ناجي الشهابي : مخطط صهيوني أمريكي إخواني لضرب وحدة الجيش والشعب اللواء محيي نوح : شائعات تروجها دول معادية للنيل من قوة البلاد »انتشرت في الفترة الاخيرة دعوات ضد القوات المسلحة، تحرض علي استهدافها، حاول المروجون للإشاعات ادعاء بوجود انشقاقات في صفوفها، وهروب لجنودها، وتخلف عن الخدمة وعدم الذهاب للمعسكرات، يمارسون هوايتهم في بث السموم تجاه معسكرات الجيش وحماة الوطن، يروجون لنشر الكراهية، انهم اصحاب الفكر التدميري الذي يحارب كل ماهو مصري. خاصة القوات المسلحة.. كل هذا لضرب الدولة وعمل ميليشيات بديلة لاشاعة الفوضي والاقتتال بين الناس. يمارس أعداء الحياة مهمتهم في ترويج الإشاعات ضد خير أجناد الارض ليل نهار ويحاولون غسل أدمغة الشباب لكسر الحصن الحصين... سألنا خبراء السياسة ورجال الدين عن سر هذه الحملات الموجهة الي الجيش والسموم التي تبث حوله والسهام التي توجه اليه ومن ورائها وكيفية مواجهتها، فكان هذا التحقيق: يفسر الدكتور " عوض الشبه " الي ان الخطة تهدف الي خلق هلال سني في مواجهة الشيعي يضم تركيا، مصر، باكستان، السعودية، الأردن ودول الخليج، والمثلث الشيعي هو حزب الله و سوريا مرورا بالعراق كان سيحقق كل الأهداف التي تسعي لخلق دولة دينية في مصر كي لايقال، ايران ، ثم تجميع قوي الارهاب الدولي (الديني او الإسلامي ) في منطقة الشرق الأوسط ومركزها مصر وبعد ان تم القضاء علي الجيش العراقي والسوري واليمني لم يتبق الا الجيش المصري وحسب الجيل الرابع في الحروب " اتركهم يأكلوا بعض "، اي ان القوي المعادية تدمر بعضها البعض ولكن 30 يونيه أوقف هذا المشروع ". يقول " الشبه " :" طلبوا من مبارك ان يحول الجيش الي قوة انتشار سريع ورفض، وهنا اصبح هدم هذا الجيش هدفا أساسيا لهدم الدولة المصرية للتقسيم، بعدما فشل هذا المشروع فشلا مبدئيافي 30 يونيه تحت ما يسمي بالخلافة الاسلامية وتركيا لها مشروعها الخاص، فالاخوان ينفذون المشروع لضرب الجيش المصري باتفاق بين التنظيم الدولي للإخوان والصهيونية العالمية بقيادة الولاياتالمتحدة وهذا يفسر الفزع والموقف الامريكي المتشدد لاوباما وتوصيف ما حدث انه انقلاب ودخول كل الأسلحة فترة الاخوان وإفراج مرسي عن الارهابيين وتوحيد كل الجماعات الار هابية علي رغم الاختلاف الفقهي بينها، وهو ما يؤكد ان الولاياتالمتحدة توجه الارهابيين الي اي مكان في العالم، وكانت ستوجههم الي المشروع الآسيوي وكانت ستضرب القضية الفلسطينية وهذا يفسر الهجوم علي الجيش وضرب الأقسام والشرطة. نبيل محمد إبراهيم غنيم مواطن عادي يؤكد أن القوات المسلحة هي الحامي الوحيد للبلاد بعد رحمة الله عز وجل، وان أية محاولة للتقليل من شأن الجيش أو جنوده وضباطه تعد تقليلا من مصر وهو مالا يقبله أي مواطن شريف ومخلص يعيش علي أرضها، لافتا إلي أن المصريين يعرفون تماماً مصدر بث الشائعات حول القوات المسلحة وهي القوي الحاقدة التي فشلت في ادارة البلاد وكانت تريد اغراقها وتحويلها إلي دولة متخلفة ولما فشلت وغابت عن الحكم وحمي الله الأرض والمواطنين بهذا الجيش العملاق يريدون أن ينجسوا حوله الخرافات والخزعبلات ظنا منهم ان حقدهم الدفين قد يجد من يلبيه ويدمرها القوات المسلحة بالأكاذيب المفضوحة التي يروجونها بين عشية وضحاها. تنمية يقول " عادل مجاهد " - وكيل وزارة الاوقاف السابق - ان هناك مخططا كبيرا للإيقاع بمصر تقوده القوي العالمية لتدمير مصر والجميع منساقون فيه وينفذونه دون وعي، وتستخدم كل طاقات أبنائها بدلا من التعمير لوقف التنمية في البلد ويقتل بعضنا البعض، بينما المفروض ان تضاعف طاقة الانتاج في مصر لتعويض الخسائر التي وقعت في الأعوام السابقة، مشيرا الي ان هناك قوي خفية عالمية تنفذ بمؤامرة كبيرة للإيقاع بمصر ويبدو ان هناك سيكس بيكو جديداً لابد ان نكون واعين له تماماً ونحذر منها علي المنابر ان يتحد الجميع شعبا وجيشا لمواجهتها دون الانسياق وراء دعاوي التحريض علي الجيش وتحميله اكثر مما يحمل وهم خير أجناد الارض . " ناجي الشهابي "- رئيس حزب الجيل الديمقراطي - يشير الي ان الحملات الموجهة ضد جيشنا البطل هي مرحلة جديدة من المخطط الصهيوامريكي اخواني هدفها اضعاف جيشنا البطل الذي واجه المؤامرة الامريكية وقضي عليها بانحيازه للشعب ومع رفع شعار الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة رأي المخطط الامريكي ان يفك تلاحم الشعب بجيشه فاستعان بعملائه في الداخل المصري لكي يشوهوا صورة الجيش فيعيدوا انتاج شعار لا لحكم العسكر الذي رفعه الاخوان ايام حكم " طنطاوي وعنان "، لافتا الي ان كل هذه المحاولات التخريبية بالحديث عن انشقاقات كاذبة في الجيش يجب ان يكون الرد عليها بقوة القانون وحسمه وفضح عملاء امريكا في مصر ومحاسبتهم . خلفها دول معادية يقول اللواء " محيي نوح "- قائدالفرقة 39 قتال في حرب 1973 ،ان هذه الإشاعات مغرضة والجيش متماسك ولا يستمع الي هذه الإشاعات واعتقد ان القوات المسلحة واعية لهذا وفي لقاءات مستمرة بين القادة والجيوش كافية لأن تنفي اي إشاعات، ذاهبا الي ان حظر التجوال يؤكد أن القوات المسلحة متماسكة والذين يمرون علي الجيش في الاكمنة يعرفون هذا جيدا . يوجه اللواء " محيي نوح "، رسالة الي المواطنين : أقول للشعب المصري لا تسيروا خلف هذه الإشاعات ويجب ان تتحقق اولا من المصدر ويجب علي أجهزة الاعلام ان تتصدي لهذه الإشاعات ووقفها وتوعية الشعب بخطورة هذه الإشاعات والرد عليها من تصريحات المسؤولين والقادة الموجودين دائما مع ضباطهم ووحداتهم تحت قيادة الفريق "عبد الفتاح السيسي " وزير الدفاع . قلة مدفوعة الأجر القمص " صليب متي ساويرس "- راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي - يؤكد أن الناس تعرف جيدا ان القوات المسلحة تقوم بدورها جيدا لتحقيق مطالب الناس وثورة 30 يونيه ولاستكمال مسيرة الشعب في تحقيق أهداف ثورته، مشيرا الي ان الذين يلجأون لترويج الإشاعات حول القوات المسلحة انما يبثونها لأغراض معينة، فهم يريدون تحطيم عزيمةً الجيش ويثبطون من همة الجنود بينما الجيش والشرطة والشعب يعملون معا من اجل هذا البلد الامين باعتبارهم المثلث الحامي للبلاد . يذهب " ساويرس " بقوله : لولا نجاح الجيش لما كانت هذه الحملات الموجهة ضده عبر قلة مدفوعة الاجر من الخارج في تطبيق خارطة الطريق والناس تعرف هذا الكلام جيدا، ونحن نقول للناس كما جاء في الكتاب المقدس في العهد القديم " مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه " .