سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تعصف تصريحات "منير" بما تبقى من الإخوان؟... الجماعة انقسمت وقطر وتركيا في صف الشباب...."القاهرة" "وسط الدلتا" "الإسكندرية" و"شمال الصعيد" يناصرون"كمال"... و"القنال" وباقي الصعيد مع "منير"
أثارت التصريحات التي أطلقها إبراهيم منير، الأمين العام لتنظيم جماعة الإخوان، حول التروي في مطالب ما أسماه ب"القصاص" موجة تخوين موجهة إلى القيادات التاريخية للجماعة التي يمثلها "منير". وشنت قيادات شبابية إخوانية وحلفاء للجماعة هجوم على التصريحات، مؤكدين على تمسكهم بما أسموه ب"بيعة الدم". المشهد في الجماعة بعد هذه التصريحات، التي قالها في حوار مع موقع إخواني أول من أمس، يبدو شديد الانقسام، بين فريق أحدهما يدعي الشرعية بحجة فوزه في الانتخابات التي أجريت عقب اعتصامي فض رابعة العدوية ونهضة مصر، وهو فريق الشباب بقيادة محمد كمال. وفريق الثاني يدعي الشرعية على اعتبار أن تلك الانتخابات أجريت في ظروف استثنائية وكانت تهدف للوصول إلى إدارة عاجلة لإنقاذ الجماعة آنذاك، وهو فريق القيادات التاريخية بقيادة إبراهيم منير ومحمود حسين.