قالت الناشطة السياسية ، بسمة فؤاد المنشقة عن حركة 6 إبريل ، أن الحديث عن حل الحركة ليس في موضعه وصعب التنفيذ على أرض الواقع، مشيرة إلى أن 6 ابريل قائمة على فكرة والأفكار صعب محاربتها. وأكدت فؤاد في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” ،أن الحل هو محاسبة قيادات الحركة وأن يقوم شبابها بتطهير أنفسهم حتى “,”يبدأوا على نضافة “,” على حد تعبيرها. وأشارت ، الناشطة السياسية، إلى أن قيادات 6 أبريل تتلقى تمويلاً أجنبياً ومنهم من هو خائن وعميل، مؤكدة على أن شباب الحركة من أطهر وأنقى الشباب، لكن المشكلة أنهم يتخيلون أن “,” أحمد ماهر“,” هو كل الحركة، فيقومون بالدفاع عنه، معتقدين أنهم بذلك يدافعون عن الكيان، موضحة أن كل كيان به أعضاء شرفاء وآخرون خونة وعملاء و“,”ممولين“,”. وعن تقنين وضع الحركة أو تأسيسها حزب سياسي ، قالت فؤاد ، إن 6أبريل بلا أيديولوجية وتجمع كل التيارات والأفكار من أقصي اليسار إلى أقصي اليمين ، بالإضافة إلى أن هناك أعضاء بالحركة يعملون بشكل سياسي وآخرون بشكل ثوري، لذلك لا يمكن إنشاء حزب ، معتبرة أن الحركات تضم ثلاث شرائح مختلفة حالياً وهم “,”شباب وطني مخلص، وعملاء والموساد . cia ، وشباب من أجهزه أمنية مصريه مخترقة الحركة من ال “,” كما أكدت الناشطة السياسية، على أن 6 أبريل تمارس الإرهاب المعنوي لأي شخص يتحدث عنها بأي شبهات حول الحركة مستخدمين نفس أساليب جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن أحمد ماهر منسق الحركة كان المدير التنفيذي لجمعية “,”ابدأ“,” التي يملكها رجل الاعمال الإخواني حسن مالك، وأن ماهر يستغل الشباب الوطني لتنفيذ أجنده تخدم المصالح الأمريكية والإخوان وتعمل على تنفيذ مشروعين (الشرق الأوسط الجديد ) ومشروع فريدم هاوس “,”جيل جديد من النشطاء لا يعادي أمريكا وإسرائيل. “,” وتابعت ، فؤاد قائلة : أي شخص تدور حوله شبهات تعلن الحركة أنه لا يمثلها، مثلما حدث من قبل مع أحمد صلاح وأسماء محفوظ وغيرهم، موضحة أنه قد تم اليوم استدعاؤها لنيابة أمن الدولة، بسبب قضية، قد تقدمت بها ضد الحركة وتضم 334 مستنداً وتتهم فيها قيادات الحركة بالتمويل والتخابر والتجسس. وقد حرر محضر رقم 332 حصر أمن دوله عليا طوارئ لسنه 2011م وأنه سيتم التحقيق مع قيادات 6 أبريل خلال الأيام القليلة القادمة . مداخلة بسمة فؤاد بالامس مع الاعلامي اسامة كمال في مواجهه احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل واتهامات علي بالمستندات