تستضيف مصر اجتماعًا وزاريًا بين مصر وإيطاليا والجزائر، لمناقشة الأوضاع في ليبيا وتأثيرها على دول الجوار، كما يجري سامح شكرى وزير الخارجية مقابلات مع كل من وزير الخارجية الجزائرى عبدالله مساهل، ثم وزير الخارجية الإيطالى بأولو جنتيلونى، لمناقشة كيفية مواجهة أحداث العنف في ليبيا. وأكدت مصادر في تصريح ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن اجتماعًا أمنيًا سيعقد خلال الأيام المقبلة في مصر بين قيادات ممثلين عن أجهزة أمنية وسيادية من تونس وليبيا والجزائر وليبيا، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيناقش تمدد داعش في ليبيا وشمال إفريقيا ودول الجوار وتأثيره على الدول العربية، وسيقوم بإجراءات كاملة لمواجهة أخطار داعش من خلال تحالف أمنى ومعلوماتى بين مصر وليبيا وتونس والجزائر، وسيتم عرض معلومات كل الأجهزة السيادية خلال الاجتماع، وأيضًا سيتم وضع حلول لمناقشة قطع أي إمدادات أسلحة ل"داعش" في مصر وليبيا، إضافة إلى ضرورة تنسيق بين أجهزة المعلومات ليكون هناك اجتماع بصفة شهرية لمناقشة أزمة تمدد داعش وخطورته على الأمن العربى ودول جوار ليبيا. وأضاف المصدر ل"البوابة نيوز"، أن إجراءات جديدة من الدول العربية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى ليبيا وتشديد الإجراءات بالتنسيق بين الدول العربية لمنع انضمام أي عناصر إرهابية لداعش، خاصة مع تزايد انضمام الشباب خلال الفترة الماضية للجماعات المسلحة في ليبيا، والقيام بعمليات إرهابية. وأشار المصدر إلى تحذيرات تقارير أمنية ومعلوماتية من تسلل عناصر إرهابية إلى دول عربية مختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة لتنفيذ عمليات إرهابية هناك، وأنه سيتم وضع خطة عاجلة لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية في ليبيا، عقب زحف داعش وتهديده لمصر وتونس، وكيفية مواجهة ذلك.