التقت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبوحسان اليوم الثلاثاء مع المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية السفيرة مرفت تلاوي والوفد المرافق لها ، حيث بحثا أوضاع اللاجئات العربيات في الأردن. ووفقا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن والمسجلين لديها منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن يزيد على 630 ألف لاجيء سوري فيما يقدر المسئولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون). تأتي زيارة تلاوي إلى عمان ضمن جولة وفد منظمة المرأة العربية إلى ثلاث دول عربية هي : الأردن ولبنان والعراق بهدف إعداد تقرير مفصل يرصد صورة تفصيلية عن أوضاع اللاجئات العربيات ويتضمن حلولا ومقترحات لحلها. ومن جهتها..قالت أبوحسان ، خلال اللقاء ، إن الأردن يتبنى خطة بعنوان الخطة الوطنية للاستجابة للأزمة السورية تتضمن شقين يتمثل الأول بدعم اللاجئين السوريين والآخر بدعم المجتمعات المحلية المضيفة.. موضحة أن نسبة السوريين الموجودين في مخيمي الزعتري والأزرق لا تتعدى 15% من إجمالي اللاجئين الموزعين على باقي المحافظاتالأردنية الذين يشكلون إجمالا نحو 30 % من التركيبة السكانية. واستعرضت الجهود التي تقوم بها الأردن لتوفير الدعم والمساعدة والحماية القانونية والرعاية الاجتماعية للاجئين السوريين والخدمات التي تقدمها دور الرعاية التابعة للوزارة في هذا الشأن. ومن جهته..أكدت تلاوى حرص منظمة المرأة العربية على زيارة مخيمات اللجوء فى الدول الثلاث يستهدف الوقوف على معاناة اللاجئات وأوجه الدعم والمساندة التى سوف تقدمها المنظمة لهن ، وإعداد تقرير يرصد ويقدم صورة تفصيلية عن أوضاع اللاجئات العربيات وتقديم حلولا لأزماتهن.