تعانى قرية منية أبيار التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، من العديد من المشاكل بالرغم أنها لا تبعد عن مدينة كفر الزيات مسافة لا تزيد على 10 كيلو مترات. وأكد المهندس مصطفى النحراوى، من أهالي القرية، أن القرية تعانى من ارتفاع المياه الجوفية، نظرا لعدم انتهاء مشروع الصرف الصحى المتوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات مما أدى إلى نشع العشرات من المنازل وتعرضها للسقوط. وأشار النحراوى أن محطة الصرف والبيارات ومحولات الكهرباء موجودة داخل المحطة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولكن إلى الآن لم يتم تشغيل المحطة لعدم وجود طلمباتين مياه بسعر لا يتجاوز 300 ألف جنيه، بالرغم من أن تم توصيل توصيلات المنازل بنسبة 65 %.. مضيفا بأن الأهالي قاموا بالتبرع بقراطين ونصف من الأراضي لانشاء محطة الرفع. وأضاف المهندس عبدالحميد راشد من أهالي القرية، إن المسئولين عن توصيل مشروع الصرف الصحى للقرية الهيئة القومية لمياه الشرب الصحى التى قامت باسناد المشروع لشركة مختار ابراهيم.. حيث قاموا بتوصيل 200 متر داخل الأراضي الزراعية دون جدوى، مما يعد إهدار مال عام. مضيفا أن هذا المشروع قرض من الاتحاد الأوروبي لعام 2009. وكشف عادل النحراوى، "عمدة القرية"، أن القرية تعانى من تدنى حالة الطريق من القرية إلى أبيار ومن القرية الى برما، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة المواصلات من القرية إلى القرى المجاورة ب3 جنيهات فى التوك توك، مضيفا أن القرية تفتقد لعدم وجود وحدة صحية، مما يضطر الأهالي إلى الذهاب الى قرية أبيار، التى لا يوجد مواصلات بين القريتين بسبب ان طريق القرية غير ممهد من أعمال دخول الصرف الصحى المتوقفة منذ أكثر من ثلاث سنوات موضحا أن مجلس مدينة كفر الزيات كان مخصص اتوبيس بين القرية والمدينة ولكن لأسباب غير معلومة تم توقف الأتوبيسات وأصبح المواطنين عرضة لابتزاز السائقين. وأضاف الحاج على شلش، كبير عائلة شلش بالغربية، أن المئات من الفدادين لا تقوم المياه بريها نظرا لسد المجاري المائية بالقمامة بالرغم أن القرية قامت بتأسيس مشروع خيرى لنقل القمامة، حتى لا يضطر المواطنون إلقاء القمامة فى الترع والمجاري المائية، مبينا أن المواطنين يعانون من ارتفاع تكلفة كسح الطرنشات إلى حوالى 20 جنيها للمرة الواحدة ويحتاج المنزل إلى كاسح أكثر من 4 مرات أسبوعيا.