متحدث الحركة: لا نقبل الإملاءات الخارجية للإفراج عن أحمد ماهر قيادى ب«تمرد»: أوباما تناسى استقلال القضاء المصرى بعدما طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالإفراج عن الناشط السياسي أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزايدت حدة الاتهامات ل«ماهر» ب«الخيانة والعمالة»، خصوصًا مع إقرار السيسى تعديل قانون العقوبات، فيما يخص تلقى تمويلات من جهات أجنبية، بعقوبة تصل إلى السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه. فى هذا الصدد، أعرب محمد كمال، المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل، عن رفضهم كافة الإملاءات الخارجية، وإن كانت للإفراج عن مؤسس الحركة أحمد ماهر، قائلاً: «مصر بها منظومة عدالة مستقلة تبتعد عن أى إملاءات أجنبية». واستنكر «كمال» الشائعات التى تتردد عن علاقة الحركة بأمريكا،مؤكدًا أن «شباب 6 أبريل»، هى واحدة من أشهر الحركات الشبابية فى العالم، وتم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام، وتجربتها تُدرس فى جامعات ومعاهد دولية، مضيفًا: «من الطبيعي أن يهتم العالم بها وبمؤسسها دون الدخول فى تفاصيل واتهامات غير صحيحة عن تمويلها».وتابع: «من لدية أدله على تمويل الحركة، فليتقدم بها إلى النائب العام». من جانبه، قال محمود فرج، القيادى باتحاد شباب الثورة، إنه «يجب على النظام المصرى الحالى الخجل من اعتقال هؤلاء الشباب، وانتظار أمريكا حتى تطالب بالإفراج عنهم.. الموقف يسيء لمصر.. فنحن بالطبع لا نقبل أى إملاءات خارجية». وأضاف: «أحمد ماهر أطهر من أن يشتم، ويتهم بأنه خائن وعميل، ويجب أن يخرج في أسرع وقت هو كل الشباب المعتقلين على خلفية قانون التظاهر، وأن يسقط ذلك القانون الذى قام على أساس القمع وتكيم الأفواه». على جانب آخر، اعتبر كريم القاضى، القيادى بحركة تمرد، أن طلب أوباما، رئيس أكبر دولة بالعالم، الإفراج عن أحمد ماهر يعد تعدٍ وتجاوزًا مرفوضًا على السيادة المصرية، حسب تعبيره. وأوضح القاضى، أن «أمريكا تتحدى مصر، وتحاول التدخل فى شئونها الداخلية، متناسية إن القضاء المصرى جهة مستقلة، ولا تقبل أى إملاءات».