على خلفية قضية التمويل والتجسس

منع نشطاء من دخول احتفالية 6 إبريل

منع النشطاء بسمه فؤاد ومحمد حمدي يونس من دخول احتفاليه لذكري 6 ابريل الجبهه الديموقراطيه بمركز اعداد القاده بالعجوزة مساء أمس الجمعة.
وقالت الناشطة بسمة فؤاد - في تصريحات لبوابة الوفد - أنه قد تم الأعتداء عليهم وسبهم وإتهامهم بالعماله لصالح الجهات الأمنيه ، مؤكدة ان من قاموا بطردهم من الاحتفالية هم طارق الخولي وساره يسري واحمد رفعت وشريف الروبي وعمرو الوزيري النشطاء في حركة 6 أبريل.
وأوضحت أنهم قد قاموا بتحرير محضر اثبات حاله برقم 2511 لسنه 2012 إداري العجوزة بتهمة بالتعدي عليهم رغم أن الدعوه عامه للجميع .
يشار إلى أن الناشطة بسمه فؤاد صاحبة قضيه تمويل 6 ابريل التي تنظر أمام قاضي التحقيق المستشار أشرف العشماوي.
وأوضحت الناشطة أن المستندات التي قدمتها لجهات التحقيق كانت سبب بيان 69 للمجلس العسكري الذي وجه فيها اتهامات لحركة 6 أبريل بتلقي تمويلات أجنبيه.
واتهمت بسمة فؤاد كل من الناشط أحمد ماهر وعمرو عز واحمد صلاح وطارق الخولي بالتمويل والتجسس والتخابر في قضيه تحمل رقم 332 لسنه 2011 حصر أمن دوله عليا طوارئ.
في سياق متصل كانت الناشطة السياسية بحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية مروة الكومي - المنسقة السابقة للجنة الطلابية بالحركة - قد أعلنت استقالتها من الحركة نهائيًا مساء أمس الجمعة.
وأكدت الكومي أن سبب استقالتها عدم اعلان الحركة واعترافها بأنها حازت كأول مصرية علي جائزة نيلسون مانديلا الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية، بالاضافة الي رفض المكتب السياسي للحركة اعطاءها كلمة خلال احتفال الحركة السنوي، والذي اقيم مساء اليوم بمركز اعداد القادة بالعجوزة.