة مصرية، ووصف هؤلاء الأعداء بأنهم خارجون عن تعاليم الإسلام الذي قال نبيه العظيم “,”إذا فتحتم مصر فاتخذوا من أهلها جندا فإن جندها خير أجناد الأرض“,”، ذاهباً إلى أن القوات المسلحة وحكمتها هي من قامت بحماية مصر وأهلها، وأن إرادة المولى عز وجل جاءت مع حكمة قادة الجيش للخروج بمصر من المأزق، وطالب المنبر الديني والقائمين عليه بتوعية المصريين بخطورة ما يتعرض له الجيش من إشاعات تجري على ألسنة هؤلاء الخارجين عن تعاليم الدين الصحيح .