قال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة والمرشح لمنصب نقيب أطباء مصر، إن مستشفى القاهرة الجديدة تعاني من انهيار كامل للخدمة الطبية، مشيرا إلى تعطل الاجهزة ونقص المستلزمات وتوقف العمليات الجراحية وتحويل غرف العزل الطبى إلى مكاتب إدارية. وقال الطاهر في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنه وردت لنقابة أطباء القاهرة شكوى موقعة من تسعة وتسعين طبيبا بالإضافة لتوقيعات عدد من هيئة التمريض وعدد آخر من الموظفين الإداريين بمستشفى القاهرة الجديدة يشكون من سوء إدارة المديرة الجديدة للمستشفى. وأوضح أن الشكوي تضمنت عدم قيام المديرة باصلاح العديد من الأجهزة الطبية المعطلة (مثل الأشعة المقطعية، والتنفس الصناعى للحضانات وأجهزة الرمد وتحميض الأشعة وأجهزة التخدير وجهاز رسم الجنين وغيرها)، وتحويل غرف العزل الخاصة بالمرضى والمجهزة بوصلات أكسجين إلى مكاتب إدارية مما يعد إهدارا للمال، إضافة إلى نقص بعض أصناف الأدوية والمستلزمات الهامة، خاصة بقسم الطوارئ . وأشاؤر كذلك إلى نقص عدد الممرضات بشكل كبير، مما حدا بالمديرة إلى إغلاق قسم الحضانات بأمر مباشر قبل عيد الفطر مباشرة، فضلا عن إنتشار الحشرات بالمستشفى، حتى وصلت إلى سكن الطبيبات وقد قامت المديرة بإغلاقه، والطبيبات الآن لا يجدون مأوى بداخل المستشفى. كما تضمنت الشكوى التعسف ضد ضد كل من يعترض على سياسات المديرة ، وتوقيع جزاءات بالأمر المباشر دون تحقيق، ورفض بعض الإجازات ( حتى الإجازات العارضة ) ورفض ترحيل ساعات العمل مما يضر بمصلحة العمل، وسوء حالة الأقسام الداخلية الخاصة بإقامة المرضى داخل المستشفى، وتأخر صرف العديد من المستحقات المالية للأطباء والتمريض لعدة شهور، إضافة إلى إصدار المديرة أمرا بمنع أى سيارات بدخول المستشفى إلا سيارتها هي فقط ( وكأنها عزبة خاصة)، فضلا عن استغلال إمكانيات المعمل الخاص بالمستشفى لصالح وحدة مرضى الكبد الجديدة، بدون توفير مستلزمات إضافية أو صيانة للأجهزة، وذلك نظرا لأن المديرة تحصل على مكافآت كبيرة من وحدة الكبد بمفردها. وأضاف أمين عام نقابة الأطباء القاهرة، أنه تم إرسال الشكوى لرئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، كما تم إرسالها لرئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة، وقد تواصل معه أمين عام النقابة وطلب منه سرعة إرسال لجنة لفحص الشكوى ومتابعة أحوال المستشفى.