تدهور المرافق والخدمات فى «قليب إبيار»

تعيش قرية قليب إبيار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية فى حالة من اليأس بسبب تدهور مستوى الخدمات وتهالك المرافق العامة مما أدى إلى وجود أزمات طاحنة فى الخبز ومياه الشرب والمواصلات وإهدار المال العام على مكتب البريد الذى تحول لخرابة ومنفذ توزيع الأغذية الذى على وشك الغلق بسبب عدم وجود ثلاجة لحفظ اللحوم فضلا عن أن انعدام وتحويل الترعة التى تخترق القرية إلى مقلب قمامة والحيوانات النافقة مما أدى الى عدم وصول مياه الرى للزراعات وبوار مئات الأفدنة.
«روزاليوسف» انتقلت إلى قرية «أبيار» ورصدت أهم مشاكلها:
يستنكر أحمد على الطباخ من أهالى القرية عدم تشغيل مكتب البريد والسنترال مما يعد إهدارا للمال العام حيث هجر الموظفون السنترال نتيجة ارتفاع المياه الجوفية وعدم مقدرتهم على العمل داخله وبالرغم من القضاء على المشكلة بعد توصيل الصرف الصحى. ويقول أحمد جلال بالرغم من مجهود الشباب فى القرية من توصيل أنابيب الغاز للمواطنين إلا أن الكوبونات التى يستلمها القائمين على التموين بالقرية أقل من عدد بطاقات التموين مما يسبب أزمة فى وصول أنابيب الغاز للمستحقين حيث إن عدد البطاقات التموينية 3 آلاف بطاقة ب 6 آلاف كارت لاستلام أنابيب الغاز الا أن العدد شهريا أقل من المستهدف.
ويوضح أيمن خليل «محام» أن القرية تعانى أزمة مواصلات حيث ينتظر الراكب عدة ساعات ليفوز بمقعد فى سيارة ميكروباص لافتا الى ان بعد توصيل المجارى ولم يتم رد الشيء لأصله بعد حفر الأسفلت الذى كلف الدولة الكثير ولم تقم الشركة المنفذة بعودة الشيء لأصله.
ويكشف خليل «شيخ بلد قليب إبيار» أن 2000 فدان مهددة بالبوار لعدم وصول مياه الرى لهم نتيجة انخفاض مستوى المياه بالجزء المغطى عن مستوى ترعة الخور والكروم والقاء المخلفات والحيوانات النافقة داخلها مما يمنع سير المياه للوصول للأرض الزراعية ناهيك عن انهيار سور كوبرى «قليب إبيار - النحارية» منذ 8 سنوات مما تسبب فى غرق وحوادث متكررة يوميا.